"الخرس الزوجى كان سبب أخون جوزى مكانش بيهتم بيا ولا بمشاعرى كل همه إنه يلبى طلبات البيت ويشتغل عشان يجبيب فلوس وخلاص عشان كده كرهته ومبقتش طايقه العيشة معاه" بهذه الكلمات أدلت ربة منزل المتهمة بقتل زوجها بمنطقة الزيتون باعترافات أمام محكمة جنايات القاهرة.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة تزوجت بموظف وكانت تعيش حياة سعيدة ولكن سرعان ما دبت المشاكل بينهما وكانت تعانى من "الخرس الزوجى" ورتابة الحياة الزوجية بسبب انشغال زوجها فى العمل لأوقات متأخرة وعدم الاهتمام بها ومشاعرها مما جعلها تدخل فى علاقة عاطفية مع رجل آخر.
واستغل العشيق انشغال زوج المتهمة عنها وبدأ يلقى شباكه عليها لاصطيادها حيث تعرف عليها فى مكان عمله ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية، حيث كانت ترسل له المتهمة صورا لها فى أوضاع إباحية لعشيقها دون أن يدرى زوجها بما يجرى فى غيابه.
وظل العشيق يتردد على شقة المتهمة فى أوقات غياب زوجها ويقيم معها علاقة جنسية بينما فى بعض الأوقات تذهب المتهمة لعشيقها فى شقته.
وفى أحد الأيام شعرت الزوجة أنها لم تستطع العيش مع زوجها وترغب فى التخلص من زوجها بسبب عدم قدرتها على الاستمرار معه واتفقت المتهمة مع عشيقها على التخلص من زوجها حيث اختمرت فى عقلهما فكرة دس السم له فى الطعام ورسما المتهمان السيناريو لإنهاء حياة الزوج المخدوع وبالفعل اشترى المتهم لعشيقته "سم" حتى تضعه فى الطعام لزوجها والتخلص منه.
وقررت الزوجة الخائنة أن تقيم لزوجها العشاء الأخير فى حياته حيث أحضرت له الطعام على السفرة وجلست معه لتتناول معه الطعام ولكنها كانت قد وضعت السم له فى طعامه حيث شعر الزوج بإعياء شديد وسقط على الأرض.
وادعت المتهمة وفاة زوجها بسبب تناوله أقراص مخدرة ولكن بمناقشتها وبفحص هاتفها تم العثور على صور إباحية أرسلتها لعشيقها وبمواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت بقتله بمساعدة عشيقها.
واعترفت المتهمة، أن زوجها كان قليل الكلام معها فى المنزل ولا يهتم بها مما جعلها ترتبط بعلاقة عاطفية مع عشيقها واتفقا على التخلص منه بوضع السم له فى الطعام لتأمر نيابة حوادث وسط القاهرة بإحالة المتهمة لمحكمة الجنايات التى قررت تأجيل محاكمتها وعشيقها لجلسة 4 يناير المقبل.