محمد أنور السادات: حزبنا فكر فى دعوة "حماية المستهلك" لمراقبة الانتخابات
حزب العدل يدعو لإجراء الانتخابات المقبلة بنظام القوائم النسبية
حسام الخولى: نفكر فى المشهد السياسى وتمثيل كافة القوى الوطنية
القصبى: لن نعود للماضى ونستطيع تعديل المشهد السياسي بالشارع المصرى
انتهت منذ قليل فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطنى للأحزاب المصرية التى يستضيفها حزب مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المُقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المُتصلة بها (مجلس النواب – مجلس الشيوخ – المجالس الشعبية المحلية).
وناقشت الجلسة تفعيل دور الأحزاب السياسية فى إثراء الحياة السياسية بالبلاد، وكلمات لرؤساء الأحزاب المُشاركة بالحوار ومناقشة مفتوحة، حيث شارك بالجلسة أحزاب (الشعب الجمهورى – الإصلاح والتنمية – المصرى الديمقراطى الاجتماعى – الغد – المحافظين – العدل).
وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن مصر مقبلة على مراحل هامة جدا، ولكل حزب طموحاته وأفكاره من أجل المستقبل المشرق، وتابع مازحا:" حزب مستقبل وطن عضلاته كبيرة، ونتمنى أن يكون لنا دور خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح رئيس حزب الغد، أن الفترة المقبلة لابد أن يكون فيها توافق حزبى، وذلك من خلال معارضة قوية تهدف لإعلاء مصلحة الوطن فى وجود أغلبية هدفها أيضا مصلحة الوطن والمواطن المصرى، متسائلا، عن نظام الانتخابات فى البرلمان المقبل، وهل سيكون نظام القوائم هو نفسه فى البرلمان الحالى، خاصة فى ظل كوتة المرأة، وذلك من خلال دراسة حقيقة على أرض الواقع لإعلاء المصلحة الوطنية، قائلا: أتمنى أن يكون لحزب الغد دور خلال الفترة المقبلة .
ومن جانبه، علق أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، قائلا:" رئيس حزب الغد طرح أكثر من سؤال مهم بشأن القائمة الانتخابى فى الحوار ده، وتابع مازحا: "لكن هنا هنثبت أن المخ أهم من العضلات".
وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الهدف من جلسات الحوار الوطنى أن يكون هناك رؤية وطنية نقدمها للمواطن المصرى أولأ، وأنه لا يوجد تناحر بين الأحزاب المصرية.
وأوضح رشاد، أنه حينما تختلف الأحزاب المصرية يكون لصالح المواطن، وإعلاء الرؤية الوطنية المصرية، وأن الرؤية المجتمعية هى خارطة الطريق لكل حزب يسير عليها.
وأكد رشاد ، أن الأحزاب المشاركة بجلسات الحوار الوطنى للأحزاب، قادرة علي وضع رؤيه حقيقية لما هو قادم وتقدمة لما هو قادم للعمل السياسي خلال الفترة القادمة سواء داخل مجلس النواب، أو خارج المجلس من خلال أن نضع علي الاقل مبادئ رئيسه متفق عليها حول الشكل الانتخابى سواء بإجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية أو المغلقه أو الفردى أو النظام المختلط .
وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سوف نوسع دائرة الأحزاب وسيكون هناك أحزاب مشاركة بشكل أكبر وخلال الجلسات القادمة سيكون هناك مواضع مطروح للنقاش نستطيع أن نصل فيه علي الاقل لرؤية مشتركة، وليس من المطلوب أن يكون هناك اتفاق كامل ولكن المطلوب زياده مساحة الرؤية المشتركة بين الاحزاب، وليس من المطلوب أن يكون كل الحزب مثل الثانى حتى لا تفقد الأحزاب هويتها، كل الأحزاب تتحمل مسئوليتها، وكل الملاحظات للأحزاب تؤخذ بعين الاعتبار أثناء إعداد مشاريع القوانين الخاصة بالانتخابات داخل البرلمان.
بدوره كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن حزبه فكر فى دعوة جهاز حماية المستهلك للتواجد أمام المقار الانتخابية ليسجل مخالفات وما يتم توزيعه خلال الانتخابات أمام اللجان- جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطنى للأحزاب المصرية المنعقدة الآن، والتى يستضيقها حزب مستقبل وطن، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المُقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المُتصلة بها (مجلس النواب – مجلس الشيوخ – المجالس الشعبية المحلية).
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه من خلال تجارب سابقة كانت الحوارات وجلسات الحوار الوطنى، لا تنتهي لشيء، وما يتم الانتهاء إليه أمر آخر لا علاقة به بما تحاوره عليه، وهو ما نأمل ألا يحدث هذه المره، متابعا: "اليوم افترض حسن النية من الجميع، وعلى قناعة أن نشهد إصلاح سياسي حقيقي وبدايته هذه القوانين المتعلقة بالفترة الانتخابية المقبلة، متابعا: "لا نريد أن نشعر أننا نستخدم، نريد تفادي ما تم من تشكيل البرلمان الماضى".
