عميد كلية إعلام القاهرة لـ"انفراد": السوشيال ميديا منصة للشائعات والأخبار المزيفة وتقوم بجهود أفراد غير مؤهلين.. دور قنوات الإخوان فى تركيا وقطر تراجع وانحسر.. ومحمد ناصر ومعتز مطر يعيشون معركة افتراض

نستهدف بكلية الإعلام وضع استراتيجية وخطة إعلامية لتقديمها للدولة اتخذنا خطوات لتأسيس مجلة بالإنجليزية بكلية الإعلام الاعتماد فقط على درجات الثانوية للالتحاق بكليات الإعلام لن يؤهل الطالب أن يكون مميزا اختبارات القدرات تعنى إفراز طالب لديه الاستعداد والمعرفة.. والتجربة خاضعة للتقييم الكلية غير مسئولة عن توظيف الطلاب بعد التخرج ونحاول ربطهم بسوق العمل بعد مرور 3 شهور على تولى الدكتور. هويدا مصطفى عمادة كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، كشفت فى حوار خاص مع " انفراد" عن أبرز التحديات التى واجهتها منذ تولى المسئولية وكيفية التغلب عليها بالإضافة إلى كيفية العمل على تخريج دفعات إعلامية ذات إيجابية بما يضمن أنهم مؤهلين لسوق العمل، فضلا عن ما توصلت إليه لتأسيس قسم اعلام فرنساوى وخطتها لتقديم استراتيجية إعلامية للدولة. ما أبرز التحديات التى واجهتك منذ تقلد المنصب وكيفية التغلب عليها؟ منذ تولى المسئولية بالكلية كان لدى هدف التطوير، لترك بصمة معينة فى تطوير العملية التعليمية، خاصة وأن كلية الإعلام سباقة، وإعلام القاهرة تحديدا رائدة فى هذا المجال وتتبنى دائما الفكرة المستقبلية والتطوير ودائما ما تكون كلية الإعلام نموذج. كان هدفى منذ تولى المسئولية إحداث تطوير فى الجوانب الأكاديمية بالكلية بجانب الاهتمام بالأنشطة الطلابية، لأن طالب الإعلام ليس ملما بالمعارف والنظريات والمناهج فقط، وإنما طالب مرتبط بحركة المجتمع ومرتبط بقضايا المجتمع وسيؤثر مستقبلا فى الرأى العام وسيكون له تواجدا ودورا، بجانب تطوير القدرات البشرية للعاملين فى الكلية، ونعلم جميعا أن فى بعض الأحيان تكون العوامل الإدارية البشرية معوق أمام التطوير نتيجة مشاكل تراكمية، وهذا كان يمثل تحديا كبيرا أمامى لإيجاد نظام إدارى دافع للتطوير ويكون على نفس الدرجة من الرغبة فى التحديث والتطوير، لأن النواحى الإدارية لا تنفصل عن النواحى الأكاديمية والبحثية، وتلك هى معوقات اساسية مثل الأداء الروتينى والتأخير فى بعض الإدارات، وتحديث وتطوير قواعد البيانات من خلال رقمنة هذه القواعد، لأن أى جهة ومؤسسة يجب أن تمتلك توثيق لكل ما تقوم بتنفيذه من خلال قاعدة معلومات وهو ما لم يكن متوفر بشكل كبير فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة ومثل تحدى كبير أمام أى مرحلة فى التطوير والتغيير، فضلا عن تطوير موقع الكلية من خلال التحديث ورفع الأنشطة التى تنفذها الكلية. كما تم عمل صفحة للعاملين والأساتذة التى تمثل الجانب الاجتماعى لتفعيل التواصل بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأيضا مجلات الكلية المحكمة التى تمثل الجانب البحثى التى يقبل عليها جميع الطلاب أصحاب الرسائل العلمية، وبدأنا خطة تطوير لها من خلال الإعداد لإطلاق موقع إلكترونى لها على الإنترنت لأنه اذ لم تكن متواجدا على الإنترنت يكون التفاعل والتواجد على المستوى العربى والدولى غير موجود، فضلا عن خطة تطوير بالنشر الدولى مما ساهم فى رفع تصنيف الجامعة عالميا وحققت قفزات كبيرة ، لأن النشر الدولى فى التخصصات التطبيقية والعلمية، لأن قطاع العلوم الاجتماعية لا يزال فكرة النشر الدولى بالنسبة له محدودة، ولكن هناك اساتذة من إعلام القاهرة تم تكريمهم فى الاحتفالية الأخيرة بالجامعة