د. إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر تفجر المفاجآت بندوة "انفراد": عدد مرض السكر ارتفع بعد ثورة 25 يناير لـ 8 ملايين مريض.. والأرقام المعلنة قبل الثورة 4.5 مليون.. و8% لا يعرفون أنهم مصابون

فجرت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العينى، ورئيس الجمعية العربية للسكر والميتابوليزم عددا من المفاجآت خلال الندوة التى عقدتها «انفراد» وأكدت أن ربع المصريين البالغين معرضون للإصابة بمضاعفات مرض السكر، وأنه يحتل المرتبة الثانية بعد ارتفاع ضغط الدم كما يصيب 415 مليون شخص فى العالم، ويتوقع ارتفاع العدد لـ650 مليونا فى 2040 وأنه يقتل 5 ملايين شخص سنويا، متفوقا على عدد وفيات أمراض السل والإيدز والملاريا مجتمعة.

كما تحدثت عن حقيقة علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية وإعلانات علاج السكر بالأعشاب وإمكانية الشفاء التام لمريض السكر، وعن العديد من القضايا المرتبطة بأمراض السكر فى مصر. سألناها بداية: كم عدد مرضى السكر فى العالم؟ - فأجابت: يصدر الاتحاد الفيدرالى العالمى فى نهاية كل عام إحصائية بعدد مرضى السكر من النوعين الأول والثانى وفى ديسمبر 2015 رصد الاتحاد إصابة 415 مليون شخص بالسكر فى العالم، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى نحو 650 مليون مريض فى 2040 ما لم تحدث توعية وسيطرة على المرض، ففى هذه الآونة يصاب 1 من كل 11 بالغا «أى فوق سن العشرين» بالسكر، ولو استمر هذا المعدل سيصاب 1 من كل 10 بالغين بالسكر فى 2040.

وماذا عن مصر والشرق الأوسط بصفة عامة؟ - فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوجد 35 مليون مريض سكر من النوعين، ونسبة الإصابة فى الشرق الأوسط أعلى حيث يصيب المرض 1 من كل 10 بالغين.

وعدد المصابين بالسكر من النوعين الأول والثانى فى مصر لآخر إحصاء صدر فى أواخر 2015 بلغ 7.8 مليون واقتربنا من 8 ملايين بنسبة إصابة 16% بين البالغين، أما فى الأطفال فهى كما فى العالم تتراوح النسبة بين 5% و10% «سكر النوع الأول» من إجمالى عدد المصابين بالسكر.

هل هذه الإحصائية تعبر عن العدد الحقيقى للمصابين بالسكر فى مصر؟ - للأسف لأ.. فالواقع يقول إن ما يوازى نصف المعروف إصابتهم بالسكر أى 8% آخرين من المصريين مصابون بالسكر ولا يعلمون أو فى مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض، وهذا يعنى أن عدد مرضى السكر فى مصر حوالى 24% أى أن ربع المصريين معرضون للإصابة بمضاعفات السكر.

ونسبة الـ8% هذه يمثلها أشخاص إما حالتهم غير مشخصة كمصابين بالسكر خاصة النوع الثانى أو علموا بإصابتهم بالصدفة، ولكنهم يعانون من حالة إنكار يستندون فيه إلى مبررات كأن يقول المريض مثلا، إن ارتفاع السكر فى دمه نتيجة تناوله قطعة حلوى قبل التحليل أو أن نتائج المعمل الذى حلل له غير دقيقة، وفى هذه الحالة يعيش المريض عاما أو أعواما، وهو يعانى من سكر مرتفع ولكنه ينكر- ووفقا لهذه الأرقام- يعد مرض السكر من أعلى الأمراض انتشارا ويحتل المركز الثانى بعد ضغط الدم عند المصريين.

وماذا عن وفيات مرض السكر؟ - مرض السكر يودى بحياة 5 ملايين شخص فى العالم سنويا وهذه نسبة كبيرة جدا خاصة إذا علمنا أن السل مثلا يتسبب فى وفاة 1.5 مليون والإيدز 1.5 مليون والملاريا من 600 ألف إلى 700 ألف سنويا، أى أن ضحايا مرض السكر أكثر من ضحايا أمراض الإيدز والملاريا والسل مجتمة، وأود التوضيح هنا بأن 65% من وفيات مرض السكر تحدث نتيجة مشكلات بالقلب.

