كعادتهم دائماً فى الكذب والتدليس، وتزييف الحقائق، لم يدخر إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى يروج للأكاذيب من تركيا، جهداً فى تضليل الرأى العام المصرى، وتصوير الحوادث الفردية على أنها جماعية، بل الأكثر من ذلك هو اجتزاء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن خطورة حروب الجيل الرابع، والعمليات الإرهابية الوحشية التى تتم فى حق الأبرياء المصريين، على أنها عدم مبالاة من قبل رأس الدولة.
قنوات الإرهاب عمدت فى تزيف تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، واتخذت من الكذب والتدليس عقيدة ثابتة لهم فى النيل من مصر والمصريين، حيث استغل إعلام الجماعة الإرهابية حادث انتحار شاب من أعلى برج القاهرة، وتصويره أنه بسبب سياسات الدولة بالمخالفة للحقيقة، وراحت القنوات الإرهابية تروج لتصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيىسى مع طلاب الكلية الحربية قبل أربع سنوات وهو يحذهم من خطورة حروب الجيل الرابع.
الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحدث عن الإرهابيين الذين يقومون بتفجير انفسهم، بين المدنيين وقال ماذا نفعل "لناس بتنتحر"، مع طلاب الكلية الحربية، ولكن القنوات الإرهابية اقتطعت الحديث وروجت له على اساس أنه قيل عقب انتحار الشاب وهذا بالمخالفة للحقيقة.
وبنفس الفكر الكاذب والمدلس تسعى قنوات هذه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات عن الدولة المصرية، من أجل هدم مؤسساتها بغرض تنفيذ أجندة اعداء الدولة، وانبطاحاً لواليهم العثمانى الذين يجلسون الآن تحت اقدامه وينعمون بأمواله الحرام.