حالة ارتباك شديدة يشهدها النظام القطرى فى ظل تزايد عدد الضباط القطريين الرافضين لسياسات تنظيم الحمدين، وعقدهم لاجتماعات سرية لبحث سبل الخروج من الأزمة القطرية فى وقت يستعد فيه النظام القطرى لشن حملة اعتقالات واسعة ضد عدد من ضباط الجيش القطرى.
فى هذا السياق كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين يجهز لحملة اعتقالات لعددٍ من ضباط الجيش، كما سيتم سحب الامتيازات والصلاحيات من هؤلاء القادة، وذلك بعدما تم رصد اجتماعات لهؤلاء الضباط وتذمرهم من الحال السيئ الذي يمرون به.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الضباط القطريين المرتقب اعتقالهم وما زالوا يمارسون مهامهم داخل الجيش، يعقدون اجتماعات سرية في مزرعة أحد القادة المنشقين عن الجيش خلال الفترة الماضية، يبحثون سُبل التصدي لسياسات النظام العدائية للمنطقة، والتي ألقت بظلالها على الجيش؛ حيث قرر النظام تصعيد العسكريين الأتراك إلى مناصب قيادية في الجيش.
وأوضح موقع قطريليكس ،أن عددًا من هؤلاء الضباط طرحوا تقديم استقالاتهم بصورة جماعية، لما يواجهونه من معاملة سيئة من قِبَل النظام خاصةً لكبار الضباط والضباط الجدد، وذلك خلال اجتماعهم في مزرعة اللواء ركن فهد الدوسري نائب رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي رفض تعيين جنرال تركي في الجيش، وكان عقابه من نظام الحمدين حبس عائلته وقتل خالته مريم الهاجري.
ولفتت القناة إلى أن هذه الخطوات تأنى استمرارًا لتحركات ضباط بالجيش القطرى الرافضة للممارسات الخاطئة لنظام تميم بن حمد؛ حيث بدأت بظهور حالات انشقاق عديدة داخل صفوف الجيش، والذي كان من أبرزهم "النقيب جاسم السويدي مدير وحدة الطيران الأميري بالقوات الجوية، والرائد راشد الهاجري قائد القوات القطرية في تمرين رعد الشمال، والرائد حمد بن هذال رئيس وحدة العمليات في الحرس الأميري".
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن عدد من قيادات الجيش القطرى انشقاقهم، حيث ظهر عسكريون أتراك على مرأى ومسمع العالم يدربون شرطة تنظيم الحمدين على القمع ومكافحة الشغب، وذلك في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2022، بناء على طلب من قيادة قوات الأمن الداخلي، وكان من أبرز المنشقين اللواء ركن فهد الدوسري نائب رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي رفض تعيين جنرال تركي في الجيش، وكان عقابه من نظام الحمدين حبس عائلته وقتل خالته مريم الهاجري.
وقالت حسابات تابعة للمعارضة القطرية، إنه على موقع التواصل الاجتماعي، بوابة الحرية العالمية "تويتر" أعلن عدد من ضباط الجيش عن موقفهم من نظام الحمدين، ومن أبرز من أعلن عن انشقاقهم رسميًّا عن الجيش بسبب ممارسات النظام وتوغل حلفائه في مناصب قيادية داخل الجيش النقيب جاسم السويدي مدير وحدة الطيران الأميري بالقوات الجوية، والرائد راشد الهاجري قائد القوات القطرية في تمرين رعد الشمال، والرائد حمد بن هذال رئيس وحدة العمليات في الحرس الأميري.
ويواجه المنشقون من ضباط الجيش القطرى، التهديد بالسجن والرفض، فيما قرر النظام فصل البعض إرضاءً للحليف التركي؛ حيث ارتمى تنظيم الحمدين في أحضان تركيا منذ أعلن الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" في يونيو 2017، مقاطعة قطر، لدعمها التطرف والإرهاب في المنطقة، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وطالب النظام من أنقرة الدفع بقوات عسكرية تخطت حاجز 5000 جندي وضابط يقومون في قاعدة عسكرية أقامتها تركيا، تطورت بعد ذلك إلى التوغل في مفاصل قيادات الجيش.