أكد حقوقيون وخبراء أن مصر استطاعت أن توضح الصورة الحقيقية للدولة المصرية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وأن تواجه كافة الادعاءات التى كانت تنشرها منظمات حقوقية مشبوهة بجانب جماعة الإخوان حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مشيرين إلى أن 110 دولة أشادت بملف مصر فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان، ولافتين فى ذات الوقت إلى ضرورة فك الاشتباك بين التربص والخصومة السياسية وبين المفاهيم العلمية والموضوعية لحقوق الإنسان.
فى هذا السياق أكدت الكاتبة والمحامية أميرة بهى الدين، أن مصر لا يوجد بها معتقلين، مشيرة إلى أن مصر يوجد بها سجناء احتياطى على ذمة قضايا ، ومؤكدة فى ذات الوقت أنه لا يوجد ما يسمى الاختفاء القسرى فى مصر.
وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز": "لا يوجد فى مصر محاكمات جماعية لأنه عندما يشترك عدد كبير من المتهمين فى ارتكاب جريكة والنيابة تحيلهم جميعا إلى المحكمة فهذه ليست محاكمات جماعية كما يحاول أعداء مصر المتربصين بها أن يزعموا ذلك ".
وتابعت أميرة بهى الدين، :"لا يوجد فى مصر جريمة سياسية فنحن لدينا أفعال محددة فى قانون العقوبات من يرتكب الجريمة بأركانها يحال إلى المحاكمة ، ولابد من فك الاشتباك بين التربص والخصومة السياسية وبين المفاهيم العلمية والموضوعية لحقوق الإنسان".
واستطردت :"لا يوجد فى مصر ما يسمى الاختفاء القسرى فنحن لدينا أناس يتم إلقاء القبض عليهم على ذمة قضايا أو أناس تختفى مع نفسها ثم تظهر بعد ذلك مع تنظيمات إرهابية مثل داعش ".
من جانبه قال أيمن نصرى ، رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف، إن تقرير مصر أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان نجح بنسبة 82% فى أهم اختبار حقوقى أممى ، وتابع:"هناك إشادة دولية واسعة بملف مصر فى المجلس الدولى".
وأضاف "نصرى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، وخلود زهران، عبر قناة "on e"، أن تقرير مصر شهد مداخلات من 133 دولة من بينهم 110 دولة أشادت بدور مصر فى ملف حقوق الإنسان وتنفيذ التصويات السابقة، وتابع:" كان هناك أشادت بالمجهود والالتزام لتنفيذ عدد كبير من التوصيات فى ملف حقوق الإنسان".
وأوضح "نصرى"، أن آلية العرض الدورى الشامل تعد أحد أهم آليات المجلس الدولى لحقوق الإنسان وتعقد كل 4 سنوات ، بهدف متابعة حقوق الإنسان فى عدد الدول الأعضاء البالغ عددهم 139 دولة من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان ومعالجة الانتهاكات حال وجودها فى أى من الدول الاعضاء وتعزيز هذه الثقافة.
وتابع رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف، و:"مصر خضعت لهذا العرض ثلاث مرات أولها مرة أولها كان فى عام 2010 ، والثانى كان فى 2014 بعد 30 يونيو وطلب عدد من التصويات بلغت 300 توصية قبلتها مصر والعرض الحالى هو الثالث".
وشدد "نصرى"، على أن قطر وتركيا ورغم التمويل الكبير الذى ترصده لتشوية صورة مصر فى ملف حقوق الإنسان إلا أنهم فشلا فى ذلك، وتلقوا صفعة قوية اليوم امام المجتمع الدولى.
من جانبه شن عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، هجوما على الأكاذيب التى تروجها الإخوان والمنظمات الحقوقية المشبوهة عن مصر، مشيرا إلى أن كل هذه التقارير التى تبثها تلك المنظمات عن مصر عبارة عن مزاعم وأكاذيب وادعاءات فيما يتعلق بحقوق الإنسان فى مصر خاصة أن الدستور والقانون المصرى يرسخ بقوة للحقوق والحرية.
وقال رئيس تحرير جريدة الجمهورية، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن هذه المزاعم تأتى فى إطار محاولات التشكيك والأكاذيب بعد فشل حملات الإرهاب الأسود فى مصر وعدم نجاحه فى هز الدولة المصرية، موضحا أن السجون المصرية تشهد حالة من الإنسانية وحالة من الحرص فى التعامل وتوفير كافة مناحى الحياة الإنسانية سواء الصحية أو المرضية أو الغذائية والرياضية والثقافية.
وتابع رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن كل ما تقوله المنظمات الحقوقية المشبوهة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر هو كذب وافتراء ، هذه المنظمات تخضع لرغبات الإخوان وتمولها بعض الدول الراعية للإرهاب فهناك تقارير مفبركة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر ليس لها أى صلة بالواقع ، فهذه المنظمات تتجاهل أوضاع الحريات التى تشهدها مصر وتتجاهل حق الإنسان المصرى فى التعليم وحقه فى الصحة وكذلك وجود السكن الآدمى.