لنشر ابحاثهم دوليا. واتخذت خطوات ليكون لدى كلية الإعلام بجامعة القاهرة مجلة باللغة الإنجليزية، وأصبحت فى طور الإعداد وبدأنا فى إجراءات الموافقة من المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للأعلام، وذلك لتسويق الدوريات العلمية بالكلية، وتم مخاطبة أكاديمية البحث العلمى لتكون الدورية العلمية موجودة ومتاحة وذلك يهدف للتواجد على المستوى الإقليمي والدولى، كما تم عمل تطوير للائحة البكالوريس والدراسات العليا داخل كل قسم ليكون لديه مسارات وبرامج مستحدثة وجديدة وتم تشكيل لجنة لاستقبال مقترحات اللجان المختلفة. كما أن هناك برتوكولا مرتقبا فى إطار الحصول على موافقة من جانب رئيس الجامعة، مع كلية الدراسات الأفريقية داخل جامعة القاهرة، لعمل دبلوم وماجستير فى الإعلام الأفريقى وذلك مرتبط بتوجه الدولة تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى. كيف تدعم الكلية الأنشطة الطلابية؟ حريصون على وجود نشاط طلابى مستمر من خلال تنظيم ندوات وفعاليات عن القضايا التى تهم المجتمع، وبدأنا الموسم الثقافى وتم تنظيم أكثر من نشاط بالفترة السابقة، ومهتمين على مواصلة الأنشطة على امتداد العام الدراسى وتنظيم فعاليات كل فترة سواء فنية واجتماعية، كما نعيد تطوير فريق المسرح بالكلية ولدينا فريق كورال ونشارك طلابنا فى مهرجان القومى للسينما نشارك بمجموعة تقوم بعمل افلام وإنتاج للمهرجان ومهتمين يكون لدينا فعاليات ثقافية وأنشطة مختلفة. وماذا عن الجهاز الإدارى بالكلية من خطة التطوير؟ بدأت بمحاولة تطوير الجهاز الإدارى من خلال تنظيم مجموعة من الدورات للعاملين، كما بدأنا فى مشروع التوثيق لأنشطة الكلية وعمل أرشيف إلكترونى. العام الجارى كان أول تطبيق لاختبار تحديد القدرات لطلاب الإعلام ..هل حقق الهدف منه ام كان روتينى؟ فكرة وجود اختبار قدرات كانت تراود الكلية من فترات طويلة، والدفعات الأولى بكلية الإعلام التحقت بالكلية بعد امتحان قدرات تحريرى وشفوى وكانت دفعات متميزة ووصلت لمناصب قيادية فى مؤسسات الإعلام، وتلك التجربة جديدة فى هذا العام، وكل تجربة جديدة تكون خاضعة للتقييم، وفى كلية الإعلام بدأنا فى توزيع استمارات تقييم تم إرسالها إلكترونيا للطلاب من خلال وكالة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والاختبار فى حد ذاته يضمن أن من يلتحق بكلية الإعلام أن يكون لديه الحد الأدنى من المعلومات العامة كون الامتحان مقسم بين اسئلة تختبر المعلومات العامة والمعارف العامة وجزء يرتبط باللغة العربية والإنجليزية وجزء أخر يتعلق بالمهارات الإعلامية من خلال أسئلة تكشف مدى اهتمام الطلاب بالجانب الإعلامى، وبالتالى اختبار القدرات يعنى افراز طالب لديه الاستعداد والمعلومات العامة والمعرفة ويتم اثقالها بعد ذلك من خلال الدراسة، لأن الاعتماد فقط على المجموع لا يؤهل الطالب بأن يكون متميزا، وفى المجمل من خلال التعامل مع طلاب الفرقة الأولى ومشاركتهم فى الأنشطة الطلابية شعرت بأنهم متميزين ولديهم اهتمام بدراسة الإعلام والقضايا العامة وعلى مستوى من المعرفة، ولكن التجربة خاضعة للتقييم وتحتاج إلى تفعيل أكثر وتصحيح بعض الجوانب وهو الأمر الذى يتم اكتشافه من خلال الدراسة. ذكرتى فى تصريحات سابقة بالسعى نحو تأسيس قسم اعلام فرنساوى هل تم اتخاذ خطوات فى هذا الإطار؟ من الطموح ولدينا شعبة باللغة الإنجليزية وستتحول لقسم، وفى نفس الإطار بدأت تأسيس شعبة باللغة الفرنسية وذلك نظرا لوجود عدد كبير من الطلاب من خريجى المدارس الفرنسية، وبالتالى توفير قسم باللغة الفرنسية سيكون أمر مفيدا لهم، وحصلت موافقة من رئيس الجامعة للتواصل مع بعض الجامعات الفرنسية وأبدت إحدى الجامعات التعاون من خلال عمل شهادة مشتركة، وبدأنا فى خطوات الاتفاق معها، وحاليا نتابع المناهج، ونتمنى العمل بهذا القسم بداية من العام الدراسى المقبل، خاصة وأننا بصدد اتخاذ إجراءات التواءمة مع الجامعة الفرنسية. يتم ربط طلاب كلية الإعلام بسوق العمل؟ فى الحقيقة هذه المسألة أزمة موجودة بالنسبة لكل الكليات، ولم يكن لدينا الإعلام الرقمى قبل ذلك ولكنه أصبح الآن يوفر فرص للعمل مختلفة لقطاع كبير، كما لم يكن لدبنا هذا الكم الكبير من الفضائيات والقنوات وأصبح لدينا قنوات متخصصة مما يفتح مجال لسوق العمل. الكلية غير مسئولة بنسبة 100% عن التوظيف، ولكنى أحاول إعداد وتأهيل طالب وخريج يمتلك مهارات ومعرفة ومعايير أخلاقية ومهنية يتسلح بها بالكلية، ولكن الجانب الشخصى مهم والكلية توفر فرصة تدريب بقدر الاستطاعة داخل الكلية لأننا كلية تطبيقية، ولدينا راديو يتدرب فيه واستديوهات مجهزة يتدرب فيها، كما لدينا صوت الجامعة وتعد مجالا تدريبيا مهما لطلاب قسم الصحافة، ولدينا أيضًا وكالة فى قسم العلاقات العامة يتدرب بها الطلاب وكانهم يعملون فى وكالة إعلامية حقيقية ويقوم بحملات ونتعاون قدر الاستطاعة مع خبراء لتدريب الطلاب وذلك كله فى إطار التأهيل لسوق العمل. وهذا للعام سننظم ملتقى التوظيف، ونعد له من الآن وكنا ننظمة بالكلية ولكنه توقف لفترات وندعو فيه المؤسسات الصحفية ومؤسسات الإنتاج المختلفة، ونحاول فيه عقد شراكة وتعتبر من متطلبات الجودة، وكله من باب خلق فرص للطلاب، والكلية تخلق نوع من التأهيل لسوق العمل. نحاول فى اللائحة الجديدة وضع تخصصات لم تكن موجودة سابقا ويتطلبها سوق العمل حاليا مثل الجانب الرقمى وجوانب خاصة بالإنتاج الإعلامى لتخريج طالب لديه قدرة على الانتاج وعمل برامج، وسيكون لدينا تخصصا للإنتاج ونتمنى البدء فيه بداية من العام المقبل. متى يتم تعيين دفعة جديدة من المعيدين بالكلية؟ طبعا إجراءات تعيين المعيدين تكون تكليف للأوائل وكل قسم يحدد احتياجاته من الخريجين، كما أن الكلية لديها شغل عملى كثير يحتاج المعيدين للمساعدة، ولكن المسالة تتوقف على الدرجات المتاحة والإجراءات الخاصة بالتعيين لأنها أحيانا تتأخر ولكن اعتقد أننا أوشكنا على الحصول على الدرجات والموافقات، وقرييا سيكون هناك تعيينات فى الأقسام المختلفة. من واقع متابعتك للبرامج كيف تقييم عميد إعلام القاهرة المشهد الاعلامى فى مصر حالياً؟ لدينا طموح ألا يقتصر دور الإعلام على أن يعكس الموجود بأرض الواقع، بل نحتاج إلى دور أعمق بحيث يقود المجتمع للتطوير والتحديث والتنوير، وهذا الدور مغفول فى الأداء الإعلامى الحالى لانه يعمل على ردود أفعال ولا يستبق، وأحيانا ينجر وراء أجندة لوسائل التواصل الاجتماعى وليس هى أجندة احتياجات المجتمع، ونحتاج أن يقوم الإعلام بدور أكبر فى التوعية الثقافية وتوعية المواطن، ويجب تعميق الوعى خاصة نخوض حاليا حرب شائعات وحرب أخبار مزيفة وغير موثقة، وفبركة الأخبار ويجب أن يكون لدينا اهتماما أكبر من الحالى ووسائل الإعلام تقوم بدور فى توعية المواطن خاصة وأن الشائعات حاليا تستخدم فيها كل الفنون الإعلامية تبدو وكأنها حقيقة وأحيانا يعتقد المواطن كل ما يشاع وينشر حقيقى، ويجب أن تكون وسائل الإعلام قادرة على نشر الوعى لدى المواطن بأن ليس كل ما يتم تداوله حقيقى ودقيق وموثق، ويجب التفرقة بين كم المعلومات المتاحة خاصة فى ظل وجود صراع محموم حاليا على المعلومات والمعرفة والأخبار والسبق الصحفى والتنافس ولكن ذلك فى مقابل الدقة ونستهدف أن يكون لدينا إعلام جيد لديه معلومات صحيحة، وللأسف أحيانا نجد بعض القنوات تنقل من السوشيال ميديا وذلك يمثل ناقوس خطر. بمناسبة الحديث عن السوشيال ميديا.. ما هى مخاطر السوشيال ميديا؟ طبعا السوشيال ميديا مفيدة فى دورها كشبكات اجتماعية وليس معلوماتية، ومن هنا يجب التوعية بأن السوشيال ميديا ليس مصدر للأخبار لأنه لا تزال الوسائل الإعلامية التقليدية مصدر للخبر لأنها قائمة على رسالة إعلامية لها مواصفات ومعايير ومهنة، لكن مواقع التواصل قائمة على جهود أفراد غير مؤهلين ولم يتعلموا ما هى الرسالة الإعلامية ولا يمتلكوا فكرة المعايير الإعلامية، وبالتالى فان تلك الوسيلة يمارسها أفراد دون رقابة عليهم وكل فرد قد يخلط رأيه بالمعلومة ويأخد من الواقع ما يتماشى مع أهدافه وتصوراته، ومن يعمل بالسوشيال ميديا ليس لديهم نفاذ لوسائل المعلومات. يجب أن يكون لدينا ثقافة فى التعامل مع الإعلام الرقمى من خلال معرفة حدودها وطبيعة استخدامها وكيفية توظيفها إيجابيًا بحيث إلا تكون مصدر للحصول على المعلومات، وحاليا أصبحت السوشيال ميديا منصة الشائعات والأخبار المزيفة. كيف ترى إعلام الإخوان واستهداف الدولة المصرية من قبل محمد ناصر ومعتز مطر بقنوات تركيا وقطر؟ دعنا نعترف انهم دائما سيستخدموا نفس هذه الوسائل لأن دورهم على أرض الواقع تراجع وانحسر، خاصة وأن كحصر تحارب إرهاب وبالتوازى مع ذلك نجد جهود كبيرة فى مجال التنمية ونجاحات غير مسبوقة، وكلما حققت مصر نجاح على أرض الواقع تنشط تلك القنوات بهدف هدم أى خطوة ايجابية يتم إنجازها، وتوظيف هذه القنوات ومواقع التواصل لنقل ساحة المعركة من أرض الواقع إلى المعركة الافتراضية على منصات التواصل لتشويه صورة للنظام والإنجازات والجوانب الإيجابية، وسيظل اللعب على فكرة الحرب النفسية والمعلوماتية التى نعيشها حاليًا، من خلال تداول معلومات كثيرة جدا وغير حقيقية ويبنى عليها، وبالتالى يجب أن يكون لدينا وعيا أنهم يمارسون حرب مخططة ضد الدولة ولديهم منهج واستراتيجية، وكل فترة يحاولون ابتكار وسيلة جديدة للهجوم، ويحاولون من خلال هذه أن ينجحوا فى معركة السوشيال ميديا المعركة الافتراضية والقنوات المضادة. يجب أن يكون لدينا قاعدة وصورة ايجابية وتواصل فى الإعلام ويكون لنا أذرع إعلامية تتواصل دوليا ويكون إعلام فعال على درجة من الوعى فى بناء إعلام مضاد ليس بنفس منهج الإخوان ولكن يكون وفقا لأهداف وخطة ومعلومات موثقة، حيث أننا نعمل فى جزر منعزلة وعدم وجود إطار عام يحكم تلك المسألة ويجب يكون لدينا قناة دولية للتواصل مع الخارج، من خلال التعاون مع إعلام دولى. كلية الإعلام لديها كم من الدراسات والبحوث فى كل المجالات وتوصلت لنتائح علمية يمكن البناء عليها، ونسعى حاليا لوضع استراتيجية متكاملة فى كلية الإعلام خاصة وانها تضم أساتذة لديهم خبرة وأفكار ونستهدف وضع خطة إعلامية متكاملة لتقديمها للجهات الإعلامية فى مصر لتطوير الإعلام المصرى. ما هى نصائحك لطلاب كلية الإعلام؟ أنصح أولا بألا يكتفى كل طالب بما حصله فى دراسته العلمية وأن يسلح نفسه بالمعرفة وكذلك تنمية قدراته ويكتشف مؤهلاته، وان ينغمس أكثر بحركة المجتمع، واتمنى أن يقدم نموذج لإعلامى متميز وأن يحافظ على ما درسه بالكلية لأننا نركز على الحفاظ على الإعلام كمهنة ذات معايير وأيضا جانب أخلاقى للحفاظ على المهنة بحيث يكون نموذجا للإعلامى الجيد.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;