ماذا ينتظر محافظ الغربية الجديد؟.. تنفيذ قرارات إزالة الأبراج المخالفة بالمحلة وطنطا.. حل مشكلة القمامة وتراكمها بشوارع المحافظة.. تطوير العشوائيات والانتهاء من كورنيش كفر الزيات وكفر حجازى والقاصد..

يواجه المحافظون الجدد، عدد من الملفات الشائكة والقضايا الهامة ، وذلك عقب الإعلان عن حركة المحافظين ، وأداء اليمين الدستورى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية. فمع أول أيام العمل فى منصب المحافظ، تتجمع على مكاتبهم مجموعة من الملفات الشائكة التى تنتظر التدخل والحل الحاسم، خاصة مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم بمراقبة الأسواق والأسعار والقضاء على الفساد، وتتنوع تلك الملفات من حيث أهميتها وضرورة الحل السريع لها. وأدى الدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظا للغربية، ويحلم شعب المحافظة بأن يضع المحافظ الجديد يده على أهم المشاكل التي تعانى منها المحافظة، والنزول إلى القرى والنجوع والمراكز، وعدم الاهتمام بطنطا فقط مثلما فعل المحافظ السابق. ويستعرض "انفراد" أهم الملفات الساخنةعلى طاولة محافظ الغربية الجديد. تلال القمامة بشوارع المحافظة الرئيسية والفرعية تعانى محافظة الغربية من كارثة بيئية وهي انتشار القمامة فى جميع مدن ومراكز المحافظة، والتي اثبتت فشل محافظ الغربية السابق فى مواجهة تلك الأزمة، وهو ما ترتب عليه تحول شوارع المحافظة لمقالب للقمامة، نظرا لعدم رفعها ونقلها لمصانع التدوير بالمحلة وطنطا أو المدفن الصحي بالسادات. وانتشرت القمامة فى الميادين الرئيسية بالمحلة وطنطا والشوارع الرئيسية أيضا، كما تحول كورنيش كفر حجازى بالمحلة لمقلب للقمامة، وأيضا كورنيش ترعة القاصد بداية من شركة طنطا للزيوت والصابون وحتى منطقة قحافة بأول الطريق السريع والذي تحول إلى مقلب للقمامة ومترعا للكلاب الضالة والقطط، رغم استغاثات المواطنين للمحافظ السابق إلا أنه لم يحرك ساكنا تجاه تلك الأزمة. ناطحات السحاب المنتشرة وقرارات الإزالة الصادرة بشأنها يُعد ملف الأبراج المخالفة من أهم الملفات التي تواجه محافظ الغربية الجديدة، بعد انتشار الآلاف من الابراج المخالفة بارتفاعات وصلت لـ21دور بالمحلة وطنطا، بالمخالفة لقيود الارتفاعات، أمام مرأى ومسمع من مسئولي الأحياء، الذي لم يحركوا ساكنا تجاه هذه الكارثة، وعدم تنفيذ قرارات الإزالة والاكتفاء بتسجيلها فى الأوراق فقط. وأصبحت السمة الرئيسية هى مخالفة القوانين والتجاوز فى الارتفاعات وسط غياب المسئولين، الذين صموا آذانهم وغضوا أبصارهم عن تلك المخالفات والتجاوزات والبناء بدون تراخيص، فى وضح النهار وأمام أعين المسئولين. انتشار التوك توك فى المدن مشكلة التوك توك تؤرق أبناء محافظة الغربية، بشكل يومي، بسبب انتشار عشرات الآلاف من مركبات التوك توك فى الشوارع الرئيسية، بمدن المحافظة، وتسببها فى حالة من الفوضى والزحام فى الشوارع، وينتشر التوك توك بصورة كبيرة بكفر الزيات والمحلة وسمنود وزفتى والسنطة، والتي يستغلها الخارجين عن القانون فى ارتكاب أعمالا إجرامية. ويطالب أبناء المحافظة بضرورة وضع حل لمشكلة التوك توك وترخيصه ومنع خروجه فى الشوارع الرئيسية. استكمال ملف تطوير العشوائيات ملف تطوير العشوائيات بالغربية من أهم الملفات على طاولة محافظ الغربية الجديد، حيث يوجد بالمحافظة عدة مناطق عشوائية منها سوق اللبن وصندفا وابو شاهين والرجبي بالمحلة وكندليه بطنطا. وقام المحافظ السابق بتوقيع بوتوكول مع الشركة الوطنية للمقاولات وجهاز تطوير المناطق العشوائية لتطوير المناطق العشوائية بقيمة إجمالية 400 مليون جنيه، منها 65 مليون جنيه لتطوير منطقة كندالية لإنشاء 7 عمارات مكونة من 68 وحدة سكنية، و 62 مليون جنيه لتطوير مناطق سوق اللبن وصندفا وأبو شاهين. الاهتمام بمدينة المحلة قلعة صناعة الغزل والنسيج بعد تجاهل المحافظين لها يتطلب من محافظ الغربية، وضع مدينة المحلة فى أولى اهتمامته، والتي تجاهلها المحافظين واخرهم المحافظ السابق والذي ولم يزورها سوى 3مرات طوال فترة عمله، ويطلب أهالى مدينة المحلة قلعة صناعة الغزل والنسيج من المحافظ الجديد بحل مشاكل المدينة من الصرف الصحي والرصف والاشغالات ومشكلة انتشار التوك توك. تطوير كورنيش القاصد بطنطا واستكمال كورنيش كفر حجازى بالمحلة وكورنيش كفر الزيات يعتبر كورنيش القاصد بطنطا وكورنيش كفر حجازى بالمحلة وكورنيش كفر الزيات، من أهم الملفات التي تواجه المحافظ الجديد، حيث تعد متنفسا للمواطنين، فبدلا من تطوير كورنيش القاصد بطنطا تم تحويله إلى مقلب قمامة ولم يضع المحافظ السابق حلا جذريا لحل مشكلة القمامة، وأيضا كورنيش كفر حجازى بالمحلة والذي تم البدء فى تطويره ولم يتم الانتهاء منه حتى الأن، فضلا عن عدم البدء فى تطوير 300متر من الكورنيش حتى الأن رغم حصول الشركة المنفذة على مستحقاتها كاملة، واستغله أصحاب المقاهى فى فرش الكراسي. وكورنيش كفر الزيات لم يختلف عنهم كثيرا، والذي بدأ تطويره منذ فترة طويله ولم يتم الانتهاء منه حتى الأن رغم انه المتنفس الوحيد لأهالى كفر الزيات على نهر النيل فرع رشيد.