هل هناك عوامل معينة ترفع معدلات الإصابة بمرض السكر فى مصر؟ - نعم هناك العديد من العوامل المسببة لزيادة نسبة الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى فى مصر ومنها: كميات الأكل الكبيرة ونوعياته خاصة الوجبات الجاهزة التى تحوى سعرات عالية تصل أحيانا إلى 3000 سعر حرارى أى ضعف ما يحتاجه جسم الطفل فى اليوم «1500 سعر» أى أن الطفل يحصل على ضعف ما يحتاجه جسمه من السعرات من وجبة واحدة.

قلة الحركة وعدم حرق السعرات الحرارية الزائدة، وساعد ظهور الموبايل والتكنولوجيا الحديثة فى تقليل النشاط الجسدى، والموبايل من الأسباب التى تسبب زيادة السمنة وأثبتت بعض الدراسات أنه يتسبب فى زيادة الوزن بنحو 800 جرام فى السنة أى 8 كيلو جرام كل 10 سنوات أضف إلى ذلك الريموت كنترول الذى لا يقتصر على التليفزيون ولكنه طال الستارة والتكييف والمروحة والإضاءة وكل ذلك يقلل من حركة الفرد داخل المنزل.

الشد العصبى أو الضغط والتوتر والاكتئاب من مسببات الإصابة بالسكر، لأن الاكتئاب يساعد فى ظهور سكر النوع الثانى، وهذا يفسر زيادة عدد مرضى السكر من 4.7 مليون قبل ثورة 25 يناير 2011 إلى حوالى 8 ملايين حاليا نتيجة زيادة معدلات الشد والضغط العصبى والتوتر والاكتئاب، وإن لم يستبعد الأطباء والباحثون احتمال إخفاء الدولة للأرقام الحقيقية قبل الثورة لتظهر فى الإحصائيات بعد الثورة وهو احتمال وارد.

ما نسب الإصابة بمرض السكر من النوع الأول فى مصر؟ - فى مصر يوجد نحو نصف مليون طفل مصاب بسكر النوع الأول، وأعراضه تكون حادة ويرتفع فيه السكر فى الدم بسرعة نتيجة قلة إفراز الأنسولين أو عدم وجوده لعدم إفرازه بواسطة خلايا بيتا بالبنكرياس، وبالتالى قد يفقد الطفل وعيه ولذا أى طفل يصاب بفقدان الوعى ويجب إجراء تحليل سكر له، وكذلك إذا ظهرت عليه أعراض مثل فقدان الشهية والوزن.

وما أسباب الإصابة بسكر النوع الأول؟ - سكر النوع الأول يختلف عن سكر النوع الثانى ويصيب الطفل نتيجة تدمير خلايا بيتا فى البنكرياس، وهى المسؤولة عن إفراز الأنسولين، وتدمير خلايا بيتا يكون لأسباب إما فيروسية أو مناعية أو نتيجة الملوثات البيئية، وبالتالى قد يفقد الطفل وعيه، ولذا أى طفل يصاب بفقدان الوعى وجب إجراء تحليل سكر له، وكذلك إذا ظهرت عليه أعراض مثل فقدان الشهية والوزن , ويعتمد علاج هذا النوع من السكر على الأنسولين فالأقراص لا تفيد.

هل يؤثر مرض السكر على حياة المصابين بالنوعين الأول والثانى؟ - السكر غير المنضبط يؤثر على الرجال والسيدات، فقد يصيب الرجال بضعف القدرة الجنسية، ولذا ينصح بخضوعهم للعلاج فى وقت مبكر، كما قد يقلل رغبة السيدات الجنسية، ويؤثر على الجنين داخل الرحم، وعلى مريضة السكر الراغبة فى الحمل، أن تضبط أولا السكر التراكمى ليصل إلى أقل من 7%.

ويؤثر مرض السكر على نمو وطول الأطفال، إذا لم يتم ضبط مستوياته وهناك الكثير من المرضى الذين لا يعانون من أعراض على الإطلاق.

هل هناك فرق بين سكان الريف والحضر فى الإصابة بالسكر؟ - الإصابة بمرض السكر تكون أقل فى المناطق الريفية عن الحضرية وذلك لعدم انتشار المطاعم الجاهزة أو «التيك أوى» و«الجانك فود» والمياه الغازية فضلا عن أن سكان الريف غالبا ما يمشون مسافات طويلة مع تناولهم كثيرا من الخضراوات والفاكهة بسبب انخفاض أسعارها، وهذا مهم لغاية فتناول نحو 5 فناجين من الفاكهة والخضراوات يوميا مهم جدا لصحة الإنسان. وماذا عن نسبة الإصابة بالسكر بين النساء والرجال؟ - عالميا وليس فى مصر فقط، تكون نسبة إصابة السيدات بالسكر أعلى من الرجال، والوفاة بهذا المرض أكثر فى النساء عن الرجال، لعدة أسباب منها ضعف خضوعهن للتأمين الصحى، خاصة أن غالبيتهن لا يعملن وكذلك ضعف القدرة الاقتصادية للمرأة يدفعها إلى عدم استشارة الطبيب عند شعورها بالتعب، والتعامل مع شكوى السيدات بشكل غير جاد اعتقادا بأن ما يقلنه نوع من الدلع. وهذه العوامل تجعل نسبة إصابة ووفاة النساء بمرض السكر أعلى من الرجال.

