"إذا لم تستح فاصنع ما شئت" حديث نبوى شريف ينطبق على إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى يبث من تركيا، ويعمل على نشر الأكاذيب وترويج الفتن وهدم الأخلاق وتدمير النشء، مستخدماً الدين ستاراً له لتحقيق مصالحة الشخصية الضيقة.
قناة مكملين الإخوانية التى تبث من تركيا، أطلقت على برنامجها الصباحى اسم "بيتنا أحلى"، وهدفه هو تقديم النصح والاستشارات العلمية للأسرة المصرية والعربية، من خلال استضافة متخصصين وخبراء، إلى جانب عرض بعض الأخبار المضللة فى الغالب والمكذوبة فى آحيان أخرى، والحقيقة عكس ذلك تماماً.
برنامج "بيتنا أحلى"، خصص فقرة للحديث عن العنف المتفشى فى المجتمع المصرى حسب زعم مقدما البرنامج، واستضاف كل من الدكتورة دعاء الاختيار استشارى نفسى وتربوى، ورويدا خالد، متخصصة فى علم الاجتماع للحديث عن تفشى الظاهرة فى المجتمع وطرق التعامل معها وكيفية تربية النشء وسط ذلك.
ودليلاً على أن منابر الإخوان الإعلامية تهدم ولا تنبى، وتروج للتطرف والإرهاب لم يقدما ضيوف البرنامج النصح والخير فى ذلك الأمر، بل وبكل صراحة ووضوح روجا للعنف واستخدام الأسلحة البيضاء والألفاظ النابية للأطفال حال تعرضهم لموقف يستدعى ذلك.
قالت الدكتورة دعاء الإختيار، الخبيرة النفسية والتربوية :"الجديد فى علم تربية الأطفال أننا نقول للأطفال أنك تعرف كل الشتايم وأنت بتعرف تستخدم مطوة ..ولو ينفع أنا امسك معاه المطوة واقول ليه هى بتستخدم أزى همسكها واعمله"، مشددة على ضرورة تعليم النشء الألفاظ الخارجة والإمساك بالأسلحة البيضاء من أجل استخدامهم عند الحاجة لذلك.
قناة مكملين وكافة برامجها السياسية والترفيهية والاجتماعية تتبنى ذات السياسة هو الخروج عن كل ما هو مألوف ومعروف، والاعتماد على الكذب كمنهج اساسى فى كل ما تصدره القناة، حيث أنها لم تكتف بترويج الشائعات حول الدولة المصرية ومؤسساتها، إلى جانب نشر العنف والإرهاب والتطرف من أجل هدم الدولة المصرية.
يعلم القاصى والدانى أن جماعة الإخوان الإرهابية ومنابرها التى تبث من تحت أقدام الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، تعمل على تنفيذ أجندته المعادية للدولة المصرية، ولا تنشغل كثيراً بما سوف يترتب على ذلك من هدم الدولة أو تدمير الأجيال وضياع البلاد، ولكن الأهم هو تحقيق مصالحهم الشخصية والحصول على المال الحرام.
ما تقوله "الاختيار"، عبر قناة "مكملين"، ليس بالأمر الغريب، أو المدهش لكونه أمر معتاد على هذه القنوات التى لا تعرف للحقيقة أو الوطنية طريق، وعليه فأنه عندما تنصح متخصصة تربوية أو هكذا تدعى، بضرورة تعليم الأطفال الألفاظ الخارجة والطعن بالأسلحة البيضاء، من أجل التعامل مع المجتمع فعلم أن ذلك هو نهج الإخوان.