حدث في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر.. انطلاق بث القناة الفضائية المصرية أول فضائية عربية.. الاحتفال على الشاشة بيوم مميز من خلال عدد من البرامج.. درية شرف الدين تضع روشتة لتطوير القناة فى 3 أشهر فقط

تحل اليوم الخميس 12 ديسمبر، الذكرى الـ28 لانطلاق بث القناة الفضائية المصرية، التي كانت أول قناة فضائية عربية، وتتبع شبكة قنوات التليفزيون المصري، الذي يتبع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتعد القناة الفضائية الرسمية لجمهورية مصر العربية، واهتمت القناة ببث كل الأخبار التي تخص الدولة المصرية، بجانب عرضها للكثير من البرامج الترفيهية والفقرات الغنائية المتنوعة. انطلقت القناة كأهم شاشة لعرض أخبار مصر فى الخارج واهتمت بتقديم العديد من برامج النشرات الإخبارية إضافة إلى البرامج الترفيهية كذلك، ولكنها لم تواكب التغييرات التى حدثت مع ظهور القنوات الفضائية الخاصة والتطورات التى حدثت فى السوق الإعلامى، حيث أهمل القائمون على ماسبيرو المحتوى الخاص بالقناة وكل الأمور رغم النصائح الكبيرة بالتظوير من كل من لهم علاقة بالإعلام. وقال علاء بسيونى – نائب رئيس التليفزيون – إن رئيس القناة المخرج سعيد أبو جميل جهز اليوم أكثر من فقرة مميزة للاحتفال بهذه المناسبة على الشاشة ولكن لن تكون هناك حفلة بالمعنى المعروف، مشيرًا إلى أن تأسيس الفضائية المصرية ومرور 29 عامًا على انطلاق بثها يعد حدثًا كبيرًا لاسيما وأن كانت الأولى فى المنطقة العربية ومع خطة التطوير الموضوعه فى ماسبيرو بشكل عام ستعود القناة إلى مكانتها. وبدورها تحدثت الإعلامية درية شرف الدين – آخر وزير إعلام فى مصر – لـ"انفراد" عن القناة خاصة أنها تولت رئاستها فى 2001، وقالت إنها فى عام 1990 لم يكن لها علاقة بالفضائية المصرية وقت إطلاق بثها ولكنها حضرت الاحتفالية التى حضرها رئيس الجمهورية ووزير الإعلام وقتها وكانت فى هذه الفترة سبق كبير فى المنطقة العربية كلها لافتة إلى أنها عندما تم إسناد رئاسة القناة لها كانت تبحث عن بعض التطوير. وأشارت درية شرف الدين إلى أن أول إجراء اتخذته بعد رئاستها للقناة الفضائية المصرية هو إنشاء الفضائية الموجهة لأمريكا وحقق نجاحًا وانتشارًا جيدًا ولكنها أغلقت بعد ذلك، موضحة: "القناة فى الوقت الحالى ومنذ سنوات لا تشهد أى اهتمام من المسئولين وتعاني مثلما يعانى مبنى ماسبيرو بأكمله ولابد من وضع خطة محكمة ومميزة لإعادة الفضائية المصرية للحياة مرة أخرى". وتابعت درية شرف الدين: "أساس عملية التطوير هو الاعتماد على آخر ما وصل إليه الإعلام من تقنيات ومضمون حديث ونوعية برامج جعل القناة انعكاسا يوميا ولحظيا لرسم صورة مصر، ولابد من الاهتمام الشديد بما يدور فى العالم وليس بالداخل فقط حتى لا تكون قناة محلية، والحقيقة أن هناك فكرة كانت لدى وأطرحها حاليًا للمساهمة فى ظهور القناة الفضائية المصرية مرة أخرى، ألا وهي الاكتفاء ببث القنوات الاقليمية أرضيًا وحذفها من النايل سات لأن وجودها غير مجدٍ ووقتها ستكون القناة الفضائية المصرية هى الوحيدة على النايل سات". واستطردت درية حديثها وقالت: "عملية تطوير القناة لن تستغرق أكثر من 3 أشهر فقط، ولا تندهشوا بهذه المدة القصيرة، فلابد من البدء بما وصل إليه القنوات الأخرى والتخلى عن توجهها المحلى وتوسيع العملية بشكل أكبر، وفى هذه الحالة سيكون التركيز على قناة واحدة فقط فلن تحتاج وقتًا طويلاً لإعادتها الى بريقها مرة أخرى، ليس لأنها أول قناة فضائية عربية وإنما لأنها صورة مصر ولابد أن تتطلق من ماسبيرو".