وماذا عن مضاعفات مرض السكر بشكل عام؟ - للسكر مضاعفات عديدة منها: الإصابة بقصور الشريان التاجى, وجلطات القلب والمخ, واعتلال الكليتين السكرى والذى قد يؤدى إلى فشلهما, والالتهاب الدهنى الكبدى وقد يؤدى لتليف فى الكبد, والتهاب الأعصاب الطرفية ما يجعل المريض يشعر بالتنميل الدائم والألم الشديد، وقد يصاب المريض بالقدم السكرى ويصل إلى بتر القدم واعتلال الشبكية السكرى والإصابة بالمياه البيضاء والزرقاء على العين، ولكن مع ضبط مستوى السكر فى الدم لا يتعرض المريض لهذه المشكلات.

ما دور الدولة فى تقليل انتشار مرض السكر وتقليل مضاعفات الإصابة به؟ - التوعية أهم خطوة للتغلب على مرض السكر، وإذا كانت الدولة لا تستطيع إجراء تحاليل لكل أفراد الشعب فلتركز على المجموعات الأكثر عرضه للإصابة من خلال حملات توعية لاكتشاف إصابتهم بالسكر مبكرا، وبذلك تقلل من حجم الإنفاق على مضاعفات السكر، ويمكن تخصيص أماكن فى وزارة الصحة- على غرار حملات تطعيم الأطفال- يذهب إليها المرضى لإجراء التحاليل اللازمة، لنصح من هم فى مرحلة ما قبل الإصابة بما يلزم لوقايتهم كإنقاص الوزن واتباع نظام غذائى صحى، وحث المصابين فعليا بالمرض على العلاج منذ لحظة اكتشافه.

طالبتِ الدولة بالتركيز على المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر.. ما هى هذه المجموعات؟ - من المجموعات الأكثر عرضه للإصابة بمرض السكر: 1 - من لديهم تاريخ وراثى فى الإصابة بالسكر سواء من الوالدين أو أحدهما أو الأقارب من جانب الوالدين.

2 - المصابون بالسمنة، خاصة سمنة البطن أو الكرش لأن الدهون المتراكمة فى البطن تفرز مواد تسبب السكر.

3 - المصابون بارتفاع ضغط الدم، نظرا للعلاقة الوثيقة بين السكر وضغط الدم.

4 - المصابون باضطراب فى دهون الدم كارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول المرتفع.

5- المصابون بالكبد الدهنى.

6 - 50% من السيدات اللائى سبق إصابتهن بسكر الحمل معرضات للإصابة بسكر النوع الثانى بعد الولادة.

7 - البنات فى سن البلوغ أو السيدات اللائى يعانين من تكيس المبايض.

8 - من يتناولون الأدوية المسببة للسكر مثل أدوية الكورتوزون والهرومونات ومدرات البول وبعض الأدوية المضادة للأورام والإنترفيرون الخاص بعلاج الكبد وكذلك المصابون بفيروس سى.

9 - المصابون بالتهاب فى البنكرياس أو الإصابة بورم فى البنكرياس أو من سبق له إزالة جزء من البنكرياس جراحيا.

وبماذا تنصحين كل هؤلاء المرضى؟ - عليهم جميعا إجراء تحليل دورى، مرة واحده كل 3 سنوات قبل بلوغ سن الأربعين فليجريه مرة فى السنة بعد بلوغه الـ40.

كما يجب جمع الأطفال الذين يعانون السمنة وإخضاعهم لبرامج إنقاص الوزن، خاصة مع تأكيد إحصاءات على أن 20% من هؤلاء يعانون من ارتفاع نسبة السكر فى الدم ودخلوا فى مرحلة ما قبل الإصابة أو الإصابة بسكر النوع الثانى فعليا.

ما حجم الإنفاق على مضاعفات مرض السكر فى مصر - مصر قليلة الإنفاق على مرض السكر، وتدخل ضمن ثانى مجموعة من الدول التى تنفق أقل من 50 دولاراً سنويا على المريض الواحد، ولكن فى المقابل تعد مصر من الدول كثيرة الإنفاق على مضاعفات السكر ولذا نسعى لاكتشاف المرض مبكرا لتجنب مضاعفاته.

