واصلت قناة إكسترا نيوز، الحديث حول الممارسات الإرهابية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والفصائل الموالية لها، بالإضافة العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على تركيا بسبب عدوانها على سوريا وتأثيرها على الاقتصاد التركى.
فى هذا السياق أكد اللواء محمد عباس نائب مدير الأكاديمية العسكرية السورية السابق، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو الداعم الرئيسي لداعش وميليشيات الإرهاب ويقتل كل من يخالفه، موضحا أنه منذ دخول قوات الغزو التركى لسوريا تم استخدام الجيش التركية البديلة والتى تسمى الجيش السورى الحر ثم سميت بالثورة السورية التى رفع أردوغان شعارها من أجل استخدام الجيوش البديلة .
وقال نائب مدير الأكاديمية العسكرية السورية السابق، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن هذا الاسم تطور وأصبح يسمى بجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وأصبح اسمه داعش اليوم وهذه المجموعات هى من تسمى نفسها اليوم قوات الثورة السورية وتسمى نفسها أيضا الجيش الوطنى السورى الحر الذى يدعيه أردوغان وهؤلاء هم من يقومون بقتل السوريين الأكراد منهم والعرب .
ولفت نائب مدير الأكاديمية العسكرية السورية السابق، إلى أن تلك المجموعات الإرهابية الموالية لأردوغان لا تقتل الأكراد فقط فى سوريا بل تقتل كل من يخالفهم فى الرأى فهذا هو سلوك أردوغان وهذا هو السلوك التركى .
وذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها أن المليشيات الموالية لتركيا من العرب السوريين ، نفذت عمليات إعدام دون محاكمة واختطفت واحتجزت أقربائهم ، ونهبوا منازلهم، وممتلكاتهم في شمال شرقي سوريا.
وأشارت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن الميليشيات الموالية لتركيا تمارس أشكال التطهير العرقي ، فيما تعد هذه الممارسات عملية مصممة لإبعاد السكان الأكراد والمتعاطفين معهم، واستبدالهم بالعرب الموالين لتركيا.
وأوضحت القناة، أن تركيا شنت في 9أكتوبر الماضي عملية عسكرية ضد الأكراد في شمال شرقي سوريا.
بدوره قال كادر بير أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك عدة تساؤلات حول العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على تركيا فهل ستكون فعالية وهل ستكون قيد التنفيذ؟ أما ستكون مجرد تهديد كما كانت العقوبات فى مجلس النواب الأمريكى التى لم يتم تفعيلها حتى الآن .
وقال أستاذ العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن العقوبات حال تم فرضها فى تركيا ستكون حاسمة ومؤثرة جدا على الاقتصاد التركى لأن الوضع الاقتصادى فى تركيا هو فى وضع انهيار تماما ولا يوجد فى تركيا بنية اقتصادية قوية كاقتصاد دولة فى العالم .
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تركيا حاولت أن تستفاد من معاناة الشعب العراقى كما استغلت فرض عقوبات على إيران وكذلك استغلت الأوضاع فى سوريا بشكل كامل من كافة النواحى لدرجة أنها كانت تشترى النفط من تنظيم داعش الإرهابى لكى تقوى اقتصادها وتقوى المافيا التركية التى تسيطر على الاقتصاد التركى والذى أصبحت عائلة أردوغان جزء مهم من هذه المافيا التى تسيطر على تركيا.