تواصل الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية بوزارة الداخلية حملاتها الأمنية لاستهداف معديات الموت والوحدات النهرية المخالفة، بعد حادث غرق معدية سنديون بكفر الشيخ، مما أسفر عن مصرع 15 شخصاً.
وشاركت عشرات اللانشات فى حملات أمنية مكبرة، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لاستهداف كافة المخالفات للحفاظ على حياة المواطنين من جشع أصحاب المعديات المتهالكة الذين يعرضون حياة المواطنين للخطر.
وأسفرت الحملات الأمنية الموسعة عن ضبط 25 معدية ووحدة نهرية مخالفة للاشتراطات وغير صالحة للملاحة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حدة.
وأعلنت شرطة المسطحات المائية حالة الاستنفار الأمنى الكامل والشامل على المجارى المائية فى البلاد، واستهداف جميع المعديات والمراكب النيلية والوحدات النهرية بحملات أمنية مفاجئة للتفتيش على رخص القيادة، والتأكد من وجود أطواق نجاة كافية لإنقاذ أرواح المواطنين حال وقوع أى مكروه، على أن تكون هذه الحملات على مدار الـ24 ساعة، لحماية أرواح المواطنين من طمع وجشع أصحاب الوحدات النهرية المخالفة الذين لا يشغلهم سوى جمع المال حتى لو كان على حساب حياة البسطاء.
من جانبه أكد اللواء حامد العقيلى، مساعد وزير الداخلية لشرطة المسطحات المائية، أن الفترة المقبلة ستشهد حملات أمنية مكبرة تستهدف المعديات النيلية المخالفة بعد حادث غرق معدية كفر الشيخ، الذى أسفر عن غرق 15 شخصا، لحماية أرواح المواطنين.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الحملات الأمنية تستهدف التفتيش على تراخيص المعديات ومدى صلاحيتها للملاحة، والتأكد من وجود أطواق النجاة بها وعدم زيادة أعداد الركاب.