لا يزال الصراع المكتوم بين نساء تميم بن حمد يشتغل بين جدران القصر الملكى القطرى، فى ظل مساعى جواهر بنت سحيم زوجة أمير قطر تميم بن حمد الأولى اتخاذ خطوات حاسمة من أجل تقريب ابنها حمد من العرش والإطاحة بباقى زوجات تميم من القصر.
فى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك صراعا وتنافسا قويا تشهده الدوحة اليوم بين زوجات تميم بن حمد أمير الإرهاب، لأجل تصعيد ابنائهن للعرش حال سقوط "تميم"، تماماً كما فعلت أمه الشيخة موزة بنت المسند عندما صعدته إلى العرش فى عام 2013، بعدما نجحت فى قطع الطريق على باقى زوجات حمد بن خليفة ومنعت أولادهن من الوصول إلى الحكم.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن جواهر بنت سحيم زوجة تميم الأولى بدأت بالفعل اتخاذ خطوات حاسمة من أجل تقريب ابنها حمد من العرش والإطاحة بباقى زوجات تميم، ووضعت خطة محكمة من أجل فرض سيطرتها على مقاليد الحكم فى قطر.
وأكد التقرير، أن قصر الوجبة الأميرى بالدوحة يشهد صراعا مكتوما حول أسبقية الوصول إلى العرش حال سقوط تميم بن حمد، وهذا شبيه بالصراع الذى دار قبل سنوات عندما تصدرت موزة بنت المسند، المشهد الإعلامى والسياسى فى البلاد من أجل وضع نجلها "تميم"، على العرش، وهو الأمر الذى نجحت فيه بالفعل.
وسلطت المعارضة القطرية، الضوء على الصراع داخل القصر الملكى القطرى، حيث أكد موقع قطريليكس، تجدد المعركة بين زوجات أمير قطر تميم بن حمد داخل القصر الملكى، مشيرة إلى أن القصر الملكى القطرى يعيش حالة من الصراع الداخلى، ليعود الوجه النسائى من جديد في صراع السلطة، لتستكمل زوجات الشيخ تميم بن حمد ما بدأته الشيخة موزة المسند، بداية من دفع زوجها للانقلاب على والده، نهاية إلى دفع ابنها تميم بن حمد للانقلاب على والده، وتتزعم الصراع هذه المرة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى زوجة تميم، فى صراع جديد من أجل لقب والدة ولى العهد.
وقال قطريليكس، إن كل من زوجات تميم الثلاث "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى، العنود مانع الهاجرى، نورة بنت هذال الرجباني الدوسرى"، يحاولن أن تثبت أنها الأقوى، كما فعلت من قبل الشيخة موزة المسند، وتمكنت من تصعيد ابنها تميم للحكم، فمع ممارسات تنظيم الحمدين المثيرة للغضب والتى باتت تقترب من نهايتها اندلع الصراع بين زوجات تميم لتصعيد أبنائهن على العرش فى انقلاب ثالث للحكم، وهذه المرة بزعامة جواهر بنت سحيم، الزوجة الأولى لـ"تميم"، السيدة الأولى فى القصر بعد الشيخة موزة.
وذكر قطريليكس، أن جواهر بنت سحيم بدأت في اتخاذ خطوات جادة لتقريب ابنها "حمد" من العرش مكان والده تميم، وتصاعد الصراع بينها وبين الزوجة الثانية لـ"تميم" العنود مانع الهاجرى، والدة "نائلة بنت تميم"، و"عبد الله بن تميم"، و"جاسم بن تميم"، وأيضًا الزوجة الثالثة نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى.
واستطرد: بدأت جواهر بنت سحيم فى تنفيذ خطتها المُقتبسة مما فعلته من قبل الشيخة موزة المسن، حيث بدأت تسيطر على مقاليد الحكم، وفرضت سيطرتها على الأمير الصغير ليكون ظلا يأتمر بأمرها، وعملت على أن تكون الأكثر تأثيرا ونفوذًا فى بيت الأسرة الحاكمة.