أصيب المواطنون فى زامبيا بصدمة، حين صدر قرار البنك الوطنى بفصل مديرة لإحدى الفروع عن العمل بعد اعتدائها جنسيًا على نحو 200 رجل، مقابل إنهاء مصالحهم، لتعود الذاكرة إلى موقف مشابه العام الماضى فى دولة أوغندا حيث أستاذ جامعى يرغم طالباته بممارسة علاقة جنسية معه مقابل حصولهم على درجات وتقديرات عليا.
السيدة لم تتزوج
وكشفت التحقيقات الأولية، أن مديرة البنك يبلغ عمرها 39 سنة ولم تتزوج بسبب تفضيلها التعلم والحصول على مؤهلات أكاديمية قبل العثور على شريك حياة، ولكن بسبب انخفاض فرصها فى الزواج، بدأت بإقامة علاقات جنسية مع من تفضل من عملائها.
وأوقف البنك الوطنى الزامبى، مديرة البنك التنفيذية عن العمل، بعد وصول عدد من الشكاوى تتهمها بابتزاز نحو 200 رجل جنسيًا مقابل إنهاء مصالحهم أو توظيفهم بالبنك.
ونشرت صحيفة Zambian Observer، خبرًا قالت فيه إن عددًا من عملاء البنك، والباحثين عن العمل، تم استدراجهم من قبل مديرة البنك التنفيذية، لإقامة علاقة جنسية معها، مقابل إنهاء أعمالهم، أو توظيفهم، مستغلة نفوذها كرئيس تنفيذى للبنك.
الموافقة على القروض مقابل الجنس
وأوضحت الصحيفة أن المديرة المتهمة، تعد العملاء بالموافقة على طلبات القروض المصرفية الخاصة بهم التى يطلبونها فى حالة الموافقة على طلبها.
وتفيد الصحيفة، أنه وبعد أن تقدم 10رجال رسميًا بشكاوى ضدها ، قررت إدارة البنك تعليقها رسميًا، دون توضيح للعقوبات التى يعتزم البنك اتخاذها.