مقالات الصحف.. رأى الأهرام يتناول العلاقات المصرية الألمانية.. مكرم محمد أحمد يكتب عن الاتفاقيات بين القاهرة وبرلين.. فاروق جويدة يحذر: "الجنسية أمن قومى".. عماد الدين أديب: "إيران" صدام المرشد والشار

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر وألمانيا.. شراكة متطورة، مكرم محمد أحمد: 7 اتفاقيات تعاون بين مصر وألمانيا، مرسى عطا الله: الدور المريب، فاروق جويدة: الجنسية أمن قومى، عماد الدين أديب: إيران: صدام المرشد والشارع. الأهرام رأى الأهرام: مصر وألمانيا.. شراكة متطورة تناول المقال الشراكة المصرية الألمانية وتميز العلاقات بين البلدين، ودرهما المتصاعد فى النظام الدولى وفى استقرار العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية مع ألمانيا تتطور بشكل كبير ومستمر ومع الزيارات المتبادلة على مستوى القمة ومستوى كبار المسئولين. تحدث الكاتب عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا، حيث سيشهد توقيع 7 اتفاقيات مهمة فى إطار التعاون المشترك بين البلدين، وبينهما اتفاق على إمداد مصر بمعدات وآلات تنظيف الشوارع وإطلاق المبادرات العلمية لدعم التعاون بين الدولة الإفريقية ومجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجارى بين القاهرة وبرلين يبلغ الآن 5.5 مليار يورو. يرى الكاتب أننا أمام واقع إقليمى بالغ التعقيد، وخاصة لأن الداخل العربى هو نقطة الضعف ونقطة الخطر فى زمن تتزايد فيه أعداد من باعوا أنفسهم قبل أن يبيعوا أوطانهم وأغلبهم يشهد عليهم سجلهم بأنهم يجيدون لعبة القفز من الخنادق. انتقد الكاتب هرولة المصريين فى السنوات الأخيرة للحصول على جنسيات أجنبية لأبنائهم، موضحًا أن الجنسية الأجنبية لن تضيف إلى صاحبها شيئًا ولكنها وسيلة للهروب فى الوقت المناسب، ويجب الانتباه إلى مزدوجى الجنسية حتى لا نفاجأ بأن هناك جيلًا منهم يتصدر المشهد ويقف مقدمة الصفوف، فهذه قضية شائكة وبمثابة أمن قومى. الوطن يرى الكاتب أن أزمة النظام الإيرانى أنه نظام مغلق على نفسه، والكلام فى السياسة فيه ملء السمع والأبصار، لكن الشفافية فيه محدودة، وحقيقة الوقائع غير ظاهرة، والإعلام الداخلى فيه لا يلعب دوراً كاشفاً، كما أن الطوق الحديدى الخانق على رقبة الاقتصاد الإيرانى نتيجة العقوبات يجعل بدائل الحلول الاقتصادية لدى إيران محدودة. وذكر الكاتب أن الأمر الضاغط أيضاً على صانع القرار الإيرانى أن أحد مطالب حركات الاحتجاج فى المدن الإيرانية تطالب المرشد الأعلى بإيقاف هدر الملايين على مغامرات الحرس الثورى الخارجية فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة، ونظام الولىّ الفقيه الذى نشأ عقب ثورة شعبية على الشاه محمد رضا بهلوى يواجه الآن أسوأ تحدياته منذ العام 1979.