قال موقع The BL الأمريكى إن الإخوان يسعون لتدمير أمريكا من الداخل بمساعدة اليسار.
وأشار الموقع إلى أن تحقيقات أجريت مؤخرا كشفت أن الإخوان يتسللون بشكل فعال فى المجتمع الأمريكى بهدف تدميره وفرض "خلافة عالمية بمساعدة الجماعات والمنظمات اليسارية".
وكانت الباحثة أمى هورويتز قد نشرت وثائقيا قصيرا أجرت فيه مقابلات مع عدد من الإخوان من عدة دول بينها الولايات المتحدة، عن أهدافهم والطرق التى يستخدمونها لتحقيقها.
وتحدث التقرير عن تنظيم الإخوان ونشأته فى مصر فى عام 1928، وانتشاره فيما بعد فى الكثير من دول العالم عن طريق فروع له.
وأوضح أن هذه الفروع تعمل تحت أسماء مختلفة وفى مجالات مختلفة سواء اجتماعية أو سياسية أو تعليمية، والهداف واحد هو تدمير الديمقراطيات الغربية من أجل فرض رؤيتهم على الصعيد العالمى، بحسب منظمة مكافحة التطرف.
وفى الوثائقى، قال صامويل تادروس، الأستاذ بأكاديمية جون هوبكينز للدراسات الدولية المتقدمة، أن كل الجماعات التابعة للإخوان لديها هدف واحد وهو إنشاء دولة إسلامية تسيطر على العالم كله.
وقال الموقع الأمريكى إن الإخوان لديهم صلة بحركة حماس إلى جانب تنظيمى القاعدة وداعش، وقد قال الرئيس دونالد ترامب فى العديد من المناسبات أنه يبحث إعلانها تنظيما إرهابيا دوليا.
وفى يوليو 2018، نظمت اللجنة الفرعين للأمن الداخلى فى الكونجرس الأمريكى جلسات حول التهديد العالمى للإخوان لتحديد المخاطر التى يمثلها التنظيم للمصالح الأمريكية حول العالم، وفقا لمعهد هدسون.
وقال نضال محمد صقر، عضو التنظيم الذى تم إرساله للولايات المتحدة وقام بالتحريض على قتل الرئيس الأمريكى، إن الإخوان لديهم مبادئ عامة ومدرسة فكرية ويعملون فى كل مكان، فى الولايات المتحدة على سبيل المثال، من داخل النظام، ويفعلون ذلك بنجاح بالغ.
وأوضح تادروس أن الإخوان تعلموا استخدام لغة اليسار لوضع إطار لصراعهم فى القضايا التى تعمل اوجه شبه بالتقدمية مثل الصراع ضد الإمبريالية أو الهيمنة، ويستخدمون المصطلحات المقبولة للتقدميين الغربيين، وهو ما أكده صقر، الذى قال إن المنظمات اليسارية هم من تدافع عن الإخوان فى الدوائر السياسية.
وقال إن هذه المنظمات شريكة لهم ومصدر دعم لهم أمام الحزب الجمهورى.
كما تحدث التقرير عن جهود الإخوان للتجنيد داخل السجون، وقال إن أحد أكثر المشروعات الناجحة للإخوان كانت عمليات التجنيد داخل السجون.
ويقول باتريك دونوهيو، المساعد السابق للمفتش العام لوحدة الاستخبارات الجنائية بولاية نيويورك والذى تعاون مع الإف بى أى إن هناك نفوذا متناميا للإخوان فى السجون الأمريكية، مضيفا أن نظام السجون فى الولايات المتحدة يمثل أرضا خصبة لعمليات الدفع إلى التطرف.
وكان تقرير حديث قد كشف أن ما بين 35 إلى 40 ألف من السجناء يتحولون على الإسلام كل عام، وأن 15% من السجناء الأمريكيين من المسلمين.