- تكثيف قصف داعش يثير نقاشا أمريكيا حول مخاطر سقوط المدنيين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن إصدار الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمرا بتكثيف الهجمات الجوية فى سوريا، قد أدى إلى نقاش داخلى جديد حول ما إذا كان تخفيف القيود على الضربات التى تستهدف داعش تخاطر بإسقاط مدنيين، حسبما أفاد مسئولون بارزون بالإدارة الأمريكية.
لكن على الأقل حتى الآن رفض البيت الأبيض مقترحات بتغيير قواعد الاشتباك. فكل ضربة سواء كانت ضد هدف مسبق مخطط له أو تم اختياره على أساس تقدير الطائرة الدورية، يتم مقارنتها بالأضرار الجانبية المرجحة، ويجب أن يتم الموافقة عليها من قبل كبار الضباط فى مركز عمليات التحالف فى بغداد، بشكل فردى.
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى أمريكى قوله إنهم يحاولون أن يطوروا معلومات استخباراتية للحصول على الأهداف، وتوجيه ضربات يكون لها أثر استراتيجى. لكنه أشار إلى أنهم سيستمرون فى القيام بهذا بنفس الطريقة التى يفعلونها، وأكد أنهم لن يلاحقوا هدفا لأنه موجود فى مكان ما فى الوقت الراهن.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الحذر قد أثار انتقادات حادة من المعارضين الجمهوريين لإستراتيجية أوباما، مع دعوات من قبل بعضهم بتوجيه ضربات مكثفة ضد داعش وجعل تجنب إسقاط المدنيين أولوية أقل.
وأعترف المسئولون بأن كلا من فرنسا وبريطانيا اللتين أنضمتا مؤخرا إلى الحملة الجوية على داعش عقب هجمات باريس، قد أصابتهما الضيق من تلك القواعد الصارمة. وقال وزير الدفاع البريطانى فى وقت سابق هذا الشهر أن الحرب عمل فوضوى لا يمكن القضاء على كل المخاطر فيه.
وفى العراق، شكا القادة المحليون علنا من تردد أمريكا فى ضرب أهداف فى المناطق المأهولة بالسكان، حسبما تقول الصحيفة. ووفقا لأرقام جديدة صادرة عن الجيش الأمريكى، فإن 56% من كل طائرات التحالف عادت من مهام لتوجيه ضربات دون أن تستخدم أسلحتها سواء بسبب الطقس السىء أو لأن تقديرات مخاطر إسقاط مدنيين مرتفعة للغاية. وكانت النسبة فيما سبق 75%، إلا أن المسئولين أرجعوا التغير إلى تحسن المعلومات الاستخباراتية التى تتيحد استهداف أكثر دقة، وليس بسبب تغير القواعد. غير أن هذا النجاح فى ضرب المسلحين أدى إلى قيامهم بالتمركز خلف المدنيين فى المناطق الحضرية والأقل عرضة للخطر.
- التعاقد مع شركة لتقييم الوضع بالمطارات خطوة على الطرق الصحيح
اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الصادرة اليوم، الأربعاء، بإعلان الحكومة المصرية التعاقد مع شركة كونترول ريسكس لمراجعة وتقييم الوضع الأمنى بالمطارات، وتحديدا فى مطارى القاهرة وشرم الشيخ، وقالت أن الإعلان يأتى بعد أقل من شهرين من تحطم الطائرة الروسية التى سقطت فوق سيناء بعد فترة قصيرة من مغادرتها لمطار شرم الشيخ.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير السياحة هشام زعزوع أمس، الثلاثاء، التى قال فيها أن بعض التوصيات المتعلقة بإجراءات السلامة والأمان يتم تطبيقها بالفعل. إلا أن بعض المسافرين من المطارات المصرية لا يشعرون بأنهم أكثر أمنا، حسبما تقول الصحيفة.
ونقلت عن الصحفى مصطفى خليل الذى سافر من القاهرة إلى موسكو الشهر الماضى قوله إنه رأى كثير من ضباط الشرطة وأفراد الأمن وصفوف طويلة وازدحام، لكن الأساليب لم تتغير على ما يبدو.
