يكشف الأتراك كل يوم الأكاذيب التى يرددها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث رفض المرشح الرئاسي السابق في تركيا، محرم إينجه السياسى التركى، الادعاءات المثارة حول طلبه الدعم من الرئيس رجب أردوغان للإطاحة بزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، المعروف بمعارضته الشرسة لأردوغان، حسبما جاء بصحيفة زمان المعارضة التركية
محرم إينجه ذكر اسمه في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع الادعاءات التي أطلقها الكاتب الصحافي في جريدة "سوزجو" رحمي توران، عن زيارة أحد القيادات في حزب الشعب الجمهوري المعارض لأردوغان في قصر الرئاسة للحصول على دعم للإطاحة برئيس الحزب المعارض الأول كليجدار أوغلو.
وحرص إينجه على تكذيب الادعاءات التي أطلقت ضده، قائلًا: “من يذهب إلى قصر أردوغان غبي" واصفا الأمر بـ"المؤامرة"، وقال في حوار على قناة “خبر تُرك”: “أنا إنسان يحاول حماية شرفه وعرضه. أنا إنسان تحاك ضدي مؤامرة. أنا من يتعرض لإهانة وتجاوز في شرفي وعرضي”.
وقال إينجه: “إذا كان هناك من ذهب إلى قصر أردوغان، فهي واقعة ينعدم فيها الشرف. وعندما يقولون أنت من فعلت ذلك، فإنهم بذلك يلطخون شرفي”.
وأوضح أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بكليجدار أوغلو وأكد له أنهم يحاولون إحداث وقيعة في الحزب، قائلًا: “قلت له: اخرج وقل إني أثق في إينجه والآخرين الذين ارتبطت أسماؤهم بهذه الواقعة، وأن كل ذلك كذب، وإلا فالأمر سيزداد وخامة. طلبت منه بإصرار أن نلتقي. لو كان كليجدار أوغلو قال إنه يؤمن بأن أي شخص من أعضاء الحزب لا يقوم بذلك، لكان الموضوع قد انتهى”.
وأكد إينجه أنه سيلجأ إلى القضاء، قائلًا: “أنا المستهدف من ذلك، ولكن المنتفعين من ذلك داخل الحزب، ويفعلون ذلك ضدي، سيحدث لهم ذلك أيضًا في يوم ما”.
وبشأن قمع نظام أردوغان، كشفت معلمة تركية عن معاناتها التى أفضت لمقتل جنينها خلال اعتقالها بسجون "أردوغان".
وقالت المعلمة التركية فى كلمة متلفزة، تناقلتها المنصات المعارضة للرئيس التركى: "بعد مسرحية الانقلاب، طردنى أنا وزوجى من وظائفنا، وقرر زوجى الهروب، بسبب الأخبار السيئة التى انتشرت فى تركيا خاصة أسطنبول وأنقرة".
وفضحت المعلمة التركية ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلة :" تم القبض على لأنى كنت أعمل معلمة فى مدرسة تابعة لجولن، ولأننى تبرعت بـ50 ليرة لمنظمة جولن، وبسبب اشتراكى فى صحف تابعة لجولن مضيفة :"الطغاة لا يحبون أن يقرأ الناس" .
شاهدوا إجرام الأخوان المسلمين الأتراك، هذه السيدة من جماعة غولن، سجنت بعد الأنقلاب المفبرك لمدة سنة وكانت حامل وطفها مات أثناء الحمل في الشهر الـ8 في السجن، لما خرجت من السجن ذهبت للمستشفي وأكتشفت أنها طفلها قتل عمداً ولم يموت وبتحمل أردوغان قاتل الأطفال وحكومتة مسئؤلية قتل طفلها pic.twitter.com/Uu5Jth3kYB
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) November 24, 2019
وأشارت إلى أنه فى أحد الأيام جاءت الشرطة التركية لمنزلها صباحا لتبحث عن كتب "جولن"، موضحة أنها قد أحرقت كتب جولن خوفا من بطش أردوغان، الذى كان يتهم من يتصفح هذه المؤلفات بتبنى أفكار إرهابية.
وتابعت :" كنت حاملا فى 8 أسابيع عندما سُجنت، وعندما خرجت، ذهبت للمستشفى وعلمت أن طفلى قتل بداخلى.. نظام رجب طيب ادروغان هو المسئول عن هذا طفلى الذى قتل ولم يمت".
وفيما يتعلق بجرائم شرطة أردوغان، أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن رجلا تركيا تعرض للاختطاف مرتين وطلبت عصابة فدية من عائلته، لتكشف التحقيقات أن فريق الاختطاف يضم أفرادًا من جهاز الشرطة.
وذكرت الصحيفة التركية المعارضة أن الواقعة بدأت الشهر الماضي باعتقال مواطن تركى من منزله بزعم وجود قرار ضبط وإحضار في حقه، ثم طلب فدية مالية كبيرة من عائلته للإفراج عنه، بدلا من محاكمته بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، كما تكرر الفعل ذاته هذا الشهر، وهذه المرة وخلال لقاء بين أفراد من أسرة المختطف وعدد من الخاطفين للتفاوض على الإفراج عنه، طلب الخاطفون مبلغا أكبر للإفراج عنه، لكن خلال اللقاء هاجمت القوات التركية المكان، وألقت القبض على 5 أشخاص.
وتابعت الصحيفة التركية المعارضة أنه بعدما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، ألقت قوات الأمن على شخص آخر، وأفرج عن الضحية بضمانات على ذمة القضية، وبعدها بدأت المحكمة نظر القضية، وأصدرت مذكرة اعتقال في حق 5 من المشتبه فيهم، من بينهم اثنان من رجال الشرطة، بينما أفرجت عن شخص آخر، وبحسب ادعاء الأسرة، فقد قامت مجموعة زعمت أنها من قوات الأمن بخطف مواطن من منزله في 10 أكتوبر الماضي، ووضعوا كيسًا على رأسه، واصطحبوه إلى مكان مجهول، وقاموا بتعذيبه، وطلبوا من الأسرة مبلغًا من المال للإفراج عنه.
واستطردت صحيفة زمان أن الخاطفين قاموا بإطلاق سراحه بعد أن قدمت لهم الأسرة كل ما لديها من أموال ومصوغات، ولكنه اختطف مرة أخرى في 16 نوفمبر الجاري، خلال عودته إلى المنزل بعد التسوق، ولكنهم هذه المرة طلبوا 2 مليون دولار فدية للإفراج عنه.