خرج المقاول محمد على، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة البريطانية لندن، وتحدث بما يرى عن الدولة المصرية، ورغم أنه من المفترض أن المؤتمر تم إعداده مسبقا، بوقت كاف يسمح له بتحضير بعض الإجابات على الأسئلة المطروحة، ولكن خرجت معظم إجاباته مهتزة فى رده على أسئلة الصحفيين.
ـ محمد على يخفى وجهته التالية فى أوربا
تحدث المقاول الهارب محمد على، عن نيته زيارة بعض الدول الأوربية، لكنه لم يذكر شيئا عن تلك الدول، وتوقيت الزيارات والهدف منها ومن سيستقبله هناك، بل كانت معلومات عامة دون تحديد لأى قاعدة فى التحرك.
كما لم يتحدث محمد على عن أسماء معاونيه، لكنه قال "إحنا متفقين مش هنقول أسامى"، وكأن العمل السياسى الذى ينويه هو عمل سرى، وهو أمر يخالف العرف السياسى ومفاهيم العمل فى العلن.
ـ محمد على رغم عمله السياسى يرفض إعلان من يدعمه
محمد على أيضا رغم تأكيده دعم الكثيرون له من علماء وغيرهم، لم يذكر اسما واحدا ممن يدعمونه، بل كانت كل عباراته عامة، وحينما يريد عدم الاجابة، فإنه يرد بتكرار "مش هينفع أقول".
تحدث المقاول محمد على، عن تحركاته عبر الحراك الثورى، إلا أنه عاود ليؤكد أنها فوضى، فاتجه للحديث عن استفتاء، وفى خطأ غريب ذكر أن التصويت عبر اللجان الالكترونية، وهو مصطلح يطلق على لجان الحشد على مواقع التواصل الاجتماعى.
ـ وسائل إعلام موجهة تحضر مؤتمر محمد على
غلب على وسائل الاعلام الحاضرة للمؤتمر اتجاه واحد فى أن معظمها قنوات إخوانية، أو تتخذ خطا ثابتا وواضحا فى دعم جماعة الإخوان، مثل قناة العربى الجديد، والجزيرة، ومكملين، وغيرها من القنوات.
كان محمد على مهتزا حينما بدأ يستمع للأسئلة، فرغم أنه دائما ما يردد كلمات إنجليزية فى فيديوهاته، إلا أنه لم يفهم الأسئلة الموجهة له بالانجليزية، وتجاهل وضع السماعة للترجمة فى بعض منها.
ـ وضع محمد على سماعة الترجمة بشكل جعله مادة للسخرية
لم يفطن محمد على لشكل السماعة التى وضعها للترجمة، فخرج شكله كأنه لأول مرة يشارك فى مؤتمر صحفى، بل ويستخدم سماعة للترجمة، وظهر عليه عدم الجاهزية النفسية لحضور مؤتمر هو الأول له منذ ظهور فيديوهاته.
ـ محمد على لم يستطيع التأكيد أنه حيادى ولا يتم التلاعب به
لم يستطع محمد على تأكيد حياديته فى الطرح، لأنه فى سؤال حول التلاعب به من قبل أطراف، ولم ينف الكلام، ولكنه قال " مش عارف إزاى نضمن عدم التلاعب".