على أنغام الأغاني الوطنية، نظم قطاع الأمن الإجتماعي، إحتفالية لتوزيع المساعدات العينية على أسر السجناء والمفرج عنهم من السجون مؤخراً، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، وتوفير الملابس الثقيلة والبطاطين للبسطاء من المواطنين.
ووزع قطاع الأمن الاجتماعى ممثلاً فى إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، العديد من المساعدات العينية لـ" 345" حالة من أُسر المسجونين والمفرج عنهم وذوى الإعاقة من تلك الأسر، عبارة عن "188 جهاز كهربائى متنوع"ثلاجة، بوتاجاز، غسالة" – 12 ماكينة خياطة –2 جهاز عروسة "غسالة، ثلاجة، بوتاجاز" – 345 كرتونة مواد غذائية –72 أجهزة طبية " كرسى متحرك، عكاز" –200 زى مدرسى - 200 شنطة مدرسية –200 أدوات مدرسية –105 لحاف فايبر" وذلك بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية والبنوك، وذلك استمراراً لفعاليات مبادرة "كلنا واحد" وتفعيلاً للدور المجتمعى لمختلف قطاعات وزارة الداخلية من خلال تبنى المساهمات والأنشطة الخيرية، وحرصاً من الوزارة على تقديم الدعم المستمر لأسر السجناء والمفرج عنهم من السجون تفعيلاً لمبادىء حقوق الإنسان.
ووسط زغاريد النساء وفرحة ارتسمت على الوجوه، تسلم المواطنين المساعدات العينية من رجال الشرطة.
وقالت سيدة:" تحرص وزارة الداخلية على تقديم المساعدات لنا باستمرار، لنتغلب على ظروف الحياة، حيث نتواصل باستمرار مع شرطة الرعاية اللاحقة التي توفر لنا مساعدات شهرية".
وأضافت السيدة:" إذا كان ذوينا دخلوا السجون، فإن الشرطة لم تتخلى عنا، وتساهم في تجهيز العرائس، وتوفير المساعدات العينية، والأجهزة الكهربائية، فضلاً عن توفير فرص عمل للمفرج عنهم من خلال مشروعات صغيرة تدر عليهم أموالاً عقب خروجهم من السجن، ليبدأ المفرج عنه حياة جديدة خارج السجن، تجعله يعتمد على نفسه، ويكسب أموالاً من الحلال.
وأوضحت السيدة، أن شرطة الرعاية اللاحقة تتابع المفرج عنهم بعد قضاء العقوبة لتضمن عدم عودتهم للجريمة والاندماج في المجتمع بطريقة سليمة، فضلاً عن رعايتها لأسر السجناء طوال مدة وجود ذويهم في السجون، وهو أمر إجتماعي تقوم به وزارة الداخلية، لترسم الفرحة على وجوه الجميع.
وتواصل وزارة الداخلية جهودها لتوفير كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وذلك استكمالاً لتفعيل مبادئ السياسة العقابية الحديثة الهادفة إلى رعاية السجناء عقب الإفراج عنهم، ومساعدتهم على الإندماج فى المجتمع، وتقديم الدعم والمساندة لأسر الذين يقضون مدة العقوبة.