فتحت فضيحة تورط دبلوماسيون قطريون فى فضيح ةجنسيو بسفارة الدوحة فى بريطانيا، تاريخ الفضائح الجنسية لتميم بن حمد أمير قطر ورجاله سواء داخل قطر أو فى الخارج، حيث يستعرض "انفراد" 6 فضائح جنسية للنظام القطرى ورجال القصر الملكى القطرى خلال الفترة الماضية.
فضيحة الأمير "حمد بن عبد الله آل ثاني"
فى عام 2005 خرجت وسائل إعلام غربية لتكشف عن فضيحة تعدى الأمير حمد بن عبد الله آل ثاني" جنسيًا على قاصرات ، حيث صدرت أحكام قضائية ضده بالسجن لـ 11 شهرا من أحد المحاكم الكبرى بالتشيك، مما كان له أثر بالغ في الأوساط القطرية وهز حينها أركان العائلة الحاكمة الحاكمة.
فضيحة تميم بن حمد
فى ذات العام 2005، كشفت العديد من الصحف ووسائل إعلام أجنبية، أن تميم بن حمد، الذى كان حينها وليا للعهد، تم منعه من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيًا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد، والذى أصدر كتابًا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر.
فضيحة السفارة القطرية فى باريس
من بين الوقائع أيضا هو إصدار محكمة العمل الفرنسية حكما بتغريم السفارة القطرية لدى باريس 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفى لرفضها الابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية فى فرنسا.
فضيحة عبد الله العذبة
واقعة أخرى هزت أركان الحكم القطرى فى شهر أكتوبر عام 2018، حيث تسربت المكالمات الجنسية لمستشار الأمير القطرى ورئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله العذبة مع غالية بنت محمد بن حمد آل الثانى وهى ابنة عم تميم ووزيرة الصحة سابقا، وهى ألفضيحة التى هزت أركان العائلة المالكة وتنظيم الحمدين فى قطر، مما جعل أبناء الشعب القطرى بمحاسبته ومحاكمته ودفع قطريون لإعلان تبرأهم من "نظام تميم".
فضيحة القطريين فى الهند
قبله واقعة عبد الله العذبة شهور قليلة كشفت الشرطة الهندية، عن اعتقال 8 قطريين فى حيدر آباد فى جنوب الهند، حيث وجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب لقاصرات، مشيرة إلى أنه يتم اعتقال رجال بشكل دورى يبحثون عن "نساء لمدة شهر"، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، مشيرة إلى أن القطريين يدفعون بين 4500 و15500 دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة، موضحًا أن رجال دين يرافقونهم كانوا يتممون إجراءات الزواج بغرض المتعة، وتبين أن الصفقات كانت تتضمن التوقيع فى الوقت نفسه على أوراق زواج وآخرى للطلاق بتواريخ مختلفة.
فضيحة دبلوماسيين بالسفارة القطرية ببريطانيا
ومؤخرا ظهرت فضيحة دبلوماسية جديدة من العيار الثقيل، في السفارة القطرية في لندن، والتي تسببت في تغريم الحكومة 388. 920 جنيهًا إسترلينيًا، حيث نقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن صحف غربية تأكيدها تغريم السفارة القطرية في لندن، الحكومة القطرية 388. 920 جنيهًا إسترلينياً، لموظفة السفارة القطرية في لندن داني كينجزون، 58 عاما، فى الدعوى المقامة منها بسبب مساعي الدبلوماسيين القطريين للتمييز العرقي ضدها، وإجبارها على تنظيم حفلات جنسية لهم.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الدبلوماسيين القطريين طلبوا من سكرتيرة السفارة القطرية في لندن، "كينجزون"، تنظيم حفلات جنسية لكبار الشخصيات أثناء وجودها في سفارة قطر في لندن، وتناول مخدرات معهم، كما طلبوا منها أمورًا شاذة مثل النوم مع ابنتها المراهقة، فيما أكدت كينجزون، أن الدبلوماسيين توسلوا إليها لمنحهم حفلات المخدرات وأرادوا ممارسة الجنس مع ابنتها المراهقة، ثم قاموا بفصلها، وأشارت في دعواها أن سفيرا قطرياً دعاها مرارًا وتكرارًا إلى جناحه الخاص لمضغ القات المنبه، وهو المخدر المحرم قانوناً.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن دبلوماسيًا قطرياً آخر طلب من كينجزون، مساعدته في إقامة مناسبات خاصة يُعتقد أنها حفلات جنسية، وبعد الاستماع لمداولات القضية التي تتعلق بالازدراء الجنسي، أقرت قاضية محكمة العمال البريطانية، "براون"، بأن موظفي السفارة القطرية استهدفوا المدعية "كينجزون، لأنها في نظرهم ليست امرأة مسلمة جيدة.