إسرائيل تخلط الأوراق وتلجأ لسياسة الاغتيالات..طائرات الاحتلال تغتال قيادى بارز فى سرايا القدس بغزة..الفصائل الفلسطينية تتوعد برد قاس والاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة.. وصحة غزة: استشهاد 3 وإصابة 18جر

تمارس حكومة الاحتلال الإسرائيلى أسلوب المقامرة فى التعاطى مع الأزمات التي تعصف بها، وذلك باستدعاء ورقة التصعيد العسكرى فى قطاع غزة سواء بشن عدوان على القطاع أو اغتيال قيادات تتبع الفصائل الفلسطينية، وهو ما أقدم عليه جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم باغتيال القائد فى الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى بهاء أبو العطا. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية نفذتها الطائرات التابعة لجيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، باغتيال القيادى بهاء أبو العطا أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكرى لفصيل الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد عبر بيان صحفى حالة الاستنفار القصوى بين عناصرها، ناعية القيادى بهاء أبو العطا وزوجته بعد اغتيالهم بواسطة طائرات الاحتلال الإسرائيلى. ويعد القيادى بهاء أبو العطا أحد أبرز أعضاء المجلس العسكرى لسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد، وقائد المنطقة الشمالية الذي اغتيل فى منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. بالتزامن مع عملية اغتيال القيادى فى سرايا القدس بغزة، أكدت حركة الجهاد الإسلامى استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجورى فى دمشق واستشهاد أحد ابنائه. فيما ردت حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة على عملية اغتيال القيادى فى سرايا القدس بهاء أبو العطا بإطلاق عدد من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، ودوت صفارات الإنذار فى عسقلان ومنطقة مودعين شمال غرب القدس المحتلة ومستوطنة نتيڤوت. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة استشهاد ثلاثة 3 و 18 إصابة منذ بدء التصعيد على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء. بدورها أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة محملة حكومة الاحتلال المسؤولية وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها للمواطنين والممتلكات، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطينى في كافة أماكن تواجده. فيما أدان الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الجبانة للقائد بهاء أبو العطا القيادي فى حركة الجهاد وزوجته وإصابة أبنائه. وحمل سلطة الاحتلال، المسئولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذه الجريمة النكراء وتقدم من أهله وذويه ومن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة. إلى ذلك، قالت حركة الجهاد في بيان لها، إنّه في جريمة عدوانية غادرة ، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال القائد بهاء أبو العطا "أبو سليم" باستهداف منزله فجرا مما أدى كذلك لاستشهاد زوجته، موضحة أن هذه الجرائم الإرهابية هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني وإن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها. وفي السياق ذاته، نعت حركة حماس الشهيد بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس، مؤكدة أن العدو الصهيوني يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير ، وإن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ومتصاعدة، وجريمة اغتيال القائد أبو سليم لن تمر دون عقاب. وأدانت حركة فتح جريمة اغتيال بهاء أبو العطا وحملت الاحتلال المسئولية عن الجريمة و تداعياتها. وحملت فتح، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة و تداعياتها و دعت لملاحقة اسرائيل عبر الجنايات الدولية وتقدمت الحركة بعظيم العزاء لجماهير الشعب الفلسطيني فى الداخل والخارج و حركة الجهاد الإسلامي عامة. كما، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة بهاء أبو العطا " أبو سليم" وزوجته، اللذين استشهدا في جريمة اغتيال صهيونية فجر اليوم الثلاثاء شرقي قطاع غزة. فيما حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الاسرائيلي تبعات جريمة الاغتيال وقالت " نعزي أنفسنا ونعزي حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام زياد النخالة ، باستشهاد القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا." من جهتها حملت فصائل المقاومة الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن جريمة الاغتيال ووصفتها بــ الجبانة. وهددت بأن غرفة العمليات المشتركة للأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية كفيلة بالرد الموجع على جريمة الغدر الإسرائيلية، بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية. وأكدت أن محاولات الاحتلال تصدير أزماته الداخلية على حساب دماء الفلسطينية لخدمة أجندته السياسية لن تفلح، موضحة أن العودة لسياسة الاغتيال خط أحمر والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة وتبعات ذلك، وفصائل المقاومة قادرة على ارباك كل الحسابات الصهيونية وفرض قواعد الاشتباك. ويرى مراقبون أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تسعى إلى تصدير أزماتها الداخلية عبر سياسة خلط الأوراق بالتصعيد العسكرى فى غزة، وذلك لتحسين مواقف بنيامين نتنياهو الذى يتطلع لانتخابات ثالثة وتلاحقه السلطات القضائية فى تهم فساد.