قال المهندس مجدى عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه منذ بداية الموسم الجديد للزراعات الصيفية "الذرة– القطن– الأرز– قصب السكر"، لا توجد أزمة سماد، وكل الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية متوافر بها المقررات، مشير إلى أن آخر تقرير لشئون المديريات، يوضح توافر 677 ألف طن أسمدة بالمخازن توزع حاليا على المزارعين، وتغطى احتياجات 26.5% من الزراعات الصيفية، منها توريد 249 ألف و705 طن أسمدة منذ بداية الموسم من مصانع الإنتاج السبعة: أبو قير، والدلتا للأسمدة، والمصرية، وحلوان، وموبكو، والنصر، والإسكندرية للأسمدة.
427 ألف طن اسمدة فائض من الموسم الشتوى يطرح بالجمعيات
وأكد مدير شئون مدريات الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد "، أنه من ضمن الكميات المتوفرة للزراعات الصيفية، رصيد سابق من أسمدة الموسم الشتوية تبلغ 427 ألف مطروحة بالجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى أن هناك غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة، تتبع الغرف المركزية بالوزارة، التى تشرف على توزيع المقررات السمادية والمسئولة عن عمليات توزيع الأسمدة "اليوريا والنترات"، لضمان وصولها للمزارعين وللحد من التلاعب وتجار السوق السوداء، على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة وضمان وصولها للمزارع الصغير لتفادى أى من السلبيات، وتحويل كل من يثبت مخالفته إلى جهات التحقيق.
لجان معاينة لصرف الاسمدة للمزارعين لمنع التلاعب فى التوزيع
وتابع مجدى عبد الله، أن لجان المتابعة والرقابة على توزيع الأسمدة الصيفية، تعمل بخطة محكمة، بتشكيل لجان فنية بالمحافظات، لمتابعة عمليات توزيع الأسمدة، وضبط المخالفين وتحويلهم إلى النيابة العامة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء وعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس مجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشى أى من الأزمات فى نقص الأسمدة وخاصة للمحاصيل الصيفية.
تسليم شيكارة لأسمدة المدعمة بـ100 جنيه اليوريا و95 جنيه للنترات.
فيما أصدرت وزارة الزراعة تعليمات لوكلاء الوزارة بالمحافظات ورؤساء مجالس الإدارة لجمعيات الائتمان والإصلاح الزراعى واستصلاح الأراضى، بتسليم الأسمدة للفلاح بـ100 جنيه لسعر شيكارة اليوريا 46% أزوت و95 جنيها سعر شيكارة النترات 33% أزوت، ويتم الصرف طبقا للتوقيتات والحصص المقررة للمحاصيل الصيفية "الذرة ،والقطن، والذرة،وقصب السكر" لمساحات تقترب من 4.3 مليون فدان، بالقواعد والتعليمات المتبعة فى هذا الشأن، وعدم إضافة أى مصروفات إدارية على المزارعين، والتنبيه على الجمعيات بعدم صرف أى مقررات سمادية للزراعات المخالفة للقواعد المعمول بها،واستبعاد جميع الأراضى الزراعية المتعدى عليها والتى دخلت كردون مبانى، والحيازات الوهمية.
منع صرف الأسمدة للتعديات وأراضى كردون المبانى
وأكد المهندس سيد عطية رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"،أنه تم استبعاد 80 ألفا و79 فدانا من صرف الأسمدة دخلت الحيز العمرانى كردون مبانى، والأحوزة العمرانية بـ4600 قرية، بهدف مراعاة التوسعات العمرانية للمدن بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى استبعاد صرف الأسمدة لـ66 ألف فدان تم التعدى عليهم على الأراضى الزراعية سواء بالتجريف أو البناء أو التشوين، وتم إزالة 23 ألف فدان منها، مشير إلى أن هناك تعليمات مشددة بالتنسيق مع الوزارة المعنية، بإزالة كافة التعديات على الرقعة الزراعية، وتحويل المخالفات للنيابة، للحد من هذة الظاهرة والحفاظ على الأراضى الخصبة التى تمثل عصب الاقتصاد الزراعى.
الجمعيات الزراعية ترصد التعديات والحيازات الوهمية
من جانبه قال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن هناك 7 آلاف جمعية تعاونية على مستوى الجمهورية، منها 6600 جمعية زراعية، و600 استصلاح، تعمل من خلال دفاتر سجل "2" مساعد خدمات، رصد الأراضى المتعدى عليها، سواء بالتجريف أو التبوير أو البناء لرصد المساحات الحقيقية للأراضى الزراعية بعد تحقيقها، ورصد إجمالى الحيازات سواء تم التعدى عليها أو ما زالت أراضى زراعية،لوضع خطط الدعم والمساندة لصغار المزارعين، وخاصة المتعلقة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوى ومبيدات وغيرها.
فيما كشف تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة مؤخرًا، أن إجمالى الزمام الزراعى لمصر يصل إلى 9 ملايين و270 ألف فدان، منها 6 ملايين و95 ألف فدان بالأراضى القديمة، و3 ملايين و175 ألف فدان بالأراضى الجديدة المستصلحة، ليصل عدد الحائزين على هذه المساحات إلى 4 ملايين و586 ألف حائز فى مساحة 5 ملايين و946 ألف فدان، وطبقًا للتقرير، بلغ إجمالى الاحتياجات السمادية لزراعة 9 ملايين و270 ألف فدان 9 ملايين و944 ألفًا و813 طنًا، يتم توزيعها بنسبة 65.5% لجمعيات الائتمان و7.2% لجمعيات الإصلاح الزراعى و27.7% لجمعيات استصلاح الأراضى.