ابنة شقيقة الصبوحة تكشف لـ"انفراد" مصير فساتينها بعد 5 سنوات على رحيلها.. إقامة متحف يضم متعلقاتها ويخلد تاريخها.. توثيق أرشيفها إلكترونيًا.. وتؤكد: طلبت منى كتابة مذكراتها وأوصت بعمل تمثال لها

فى موكب ضخم يضج بالموسيقى والحيوية والأضواء ودع العالم قبل 5 أعوام الفنانة صباح بالطريقة التى أوصت بها ليشبه وداعها بشكل كبير حياتها التى امتلأت بالموسيقى والحيوية والبهجة، ولم تخل كذلك من الألم. ومثلما تركت الشحرورة أرشيفًا ضخمًا من الأغنيات والأفلام تركت خلفها تراثًا ضخمًا من الأزياء المبهرة التى تركت علامة فى عالم الموضة، بفساتينها الفاخرة وذوقها المميز فى الإكسسوارات، وهو التراث الذى يشغل محبيها الذين يتساءلون طيلة الوقت عن مصير هذا الكنز الضخم من الفن والموضة بعد سنوات على رحيل الشحرورة، وبعد سنوات أيضًا على طرح فكرة إقامة متحف يضم متعلقاتها الشخصية ويخلد تاريخها. "انفراد" انتقل بهذه التساؤلات إلى ابنة شقيقة الشحرورة المخرجة اللبنانية كلودا عقل التى تحرص على توثيق أرشيف الفنانة صباح إلكترونيًا على فيس بوك وإنستجرام من أجل عشاقها ومحبيها. "كل متعلقات الصبوحة موجودة فى الحفظ والصون ولم تضع".. هكذا طمأنت كلودا عقل محبى الشحرورة على تراثها فى بداية حديثها، مؤكدة أن كل متعلقاتها الشخصية وفساتينها فى انتظار تحقق حلم إنشاء متحف يخلد ذكرى الفنانة صباح. وأضافت لـ"انفراد": لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل متعلقاتها الشخصية لأنه "عيب" ولكن أؤكد أن جميع ما تركته خلفها فى الحفظ والصون من فساتين وإكسسوارات ومتعلقات شخصية وحتى الأوراق بخط اليد منها ومن والدتى وفساتين أهدتها لوالدتى أثناء عملها بالتمثيل وكذلك أرشيف والدى الذى يخصها، لأنه كان صحفيًا، أما الفساتين الخاصة بها للمصمم الراحل وليم خورى فهى أيضًا بالحفظ والصون فى مشغله بانتظار إنشاء المتحف. وعن خطوة المتحف قالت: "الفكرة تحتاج إلى ممول جيد لنتمكن من توفير مكان يليق بالشحرورة ومكانتها وتاريخها، وتواصلت مع أكثر من جهة من أجل إنشاء المتحف وكل من أطرح عليه الفكرة يتحمس جدًا ولكن الظروف بشكل عام لا تسمح. وكل شيء بوقته". وأكدت كلودا أنها لن تتنازل عن إنشاء هذا المتحف قائلة: "هذا حلمى ومصرة على تحقيقه، وهو أيضًا وصية الصبوحة، ولذلك أحرص على توثيق أرشيفها إلكترونيًا لأن أرشيفها وتاريخها ملك للجمهور وليس ملكى أنا". وأضافت كلودا أن الفنانة صباح هى من أوصتها بكتابة مذكراتها التى تعكف على تدوينها فى أكثر من جزء منذ سنوات وأوشكت على الخروج إلى النور وأوصت أيضًا بصنع تمثال لها، وقالت "هى من طلبت منى كتابة مذكراتها لأنصفها كإنسانة قبل أن تكون فنانة". وتابعت: "كتاب مذكراتها سيكون من عدة أجزاء لأننى أملك الكثير من المعلومات والتفاصيل عن حياتها، كما كنت مرافقة لها فى آخر 15 عامًا من حياتها".