فى تصورك كيف سيكون المستقبل بالنسبة لمرض السكر فى مصر؟ - بعد 50 عاما من الآن نتوقع إصابة ثلث الأطفال الذين ولدوا فى سنة 2000 بالسكر من النوع الثانى، وذلك لعدة أسباب، أهمها تغير طبيعة الأطعمة والمشروبات وخاصة الغازية التى يتناولها المصريون, وزيادة معدلات السمنة, وأنبه هنا إلى أمر خطير وهو أن العصائر المكتوب عليها «غير مضاف سكر» بها سكر الفركتوز «سكر الفاكهة» الذى يحوى نفس كم السعرات الحرارية للسكر «4 سعر فى الجرام» العادى ولذا جملة «خالى من السكر أو بدون سكر» خادعة بل إن سكر الفركتوز أخطر وأكثر سعرات لأنه يضاف بكميات أكبر.

ما هى الأدوية الجديدة لعلاج السكر؟ - هناك أدوية آمنة لعلاج السكر فى المصابين بأمراض الكلى، ومن الجديد فى علاجات السكر الأنسولين الذكى الذى يستمر مفعوله 42 ساعة، حيث تتغير الجرعة مع تغير مستوى الجلوكوز فى الجسم، فعندما يكون السكر مرتفعا يعمل الأنسولين بشكل أكبر وعندما يكون السكر منخفضا يعمل بشكل أقل.

وتعد البخاخة أيضا من العلاجات الحديثة للسكر وتستخدم حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف تعمم فى أوروبا قريبا، وهذه البخاخة يستخدمها المريض عن طريق الفم.

ومن العلاجات الأخرى مضخة الأنسولين وهى مكلفة جدا وتحتاج عناية خاصة وتدريب المريض على استخدامها, وهناك علاجات مثل أنسولين يحصل عليه المريض بالبخاخة أو عن طريق الجلد، وهناك ابتكار علاجى فى سويسرا لزرع خلايا بنكرياس يتم الحصول عليها من متوفين، وهناك مرضى استغنوا عن الأنسولين تماما بعد خضوعهم لهذه العملية، وآخرون انخفضت تماما كمية الأنسولين التى حصلوا عليها وأصبحوا شبه طبيعيين وقلت الأعراض الجانبية التى يشعرون بها كالدوخة والإعياء, ولكنها ما زالت فى طور التجارب. هل الأعشاب مفيدة لمريض السكر؟ - الأعشاب من الأشياء التى نحاربها ولا أساس لقدرتها فى علاج السكر وننصح المريض بألا يتناول أعشابا لا يعرف مكوناتها ومخاطرها.

هل عمليات التخسيس مفيدة لخفض نسبة السكر فى الدم؟ - إذا كان وزن مريض السكر 120 كيلو مثلا نطلب منه أن يخس فإذا فقد من وزنه 10 كيلو جرامات قد تتحسن حالته.

وعمليات التخسيس قد تساعد فى علاج السكر إذا توفرت الشروط اللازمة لإجرائها وهى: أن يكون مريض السكر يعانى من السمنة المفرطة أى أن مؤشر كتلة جسمه أعلى من 35، ويتم حساب هذا المؤشر بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرامات على مربع الطول بالمتر.

ألا تتجاوز مدة إصابة المريض بالسكر 5 سنوات لأن البنكرياس يضعف فى حال مرور وقت أطول.

وبالطبع لا يخضع مريض سكر النوع الأول لعمليات خفض الوزن لأنها لا تفيده، فهذا النوع من السكر يصيب الطفل بسبب تدمير خلايا بيتا فى البنكرياس، ولذا أطالب الدولة بالتصدى لمن يجرون جراحات السمنة لمرضى سكر النوع الأول.

ما رأيكِ فى ادعاء بعض المراكز قدرتها على علاج السكر باستخدام الخلايا الجذعية؟ - طبقا لوزارة الصحة مسموح بإجراء تجارب العلاج بالخلايا الجذعية داخل المستشفيات الجامعية فقط وبضوابط معينة ودون الحصول على أى أموال من المرضى، شريطة أن يوافق المريض على أمور معينة منها أن العلمية ما زالت فى طور التجارب حتى نواكب العالم، ونسهم فى تطوير البحث العلمى. وادعاء بعض المراكز استخدام الخلايا الجذعية فى علاج مرض السكر غير قانونى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;