واقعة جديدة للذئاب البشرية، قاموا خلالها بارتكاب العديد من الجرائم، وذلك لنيل غرضهم الشيطانى، حيث دبر المتهمون فيما بينهم لارتكاب مخططهم الدنيء، بأن اقتحموا منزل ربة منزل قاطنة فى منطقة المطرية، مستغلين تواجدها برفقة عمال السباكة لديها للقيام بأعمال الصيانة لديها فى منزلها، وأدعوا أنهم رجال مباحث، وطلبوا منها إعطائهم أوراقها الثبوتية "بطاقة الرقم القومى "، وساوموها على ممارسة الرزيلة معها مقابل تركها، وعند رفضها اعتدوا عليها وعلى كل من كان متواجدا فى المنزل، واصطحابها المتهم الأول إلى غرفة النوم، وقام بتجريدها من ملابسها قام بأفعال جنسية، كما قام باقى المتهمون بتصوير تلك الأفعال لمساومة المجنى عليها فيما بعد، بالإضافة إلى سرقتهم مبالغ مالية خاصة بالمجنى عليها.
الواقعة كما كشفتها تحقيقات النيابة العامة، قيام 4 أشخاص بالاتفاق فيما بينهم علىانتحال صفةرجال شرطة، بقصد اقتحام منزل "ربة منزل" للاعتداء عليها جنسيا، وتصويرها عارية فى أوضاع مخلة، لابتزازها بعد ذلك ماديا وإرغامها على ممارسة الجنس معهم، حيث استغل المتهمون تواجد عامل السباكة لإجراء أعمال الصيانة لشبكة السباكة فى منزل المجنى عليها، وصعدوا إلى منزلها مقتحمينه بزعم أنهم رجال شرطة، وطلبوا منها إعطائهم بطاقة الرقم القومى الخاصة بها، بدعوى أن هناك تحريات أجريت عنها بسبب شكوى تتهمها بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب العامة.
والمجنى عليها شكت فى الأمر، وطلبت التأكد من صفتهم الشرطية، فما كان من المتهم الأول إلا أن اعتدى عليها، وأرغمها على الدخول معه إلى غرفة نومها لفترة طويلة من الوقت، تحت تهديد السلاح، قام خلال تلك الفترة بتجريد المجنى عليها من ملابسها كلها حتى ظلت عارية عقب ضربه لها ضربا مبرحا أغشى عليها بسببه، ثم قام بخلع ملابسه هو الآخر، وأرغمها على تحت تهديد السلاح للانصياع لطلباته الجنسية.
والتحقيقات كشفت أيضا، اعتدى باقى المتهمين بالضرب المبرح على عامل السباكة ومساعده وصديقة المجنى عليها، واحتجزوهم فى إحدى الغرف تحت تهديد السلاح أيضا وأغلقوا عليهم، ثم توجهوا إلى غرفة النوم التى يمكث فيها المتهم الأول مع المجنى عليها، وقاموا بتصويره خلال هتكه عرض الضحية، بقصد استغلال تلك مقاطع الفيديو فى ابتزازها جنسيا وماديا بعد ذلك، ثم قاموا بالاعتداء عليها بالضرب المبرح مرة آخرى، واستولوا منها على مبالغ مالية وبعض المتعلقات الشخصية لها، ثم فروا هاربين حتى تم إلقاء القبض عليهم من قبل رجال المباحث.
وبداية تلك الواقعة المثيرة، كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من " رشا.م " 35 سنة ربة منزل، تفيد فيه بتعرضها لهتك عرضها من قبل 4 أشخاص ادعوا أنهم رجال شرطة واقتحموا مسكنها بالقوة، وأعتدوا عليها جنسيا وجسديا بالإضافة إلى سرقة مبالغ مالية منها، مستغلين تواجد عامل سباكة لإجراء بعض أعمال الصيانة بمنزلها وبتواجد صديقة لها تم الاعتداء عليها هى الأخرى بالضرب المبرح.
على الفور تشكل فريق من رجال مباحث المطرية، لكشف هوية مرتكبى الواقعة، وبجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة، تم التوصل لشخصية الجناة، حيث تبين أنهم كلا من " محمد.م " 33 سنة شيف، و " محمود.أ " وشهرته اللبان، و " وليد.ف " 43 سنة سائق، و"حسين.س "، وبإعداد الاكمنة، تم ضبط المتهم الأول وبحوزته السلاح الأبيض وما زال رجال المباحث يطاردون باقى الجناة.
وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة مع باقى المتهمين بقصد ارغام وابتزاز المجنى عليها لممارسة الجنس معه، واستغلالها ماديا، لعلمهم بأن الضحية تعيش بمفردها دون أهلها، فاتفقا مع باقى المتهمين على انتحال صفة رجال شرطة ليتمكنوا من ارهابها ودخول منزلها بالقوة دون مقاومة، مضيفا أنهم راقبوا منزل المجنى عليها، وفور تيقنهم وجود شخص " سباك " وصديقة الضحية، عندها، فصعدوا إلى شقتها واقتحموها، وبمجرد أن سؤال المجنى عليها لهم عن صفتهم، اخبروها أنهم رجال مباحث، وأن لديهم معلومات أنها تدير مسكنها للأعال المنافية للآداب، وبمجرد أن حاولت الاستغاثة، قام بإشهار سلاح أبيض فى وجهها، وتعدى عليها، وأرغمها على الدخول معه إلى غرفة النوم، واعتدها عليها ضربا حتى أغشى عليها، قام خلالها بتجريدها من ملابسها، ومارس أعمال مخلة بالآداب، فيما قام باقى المتهمين بتصويره مقاطع فيديو لابتزازها فيما بعد.
تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التى أحالته إلى محكمة الجنايات فعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة هتك العرض، و15 سنة بتهمة انتحال صفة رجال شرطة، والسرقة بالاكراه، بمجموع 30 سنة سجن كما عاقبت المتهمين الثلاثة الآخرين غيابيا بنفس العقوبة.