وطالب، بضرورة الالتزام بحيادية أجهزة الدولة جميعها أمنية وغير أمنية، إضافة لإتاحة الإعلام للجميع، وتوفير المناخ المناسب لذلك، داعيا لميثاق شرف يلتزم به الأحزاب قبيل الانتخابات لتجرى انتخابات حقيقية تعبر عن الشعب.
فيما قال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، لابد أن يسبق الحديث عن البنية التشريعية إزالة الاختلافات للأحزاب، سواء فى البرامج أو الأيديولوجية، والتصدى الهجمة الشرسة التى تتعرض لها مصر، من كيانات تريد أن تنال من عزيمة الدولة المصرية.
وأوضح عمر، أن الأحزاب لها تأثير مباشر على الشارع وذلك لتواصلها المباشر مع الجماهير، وهذا لما لها من مقومات وتمثيل على مستوى كل قرية.
وأوضح عمر، أن الأحزاب عليها دور كبير فى رفع الوعى الجماهيرى، حتى لا ننجرف خلف هجمات تستهدف الشباب، د ودورها لا يقل أهمية فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تحاك بالدولة المصرية عن أى جهة ، حتى لا ندخل فى دائرة التدمير الذاتى، معلنا، إطلاق الحزب لمبادرة رفع الوعى.
وفيما يخص التشريعات، أكد، أن الحزب لديه مرونة، وأن أهم ما يشغل الحزب التفاعل من أجل مصلحة الوطن، وأى قانون يراعى التعددية الحزبية الحزب يوافق عليه، لأن القانون هو الذى سيشكل البرلمان، واى قانون لصالح مصر الحزب معه.
من جانبه قال عبد المنعم إمام، ممثل حزب العدل، إن المشكلة المتواجدة بمناخ الأحزاب السياسية تكمن فى ممارسة السياسة بلا خوف، وتوفير المناخ الجيد لتفعيل دور الأحزاب، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح إمام، أن الحزب لا يرفض جلسات الحوار الوطنى للأحزاب، ويلمس رغبة صادقة من حزب مستقبل وطن ونادى الأحزاب الدستورية فى الوصول لحوار جاد، مطالبا بمناخ سياسى مختلف، وأن يكون اختلاف الأحزاب لصالح الوطن.
ودعا لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة بنظام القوائم النسبية، مؤكدا: "لسنا ديكور ومش هنقبل نكون ديكور، ومستبشر بحوار جاد أملا فى جلسة أخرى عن التفاصيل، والإفراج عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا رأى".
وفى إطار متصل قال محمد شوقى، أستاذ قانون دستورى، إن حزب مستقبل وطن يتبنى سياسة أن الوطن ليس حكرا على أحد، متابعا:" نحن جميعنا تحت إشارة الأحزاب المصرية من أجل تحقيق الصالح العام، وأن الحوار الوطنى للأحزاب جاد.
وأكد أستاذ القانون الدستورى، أن الحزب منفتح على الجميع لأى مقترحات، وإذا صدر تشريع الحزب ملتزم به، مطالبا، بنسيان الماضى والتفكير في المستقبل، بعيدا عن سياسة الديكور.
بدوره قال المهندس حسام الخولى أمين عام حزب مستقبل وطن:" نفكر فى المشهد السياسى أكثر ما نفكر فى حزب مستقبل وطن ".
وأوضح الخولى، أن الحزب يهدف لتمثيل كل القوى الوطنية، وأن يكون للناخب المقدرة على أن يأتي بالعالم وبالعمدة فى نفس الوقت، وتمثيل كافة القوى الوطنية فى البرلمان، حتى تكون الآراء جميعها تحت القبة وليس فى الشارع، متسائلا: هل مناخ وقدرة الناخب المصرى تغيرت؟
فيما قال عبد الهادي القصبى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن جلسة الحوار الوطنى للأحزاب المصرية تاريخية، وذلك لأن المسئولية ملقاه على عاتق كل حزب.
وأضاف القصبي، أن نجاح هذا جلسة الحوار الوطنى للأحزاب تقع على عاتق كل مشارك، مؤيدا حديث محمد أنور السادات بأن الأحزاب فى فترة ما إبان يناير ٢٠١١ كانت "بخ"، محملا مسئولية هذه اللقاءات لجميع الحضور.
وأكد القصبى، أن الجميع لا يريد العودة للماضى، ولهذا نحن نمد إيدينا بأمانة وبصفاء وبقوة لتحقيق مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن الثوابت الوطنية هى القاعدة، وأنه لا يوجد قانون خرج للنور اتفق عليه الجميع ١٠٠٪ إلا لو كان قانون سماوي، وسيظل هذا الخلاف قائم لقيام الساعة، ولكن هدفنا ليس الكمال بل الوصول للأمثل.
وأكد، أنه على يقين بأننا نستطيع تعديل المشهد السياسي بالشارع المصرى، وأن ننهض به كما نهضنا بالكثير من المجالات، وأن نصل لمصلحة مصر بتمثيل كافة القوى الوطنية حتى لا نعود للخلف وهو ما دفعنا.