10 شهادات من عناصر تنظيم داعش فى فيلم "كسر الأقفال".. كنا نشترى السلاح من تركيا عبر وسطاء.. داعشى أمريكى: التنظيم الإرهابى استقبل عناصر إجرامية من كافة دول العالم..وداعشى مصرى: سعينا لإقامة دولة إسلام

كشف الفيلم الوثائقى الذى أعدته قناة العربية تحت عنوان: "داعش كسر الأقفال"، العديد من الاعترافات الخطيرة عن المصالح المشتركة بين التنظيم الإرهابى ودولة تركيا، وكذلك التفاصيل المتعلقة بالعمليات الإرهابية التى كان ينفذها التنظيم الإرهابى. وتم تصوير الفيديو الوثائقى داخل منطقة الحسكة فى سوريا، حيث يعد أحد أكبر السجون فى شمال شرق سوريا، ويقع جنوب المدينة، ويضم 5000 من عناصر تنظيم داعش الإرهابى. وقال محمد عمار عبد القادر، أحد أعضاء تنظيم داعش من تونس، أنه إذا استطاع الهروب من السجن فسوف يفعل ويخرج خارج سوريا نهائيا من خلال تركيا، موضحا أن الخروج من سوريا أصبح أصعب بشكل كبير من الدخول إليها مثلما كان فى السابق. وأوضح الداعشى محمد عمار أن تركيا كانت المعبر الرئيسى إلى سوريا، والعبور كان سهلا وميسرا خاصة أن الأتراك غضوا الطرف عن دخولهم، كما أن العديد من دول العالم كانت توافق على إرسال عناصر الدواعش إلى سوريا. وتابع العنصر الداعشى :"المعبر الرئيسى لدخولنا إلى سوريا كان تركيا ، حيث كانوا يقفون فى تركيا بسياراتهم يسهلون دخولنا إلى سوريا ويقولون لنا أدعوا لنا، فهناك مصالح مشتركة بين داعش وتركيا حيث كانت تركيا تسهل تغير الذهب إلى دولارات، بجانب قيام تركيا بشراء النفط من التنظيم، بجانب أنه من بين المصالح المشتركة بين الطرفين هو الطريق اللوجستى الذى كانت تستغله داع شفى مرور الصواعق والجرارات والأسلحة". واستطرد العنصر الداعشى: "الأسلحة كان يتم شرائها من تركيا بطريقة غير مباشرة وعبر وكيل من خلال درع الفرات الذين كانوا يسمون أنفسهم قيدما الجيش الحر، وكانوا يمدوننا بآلاف الأطنان من الأسلحة، وكان تنظيم داعش فى مناطق مثل إدلب يشترى الأسلحة التى يحتاجها لقتال قوات النظام السورى أو قوات سوريا الديمقراطية أو القوات العراقية". فيما أكد أحد عناصر التنظيم الإرهابى ويحمل الجنسية التركية، أنه متوجد داخل هذا السجن منذ ما يقرب من عامين، وأنه دخل بكل سهولة من بلاده إلى سوريا، موضحا أنه يرغب فى العودة إلى بلاده مرة أخرى. وقال الداعشى الأمريكى إقبال إيريك، أنه يتوقع أن تنشط الحركات الجهادية من جديد ولكنه لا يتعرف مصير تنظيم داعش، موضحا أن الأوضاع فى سوريا أصبحت معقدة ولم يعد من السهل الدخول إليها مرة أخرى. وأوضح الداعشى الأمريكى، أن التنظيم الإرهابى استقبل عناصر إجرامية من كافة دول العالم، وكان عبارة عن عصابة مسلحة. وفيما قال أحد عناصر تنظيم داعش من مصر، أنه جاء إلى سوريا من أجل إقامة دولة إسلامية، ونصرة الثورة السورية، وأنه لم يكن يوافق على قتل المواطنين فى سوريا والعراق ولكنها كانت حرب.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;