بعد التوافق على تولى سمير الخطيب رئاسة حكومة بيروت.. محتجون لبنانيون يتظاهرون أمام منزله رفضا لتقلّد المنصب.. الحريرى يؤكد مشاركته بأخصائيين بالتشكيلة الوزارية الجديدة .."باسيل": نأمل تشكيلها من أصحاب

تكثف الأطراف السياسية والحزبية اللبنانية من مشاوراتها لتشكيل حكومة تكنوقراط تلبى طموحات وآمال المتظاهرين الذين يشترطون تشكيل حكومة كفاءات والقضاء على نظام المحاصصة الطائفية والحزبية. قالرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريرى، إنه يدعم ترشيح المهندس، سمير الخطيب لرئاسة الحكومة اللبنانية، مؤكدا أن الجميع يسعى إلى تجاوز المرحلة الصعبة. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الحريرى للصحفيين عقب استقبالرئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، النائب السابق وليد جنبلاط رفقة الوزير وائل أبو فاعور بحضور الوزير السابق غطاس خورى. أكد الحريرى أنه لا يضع شروطا، بل رئيس الحكومة المكلفهو من يشكل حكومته، مشيرا إلى عدم مشاركته بشخصيات سياسية فى الحكومة المقبل بل بأخصائيين. وتوافقت غالبية القوى السياسية والحزبية اللبنانية على ترشيح رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولى رئاسة الحكومة مع إعلان الحريرى دعمه له بعد أن كان قدّم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبى القائم من 17 أكتوبر الماضى. ويرى مراقبون أن المهندس سمير الخطيب قد لا يكون الاسم المناسب لإحداث صدمة إيجابية لدى المحتجين اللبنانيين، خصوصا أنه رجل أعمال، تثار حوله أسئلة فى شأن نشاطات إشكالية قام بها فى السابق تستهدف النيل من حظوظه لتبوء موقع رئاسة الحكومة. إلى ذلك، نظم ناشطون لبنانيون تظاهرة أمام منزل رجل الأعمال سمير الخطيب، وهو مرشح التيار الوطنى الحر لترؤس الحكومة المقبلة. ردد المتظاهرون اللبنانيون عبارات تؤكد رفضهملإسناد منصب رئاسة الوزراء للخطيب الذى التقى رئيس الجمهورية، ميشال عون، فى وقت سابق، كما التقى وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بعيدا عن الاعلام. وتشهد الأروقة اللبنانية منذ أسابيع عقد اجتماعات ومشاورات لتحقيق تقدم فى ملف التوافق على اسم رئيس الحكومة اللبنانية المقبل. بدوره أشار وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، إلى إحراز تقدم فى المحادثات الجارية لتشكيل حكومة جديدة يتعين عليها إنقاذ لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وتعثرت المشاورات بين الأحزاب الرئيسية المتناحرة منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريرى فى 29 أكتوبر الماضى، تحت وطأة الاحتجاجات الحاشدة ضد النخبة الحاكمة. وفشلت القوى اللبنانية الشهر الماضى فى التوافق على ترشيح الوزير محمد الصفدى كمرشح لرئاسة الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق بين مختلف القوى إلا أن انسحاب الصفدى أعاد ساسة بيروت إلى المربع صفر. وأكد باسيل فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومةلبنانية برئاسة "شخصية موثوقة يدعهما الحريرى بالكامل، بالتسمية والثقة...وأن يكون طابعها الغالب هو طابع انجاز من أصحاب كفاءة واختصاص". ودعا باسيل الحكومة الجديدة لأن تكون مفتوحة للجميع للمشاركة فيها، مضيفا "نأمل خيرا أن تكون الأمور شارفت عن خواتيم سعيدة". ويتعين على الساسة اللبنانيون الاتفاق على حكومة جديدةللحيلولة دون تفاقم الأزمة الاقتصادية وبغية جذب الاستثمارات الأجنبية لتفادى الانهيار نحو الأسوأ بعد سنوات من الحكم السيئ والفساد والهدر. وتوقعت مصادر إعلامية عربية عقد الحريرى خلال الساعات المقبلة لاجتماع مع المعاون السياسى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، حسين الخليل والمعاون السياسى لرئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، وزير المالية على حسن خليل. وتشير المعلومات المتداولة فى بيروت إلى أن هذا الاجتماع سيكون حاسماً لجهة إعلان التوافق رسمياً على اسم المهندس سمير الخطيب وشكل الحكومة المقبلة. ونزلت الليرة اللبنانية بما يصل إلى 40 5 عن سعر الربط الرسمى بالدولار في الأيام الاخيرة في السوق الموازية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وهروب المستثمرين من البلاد نتيجة الأوضاع غير المستقرة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;