لا يزال النظام القطرى يصر على إنقاذ الجماعات الإرهابية والدول التى تحمل أجندات معادية للمنطقة العربية، وعلى رأسها إيران والموالون للنظام الإيرانى، خاصة بعد توسط الدوحة لدى الولايات الأمريكية المتحدة من أجل استبعاد شخصياتعراقيةموالية لإيران من عقوبات قوائم وزارة الخزانة الأمريكية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن انصياع المافيا القطرى لإرضاء ملالى إيران بات مفضوحاً، الأمر الذى دفع الإدارة الأمريكية لطلب توضيحات بخصوص هذه العلاقة التى امتدت للتغطية على العمليات الإرهابية التى نفذتها إيران ضد ناقلات النفط فى خليج عمان.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن رضوخ تميم بن حمد وعصابته لطهران أخذ منحى أكثر خسة بعدما تحول النظام القطرى لعراب إنقاذ وكلاء طهران من الميليشيات الإرهابية فى عدد من الدول.
وتابع: "مصادر كشفت أن المافيا القطرية تدخلت كوسيط لدىالولايات الأمريكية المتحدةمن أجل استبعاد شخصيات عراقية موالية لإيران من عقوبات قوائم وزارة الخزانة الأمريكية على خلفية تورطها فى قضايا فساد وانتهاك لحقوق الإنسان".
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن المصادر أكدت أن "أبو جهاد الهاشمى"، رجل الحراك الثورى فى العراق ويشغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء يوصف بأنه رئيس الوزراء الفعلى للعراق قد قدم استقالته منذ شهر وفق اتفاق قطرى، يقضى بعدم ورود أسمه فى قوائم المشمولين بالعقوبات الأمريكية.
ولفت التقرير، إلى أن وزارة الخارجية القطرية تبذل جهوداً كبرى للتوسط لدى أمريكا لتجنب وضع اسم فالح الفياض رئيس ميليشيات الحشد الشعبى الإرهابية على لائحة جديدة من العقوبات، مشدداً على أن النظام القطرى ارتضى أن عراب إنقاذ المجرمين والقتلة بدلاً أن تمتد يده إلى الشعب العراقى.
من جانبه أكد فهد ديباجى، الكاتب السعودى، أن ضباطًا قطريين وإيرانيين يعقدون اجتماعًا هامًا بشأن التحركات فى مياه الخليج، وهو ما يؤكد سياسات الدوحة المعادية للمنطقة ومحاولة الإضرار بأمن الدول العربية.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر ما زالت تغرق فى وحل نظام الملالى، وتتآمر على جيرانها وتتواطأ مع عدوهم.
وفى إطار متصل، شن المحلل السياسى السعودى خالد الزعتر، هجومًا على قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة لاتزال تعيش فى عزلتها، موضحًا أن حل الأزمة القطرية ليس بالأمنيات بل بحلول جذرية فى السياسة القطرية تقتلع العقلية الحاقدة على الدول المجاورة، وأن تقتنع الدوحة بحجمها الصغير وتتخلى عن أوهام الزعامة.
وقال المحلل السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن القطريين بحاجة لدروس مكثفة فى علم السياسة لأنه يبدو واضحاً أن لديهم فهمًا غبيًا وخاطئًا لمفهوم السيادة، السيادة يا محترم ليست مجرد خطاب سياسى فقط بينما يسرح ويمرح أردوغان وقواته فى قطر بدون اعتبار للدولة المتواجد على أراضيها.