على مساحة 20 ألف متر مربع يمتد السوق الحضارى الجديد للسمك فى مدينة بورسعيد الذى أقيم على الطراز الأوروبى ليرفع من كفاءة المدينة السياحية التى عانت الكثير فى الفترة الاخيرة، فأضفى الكثير من الجمال والحيوية على المدينة.
وفى جولة "انفراد" داخل السوق الحضارى، التقينا عصام حنفى المدير التنفيذى للسوق الذى أوضح تقسيم المساحة داخل السوق حيث قال: يشتمل السوق على 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 "محلات سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، و2 مطعم على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحلات للتنظيف والسوق مزود بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية التى يحتاجها زائر السوق.
والتقينا محمد على أحد الزائرين لسوق السمك فقال: أنا من محافظة الإسكندرية واعتدت على زيارة بورسعيد ولكنى أول مرة أشعر بأن هناك تغيير حقيقى فى أسلوب تطوير الأماكن السياحية وخاصة سوق السمك.
وتابع: المكان اختلف كثيرا فأصبح نظيفا وواسعًا، والطرقات تستوعب الزائرين وطريقة عرض الأسماك رائعة وجذابة، كما اننا نشعر بالأمان أكثر لأن الشرطة تحيط بالسوق من الخارج وفى الداخل، وهناك كاميرات للمراقبة فى كل مكان، وأطلب من المسؤلين بالدولة أن يكون فى محافظتى الاسكندرية سوق حضارى مثل ذلك.
اما مصطفى الدولى صاحب محل لبيع السمك فقال: السوق اختلف كثيرا عن دى قبل حيث كان السوق مزدحم ومياه المجارى تحيط بالبائعين ولا يوجد أمن داخل السوق مثل ما يحدث الآن، الواقع اختلف كثيرا جدا فقد أصبحنا نشعر بالنظافة والامن والامان كما أن السوق الجديد أتاح لنا ان نفرش المناضد لمن يريد أن يأكل داخل السوق، بالاضافة إلى مناطق الانتظار فأصبح الزائر يشترى السمك وينتظره للتنظيف والشوى ومن يريد الأكل يجد مكانا نظيفا ومجهزا ليتناول طعامه فيه، وختم حديثه: أشعر بالفخر أننى من ابناء بورسعيد التى تضم هذا السوق الحضارى والوجهة المشرفة.
اما الحاج سعيد صاحب محل المخلل الشهير داخل السوق فقال: "لا يمكن ان يؤكل السمك بدون المخلل، فأهل البلد والسائح أصبحوا يعرفون عنوانى بسهولة داخل السوق وأصبح الحال ميسور كما أننى أصبحت اصنع مخللى "بمزاج" فالمكان نظيف والجو جميل والسوق يفتح نفس الزبون لشرا السمك"