انعكاسات المؤتمر الصحفى بين السيسي وهولاند على الشرق الأوسط..خبراء وسياسيون:سيساهم بحل أزمتى سوريا وليبيا..العرابى:باريس مؤمنة بدور القاهرة المحورى.. اللاوندى: ستجعل أوروبا تتعاون معنا بمكافحة الإرهاب

خرج المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس الأحد بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بالعديد من المكاسب السياسية لكلا البلدين، حيث حسم التعاون فى 4 قضايا هامة وهما القضية الفلسطينية، والسورية والليبية، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.

خبراء ونواب أكدوا أهمية الاتفاقيات التى تم ابرامها بين الطرفين، مؤكدين أن نتائج المؤتمر الصحفى سيكون لها انعكاسات قوية ومهمة على المنطقة بأكملها، ومشيرين إلى أن تعزيز التعاون بين الطرفين يساهم فى حل أزمتى سوريا وليبيا.

وقال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، أن إعلان فرنسا تعزيز التعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب، يعنى أن هناك تعاونا سياسيا وعسكريا خلال الفترة المقبلة بين البلدين وتبادل للمعلومات لمواجهة التنظيمات الإرهابية فى كلا البلدين.

وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، لـ"انفراد"، أن فرنسا ستعلب دورا كبير فى الاتحاد الأوروبى خلال الفترة المقبلة لجعله يتعاون مع مصر فى مواجهة الإرهاب، خاصة أن دول أوروبا بدأت تستشعر خطر الإرهاب ومن الأهمية أن تتعاون مع القاهرة للتصدى للتكفيريين فى المنطقة.

وفى السياق ذاته قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين فرانسوا هولاند أكد على ثوابت رئيسية بشأن دور مصر فى حل أزمات المنطقة، بجانب الاتفاقيات الاقتصادية التى تم إبرامها بين البلدين ستساهم فى تحسين الوضع الاقتصادى بالبلاد.

وأضاف العرابى أن فرنسا مؤمنة بدور القاهرة فى منطقة الشرق الأوسط وأنها دولة محورية لحل جميع الأزمات لذلك تعزز من سبل التعاون بين البلدين، مؤكدا أن الاتفاقيات التى تم إبرامها تصب فى صالح تحسين العلاقات المصرية الأوروبية.

من جانبها أكدت المستشارة تهانى الجبالى، مؤسسة التحالف الجمهورى، أن المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسى سيكون له انعكاسات قوية فى مجمع الاوضاع بالمنطقة العربية.

وأضافت الجبالى أن فرنسا تتبوأ موقع متقدم فى تحريك الملفات الهامة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، موضحة أن موقف باريس هام جدا بشأن القضية الفلسطينية.

وأوضحت مؤسسة التحالف الجمهورى، أن تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر سيساهم فى حل أزمتى الملف السورى والليبيى، بما يضمن الحفاظ على بقاء الدلوتين، مشيرة إلى أن حسم هذين الملفين يتحقق من خلال التعاون الدولى للحفاظ على الدولة فى سوريا وليبيا.

بدوره أكد النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن نتائج اللقاء الذى تم بين السيسي وهولاند سيبدأ تنفيذها على الواقع خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن المؤتمر الصحفى تتضمن العديد من النتائج الإيجابية.

وأضاف عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن تعزيز التعاون بين البلدين سيكون له أهمية كبرى على المنطقة بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بحل سياسى فى دولتى سوريا وليبيا.

بدوره رحب حزب الجيل الديمقراطى بنتائج المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل، مؤكدا أنه يكتسب أهمية كبرى فى ظل أجواء الشد والبيانات الغاضبة الصادرة من البرلمان الأوروبى ضد ما يسموه بانتهاكات حقوق الإنسان مستغلين قضية مقتل الشاب الإيطالى روجينى.

وأعرب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل عن أمله فى أن تسفر نتائج المؤتمر الصحفى بما لفرنسا من دور قائد فى أوروبا وتتفهم موقف الحكومة المصرية وأنه لا يوجد حالات اختفاء قسرى ولا تعذيب فى السجون المصرية وأنه لا يوجد معتقلين وإنما حبس بأوامر من السلطة القضائية المختصة ممثله فى النيابة العامة وان موقف مصر شبيه إلى حد كبير لموقف فرنسا التى تواجه حالات محدودة من الإرهاب بعكس مصر التى تواجه حرب إرهابية حقيقية وأن تحقق الزيارة دفعة قوية فى مجال الاستثمار الفرنسى فى مصر، وأن يستمر التعاون العسكرى بين البلدين من خلال قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر بعد شرائها الطائرة لافارج وحاملة الطائرات مسيترال.

وتوقع رئيس حزب الجيل فى بيانه أن تساهم زيارة الرئيس الفرنسى فى فك الحصار الغربى الآن على مصر الساعى لتنفيذ مخططهم الغربى لضرب الدولة المصرية وأن يشمل التعاون المصرى الفرنسى كافة المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية وأن يعود السائح الفرنسى إلى الاستمتاع بالآثار المصرية وجوها البديع كما كان قبل 35 يناير 2011.

بدورها قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن قيام فرنسا بعقد اتفاقيات مع مصر يؤكد أن مصر تتقدم بشكل كبير نحو المسار الصحيح، ويعبر عن اهمية الدور المصرى القومى والوطنى فى المنطقة.

وأضافت فؤاد فى تصريحات لـ"انفراد" أن الاتفاقيات المبرمة بين مصر وفرنسا سيدعم خطوات مكافحة الإرهاب فى المنطقة، وتدعم مساعى إسقاط مخططات تفتيت المنطقة العربية.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال أن مصر تصدت بقوة للإرهاب؛ لمواجه التيارات المتطرفة لما تحمله من الأفكار المتطرفة من فوضتها على مقدرات الشعوب، مؤكدًا أن الجماعات التى تعمل على التحريض ضد سلطة الدولة والسيطرة على المساحات من الأراضى، وعلى اخضاع إرادة الشعوب بالسلاح، ما هى إلا تنظيمات وجماعات إرهابية يتعين مكافحتها بشتى الوسائل، وتجفيف منابع تمويلها وإمدادها بالسلاح.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;