شيرين سيف النصر هى واحدة من جميلات الوسط الفنى، التى تأثر الجمهور بأعمالها على مدار سنوات طويلة، حيث كانت لها علامة مميزة من حيث الشكل والأداء والمضمون، لها محطات فنية لا تنسى سواء فى السينما أو الدراما، مثل "المال والبنون 2"و"من الذى لايحب فاطمة"و"النوم فى العسل"و"سواق الهانم" و"أمير الظلام"، وغيرها.
وتداول اسم الفنانة المعتزلة شيرين سيف النصر بكثرة خلال الساعات الماضية عبر السوشيال ميديا بسبب صور مجهولة نسبت لها، الأمر الذى صدم الجمهور، خاصة أن السيدة التى ظهرت فى الصور تختلف 180 درجة عن شيرين سيف النصر، "انفراد" تواصل معها، وأجرى معها حوارا مطولا عن حقيقة هذه الصور وسر ابتعادها عن الحياة الفنية طوال هذه الفترة، وإمكانية رجوعها وما هى الأعمال المقربة لقلبها وإليكم نص الحوار :
فى البداية كيف تقضين يومك بعد غيابك عن الساحة الفنية فترة طويلة؟
بقضي يومى بشكل طبيعي، بحب القراءة جدا، فيه روايات مصرية وأجنبية بحب أقراها دايما بشغل وقتى بيها، وبعد ذلك بشاهد أفلام ومسلسلات عربية وأجنبية رومانسية ولايت.
وهل هناك نية للعودة إلى الحياة الفنية؟
تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد حيث عرض عليا مؤخراً فيلم ومسلسلين، ولكن بصراحة مازلت مترددة وأدرس هذا الأمر، لأننى إذا عدت إلى الحياة الفنية مرة أخرى أتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادى.
إذن ما هوالسبب الحقيقى وراء غيابك عن الساحة الفنية؟
وفاة أمى أثر فيا كتير جدا، وبصراحة طوال السنوات الماضية حياتى كانت شبه متوقفة عن كل شيء، وانقطعت علاقتى بالوسط الفنى كله، ثم حدث لى نوعا من التكاسل والرغبة فى الإبتعاد عن الأضواء تماما.
على صعيد الدراما والسينما.. ما الدور الأقرب لقلب شيرين سيف النصر؟
بحب جميع الأعمال التى قدمتها ولكن بالأخص شخصية "مارجريت" في مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، لأن القصة كانت بالفعل جديدة وقتها ومكتوبة بشكل احترافي وأحداث المسلسل ممتعة، وجمهور هذا المسلسل مازال يحبه حتى الآن، وإذا أعيد عرضه يستمر فى متابعته كما لو كان يعرض للمرة الأولى، أما فى السينما هناك أدوار قريبة من قلبى مثل أدوارى بفيلمى "أمير الظلام" و"النوم فى العسل" مع الزعيم عادل إمام.
كيف تقيمين الوضع حاليا في الوسط الفنى؟
الوضع الفني في مصر حاليا حاجة جميلة ومشرفة، وهناك بالفعل صداقة ومحبة وخوف من الزملاء على بعض، وده اللى كتير مايعرفوش عن أبناء الوسط الفنى، إنهم فعلا بيخافوا على بعض.
من من نجمات الجيل الحالى والنجوم الشاب، تحبين مشاهدته؟
فيل جيل مهم وشاطر يعنى مثلا من النجمات بحب ياسمين عبد العزيز جدا وبحب نيللى كريم ودينا الشربينى، أما من الشباب فبحب أمير كرارة ومحمد رمضان، وفيه كتير غيرهم بحب أعمالهم.
ما رأيك فى نوعية الأعمال التى تقدم حاليا والتى تعتمد على كم كبير من الشباب؟
شباب الجيل الحالى متميز بصراحة فيه موهبة وأداء، وكمان لديهم طموحات كبيرة على المستوى الفنى، وده اللى خلى هناك تفاعل كبير من الجمهور مع أعمالهم، ودائما الشباب هم أصحاب الفئة الأكبر من الجمهور.
وما هى الأعمال التى شاهدتيها مؤخرا ونالت إعجابك وتفاعلك؟
عجبني جدا مسلسل " نصيبي وقسمتك " للمؤلف عمرو محمود ياسين، فهو موهبة جادة فى الكتابة تناول حكايات كثيرة ومختلفة بشكل واقعى، كمان فى رمضان الماضى شاهدت مسلسلى "كلبش 3" لـ أمير كرارة، و"لأخر نفس" لياسمين عبد العزيز.
أما فى السينما فعجبنى جدا مؤخرا فيلم "الممر"، بصراحة شئ عبقرى أداء ممثلين وإخراج متميز، وكمان إمكانيات وتصوير وكل شئ مميز يؤكد إن لدينا سينما متطورة، وأتمنى تكرار هذه التجربة بالتحديد، كمان شاهدت مؤخرا فيلم "الضيف" لـ خالد الصاوى وعجبنى الفيلم.
هل اختلفت الدراما الآن عن فترة التسعينيات والتى شهدت تألقك؟
الدراما زمان كانت تعتمد على النص والورق فكنت تجد كتاب كبار ومهمين مثل أنيس منصور وإحسان عبد القدوس وغيرهم، فمثلا مسلسل "من الذى لا يحب فاطمة"، كان ورق لـ أنيس منصور، وكذلك محمد جلال عبد القوى وصفاء عامر وغيرهم من الكتاب الذين كانوا يقدمون سيناريوهات أشبه بالروايات الممتلئة بالتفاصيل، كذلك فى السينما كنت ترى أعمال كثيرة من إبداع إحسان عبد القدوس، أما الآن فنحن نعانى بعض الشئ من الورق فقط.
هل أثر التطور التكنولوجي وانتشار الفضائيات بالإيجاب على الدراما؟
الإيجابية في هذا أنه يمكن للجمهور مشاهدة العمل الفني من خلال أكثر من قناة فضائية، وفى أي وقت، أما السلبى فيها فكثرة القنوات مع كثرة المسلسلات تجعل الجمهور مشتت ولا يتمكن من متابعة شيئا بتركيز.
أخيراً كيف تلقيتى مشهد انتشار صورة على مواقع السوشيال ميديا منسوبة لكِ؟
هذه صور شبيهة لى ولكنها ليست صورتى على الإطلاق، خاصة أننى لم أدخل المحكمة منذ فترة طويلة، وخلال قضيتى الأخيرة التى أتهمت فيها سيدة بسرقتى، ذهبت للنيابة فقط، وهذا الأمر كان منذ 5 أشهر، وبصراحة مش فاهمة ليه الصورة دى أنتشرت دلوقتى، وما الغرض من هذه الضجة المفبركة بصراحة بالنسبة لي معرفش الناس بتجبيب الحاجات دى منين والصورة ليس لها علاقة بى نهائيا ".