من ناحية أخرى، قال بعض خبراء السياحة أن التعاقد مع شركات أمنية دولية لتعزيز أمن المطارات خطوة على الطريق الصحيح. ونقلت عن حازم سعيد، مدير شركة سياحية بشرم الشيخ، قوله أن الحكومة ظلت لأسابيع تدشن حملات تحث المصريين على الذهاب إلى سيناء، وهو لن يكون له أى فائدة لأن السائحن المحليين لن يأتوا بالدولارات.
وبعدها بدأت حملات دولية لجذب السائحين الأجانب لكنها لم تنجح لأن القضية الأساسية تتعلق بالأمن، وما نحتاج إليه هو أن نثبت للحكومات الأجنبية أن السفر إلى مصر آمن. فالسائحون لن يبدأوا فى العودة مجددا إلا لو ضمنت حكوماتهم سلامتهم.
- السلطات المصرية تأمل إعادة بناء الثقة فى السياحة
من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحكومة المصرية تأمل أن يساعد التعاقد مع شركة أجنبيه على إعادة بناء الثقة فى إجرائتها الأمنية، كما تهدف إلى إحياء صناعة السياحة التى تعد أحد أركان الاقتصاد، وتعرضت لضربة كبيرة عندما منعت كل من بريطانيا وألمانيا وروسيا تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ عقب حادث الطائرة.
وأوضحت الصحيفة أن شركة كونترول ريسكس الخاصة تقدم خدمات تقييم المخاطر للشركات والحكومات الدولية، وستساعد فى تدريب العاملين بالمطارات المصرية والتواصل مع المسئولين الروس والبريطانيين والألمان لتطوير توصيات حول كيفية تعزيز أمن المطارات، حسبما قال وزير الطيران حسام كمال.
ونقلت وول ستريت جورنال عن أندرياس كارليتون سميث، الرئيس التنفيذى للشركة الإنجليزية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله إنه سيكون هناك تقييم شامل، وهذا يدعم العمل المكثف الذى تم خلال الشهور الأخيرة من جانب خبراء مصريين ودوليين. وأضاف أنهم سيبدأون العمل مباشرة للقيام بهذه المبادرة الهامة. ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات التى تجريها مصر فى حادث تحطم الطائرة الروسية ستستمر بالتوازى مع تقييم شركة كنترول ريسكس، بمساعدة من ممثلى روسيا وايرلندا وفرنسا وألمانيا.
- مقتل ضابطة جيش أمريكية مثلية فى أفغانستان
نقل موقع ديلى بيست الاخبارى على الإنترنت عن مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قولها أن الضابطة بسلاح الجو الميجر أدراينا فوردربراجن أول مثلية بالجيش الأمريكى تتزوج من صديقتها كانت بين الجنود الستة الذين قتلوا فى هجوم انتحارى قرب قاعدة باجرام الجوية فى أفغانستان.
ونقل الموقع عن ليندا كارد المتحدثة باسم سلاح الجو قولها أن فوردربراجن (36 عاما) كانت تقود الدورية الأمنية التى استهدفت فى هجوم يوم الاثنين.
وأضافت كارد أن فوردربراجن كانت تخدم فى مكتب التحقيقات الخاص التابع لسلاح الجو وهو فرع إنفاذ القانون الرئيسى بالسلاح كما أنها أول ضابطة بهذا المكتب تقتل أثناء تأدية مهامها.
وتابعت أنها كانت تقود دورية أمنية روتينية يوم الاثنين فى قرية قرب قاعدة باجرام الجوية عندما توجه رجل بدراجته النارية صوب الدورية وفجر قنبلة وسطها. وهذا هو أعنف هجوم تتعرض له القوات الأمريكية فى أفغانستان هذا العام، ومن بين بقية القتلى فى هجوم الاثنين السارجنت جوزيف ليم (45 عاما) بالحرس الوطنى فى سلاح الجو الأمريكى والذى عمل فى شرطة نيويورك لمدة 15 عاما قبل انضمامه للحرس الوطنى.