تتسبب الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه ودول الجوار إلى تزايد المطالب الشعبية فى الشارع التركى بعقد انتخابات مبكرة للتخلص من النظام التركى الحالى فيما يواصل السوريون فضح الانتهاكات التى يمارسها جنود أردوغان على الأراضى السورية.
واستهدفت تركيا والفصائل الموالية لها بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالى، ما أدى إلى نزوح مزيد من العائلات هربا من القصف المتواصل على المدينة، فيما وصفت الإدارة الذاتية الهجوم بالهمجي وطالبت بفرض عقوبات على أنقرة لوقف عدوانها.
وفي الرقة أيضا، وتحديدا في مدينة تل أبيض، قتل نحو عشرة أشخاص وأصيب العشرات، إثر انفجار سيارة مفخخة في المدينة التي سيطرت عليها تركيا والفصائل الموالية لها.
ووقع 19 قتيلاً، اليوم السبت، في الاشتباكات الدائرة بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى بشمال سوريا، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية اليوم معارك عنيفة منعاً لتقدم القوات التركية والفصائل السورية الموالية قرب بلدة عين عيسى الاستراتيجية في شمال سوريا.
ووثّق المرصد السوري خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف الجوي والبري المكثف والمعارك العنيفة في عين عيسى، إذ سقط 13 مقاتلا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، فيما لقي 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية حتفهم.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى من الطرفين بعضهم في حالات خطرة.
وفى إطار متصل ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، انضمام حزب السعادة التركي إلى قائمة المطالبين بعقد انتخابات برلمانية مبكرة، متوقعًا أن يتم ذلك خلال عامين.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن رئيس حزب السعادة، تامال كارامولا أوغلو رئيس حزب السعادة أكد أن تركيا قد تتجه إلى عقد انتخابات مبكرة بنسبة كبيرة، مشيرا إلى الظروف الحالية تظهر لنا أن الانتخابات قد تعقد خلال عامين، نحن ملزمون بتسريع وتيرة أعمالنا، وتحديد أهدافنا لكيفية حل كافة المشكلات التي تواجه الدولة، وبعدها نضع خطتنا لتنفيذ هذه الأهداف.
وأوضحت صحيفة زمان، أنه من المفترض عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في عام 2023، لكن الانتخابات السابقة تم تبكيرها عن موعدها بعام بقرار من الرئيس التركي رجب أردوغان.