سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الانخفاض الكبير فى شعبية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ظل الأزمات التى تواجهه أنقرة بفعل السياسات الخاطئة التى يتبعها الرئيس التركى على المستوى السياسى والاقتصادى، فى الوقت الذى كشفت فيه استطلاعات رأى تفوق أكرم إمام أوغلو على أردوغان فى استطلاعات الرأى.
فى هذا السياق أكدت قناة إكسترا نيوز، أن استطلاع رأي تركي كشفت أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو سيتفوق على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حال تنافسهما فى الانتخابات الرئاسية.
القناة ذكرت فى تقريرها، أن مؤسسة بحثية أوضحت أن نسبة مؤيدي رئيس الجمهورية التركى الحالي ، من الذين شاركوا فى الاستطلاع، بلغت 39.7%، بينما بلغت نسبة من أيدوا رئيس بلدية إسطنبول الكبرى لتولي رئاسة الجمهورية، نحو 44.5%، متقدمًا على أردوغان.
من جانبه أكد محمد ربيع الديهى الباحث فى الشئون التركية، أن الشعب التركى لم يعد قادر على تحمل السياسات الخاطئة التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وشعبيته بدأت تنخفض بشكل كبير وهناك تزايد كبير فى حجم الغضب التركى ضد رئيسهم.
وأشار الباحث فى الشؤون التركية،إلى أن هناك وضع اقتصادى تركى صعب للغاية وأردوغان قام بتأميم أكثر من 2000 شركة مع الانهيار الكبير لعملة الليرة والخسائر الاقتصادية الكبىر التى تتكبدها الشركات كل هذا يؤكد أن أيام أردوغان معدودة للغاية.
وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لرئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو وهو يؤكد أن مشروع قناة إسطنبول الخاصة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعد قتل رسمي لروح المدينة.
ويقول أكرم إمام أوغلو خلال الفيديو :"بينما نتحدث عن موضوع الزلزال وإدارة رئاسة الكوارث والطوارئ التركية، هناك مسألة لا أستطيع تخطيها.. وهى مشروع قناة إسطنبول.. خاصة أنهم يحاولون فتح الموضوع من جديد في الآونة الأخيرة وطرحه كأنه أهم مسألة فى إسطنبول".
وتابع رئيس بلدية إسطنبول: "هذا المشروع ليس حتى مشروع خيانة لإسطنبول، بل هو مشروع قتل رسمي وبشكل واضح، ومشروع كارثي لا لزوم له لاسطنبول، وعندما ينتهى هذا المشروع، ستفقد معه إسطنبول جميع معالمها القديمة والتراث التاريخي وأسباب وجودها لعشرات الآلاف من السنين".