كيف استفادت أسوان من منتدى السلام الدولى؟.. المحافظ يشكر الرئيس على قرار التنظيم السنوى ويؤكد: ثماره عرض المطالب الجماهيرية.. خبراء وأساتذة جامعات: يساهم فى استعادة مصر لدورها الريادى..ويزيد التواصل

عام 2020 فرصة رائعة لـ"إسكات البنادق" "السياحة": أفضل دعاية عالمية.. والأهالى: اهتمام كبير بالبنية التحتية ومستوى النظافة بالمدينة أسوان أصبحت محط أنظار العالم بما يتواكب مع مكانتها الجغرافية والتاريخية والطبيعة كمركز اقتصادي وتجارى وسياحى رئيس غرفة شركات السياحة : نسب الإشغال السياحى خلال فترة المنتدى تخطت الـ100% ثمار ونتائج عديدة جنتها أسوان وشعبها من إقامة منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال يومى 11 و12 ديسمبر بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ، وعدد من زعماء وقادة العالم، والذى تناول أبرز القضايا والتحديات أمام القارة السمراء. وتنوعت المكاسب التى حققها منتدى أسوان ويرصدها "انفراد"، لتشمل الصعيد المحلى والدولى وخاصة مدينة أسوان نفسها التى نجحت فى استضافة هذا الملتقى فى نسخته الأولى وفى نسخه المقبلة بعد أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى توصيات ختام المنتدى إقامته بشكل سنوى. اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أعرب عن سعادته لتنظيم هذا الملتقى القارى والدولى الكبير فى أحضان لؤلؤة النيل الساحرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجها شكره للرئيس السيسى لقراره الحكيم بأن تكون مدينة أسوان مقراً دائماً وبشكل سنوى لهذا التجمع الأفريقى المتميز لرؤساء الدول والحكومات والهيئات الدولية والقطاع الخاص، كما أشاد اللواء أشرف عطية بالمظهر الحضارى والمشرف للمواطنين الأسوانيين فى استقبال والترحيب بضيوفهم من كبار المسئولين والمشاركين فى المنتدى والتعاون البناء مع أجهزة المحافظة والأمن. وأكد محافظ أسوان، أن تنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة سنوياً سيكون له العديد من الثمار والتى أهمها أن أسوان أصبحت محط أنظار العالم بما يتواكب مع مكانتها الجغرافية والتاريخية والطبيعة كمركز اقتصادي وتجارى وسياحى وهو الذى يعكس النظرة الثاقبة والرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى للقيادة السياسة لكى تعود لسابق عهدها فى ظل امتلاكها للعديد من المقومات وموانئ برية ونيلية كمعابر للسفر والتجارة وتبادل الزيارات تجاه الأسواق الأفريقية وهو الذى يتوازى مع الطريق البرى الدولى الإسكندرية / كيب تاون بجنوب إفريقيا. وأضاف اللواء عطية، أنه من أبرز ثمار هذا المنتدى القارى والدولى هو الترويج والتسويق السياحى لأسوان من خلال التغطية الإعلامية الواسعة ليس فقط لفعاليات المنتدى ولكن لجمال وسحر أسوان والمقومات السياحية، بالإضافة إلى أنها بالفعل واحة للأمن والأمان ، مشيرا الى أن الفترة القادمة ستشهد الإعداد والتجهيز الجيد لعرض مطالب المحافظة فى قطاعات البنية الأساسية ولاسيما إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى مع رفع كفاءة الطرق الداخلية والسريعة، بجانب الاحتياجات الجماهيرية فى المواقع الصحية والتعليمية، علاوة على التنسيق مع الوزارات المعنية للإسراع من إنشاء وتشغيل المنطقة الاستثمارية الحرة بمدينة أسوان الجديدة، وأيضاً المناطق الصناعية والحرفية بنصر النوبة والسباعية، وهو الذى يتوازى مع دعم وتشجيع إقامة المشروعات الاستثمارية كثيفة العمالة لفتح المجال أمام توفير فرص عمل للشباب الأسوانى. وفى المجال السياحى، أكد خيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان، لـ"انفراد"، أن نجاح هذا المنتدى يعد بمثابة نجاح لمصر كلها وخاصة مدينة أسوان التى حققت الدعاية والترويج السياحى الجيد لها كأفضل مشتى عالمى يجذب آلاف السائحين سنوياً، مشيراً إلى أن نسب الإشغال السياحى خلال فترة المنتدى تخطت الـ100%، ومن المحتمل أن يروج ضيوف المنتدى للسياحة فى مصر وأسوان خاصة من شتى بقاع العالم. وعلى الصعيد المحلى، قال عبد الفتاح حسن، رئيس الاتحاد النوبى بأسوان، إن أهل أسوان يتوجهون بالشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، على اختياره أسوان لاستضافة هذا المنتدى والذى يحقق العديد من المكاسب لشعب أسوان خاصة فى المجال السياحى، بالإضافة إلى المجال السياسى والاقتصادى على المستوى الدولى والمستوى الإقليمى للقارة الأفريقية، لافتاً إلى أن من ضمن مكاسب المنتدى هو تطوير مدينة أسوان ورفع كفاءة البنية الأساسية والاهتمام بمستوى النظافة العامة للشوارع والميادين وإظهار المدينة السياحية فى أبهى صورها. وعلى الصعيد الأفريقى، أكد الخبراء المتخصصون فى الشئون الأفريقية بمحافظة أسوان، أن إقامة منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة يأتى استكمالا للجهود القوية التى تبذلها مصر للارتقاء بالقارة السمراء وتحقيق التنمية الشاملة منذ أن تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى لهذا العام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، كما يعد المنتدى فرصة رائعة للحد من الصراعات والنزاعات التى تعانى منها دول القارة الأفريقية والتى تقدر نسبتها بـ 56 % من الصراعات الموجودة على مستوى العالم. وقال الدكتور علاء عبد الحفيظ محمد ، وكيل كلية التجارة بجامعة أسيوط، وأستاذ العلوم السياسية والمشرف على قسم السياسة والاقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان إن انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة يمثل أهمية كبيرة لمصر وأفريقيا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتابع عبد الحفيظ ، قائلا : إن انعقاد هذا المنتدى سوف يزيد من التواصل بين مصر والدول الأفريقية ودعم العلاقات المشتركة باعتبار أن أفريقيا هى العمق الاستراتيجي لمصر، لذا فإن هذا المنتدى سوف يساهم فى استعادة الدور المصرى فى القارة السمراء والذى كان قويا لفترات تاريخية طويلة ولكنه تراجع بعض الشيء فى فترة معينة، ولكنه بدأ يعود فى الوقت الحالى الى سابق عهده بما يحقق المصالح المصرية والأمن القومى، مشيراً إلى انعقاد المنتدى تحت شعار إسكات البنادق يعتبر فرصة قوية لوضع آليات لحل المشكلات التى قد تحدث بين الدول الأفريقية ونبذ العنف وتصفية الخلافات، وهذا يتماشى مع التوجه العالمى للمنظمات الدولية والإقليمية لحفظ الأمن والسلام. ولفت الدكتور مجدى آدم، الباحث المتخصص فى الاقتصاد الأفريقى، إلى أن منتدى أسوان يعد خطوة قوية من الخطوات التى تقوم بها مصر فى ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى هذا العام، خاصة أن عنوان هذا المنتدى يأتى متماشيا مع أجندة أفريقيا 2063 وخطة التنمية المستدامة التى عقدت عام 2015 فى أديس أبابا التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة فى أفريقيا منها تحقيق الأمن بحلول عام 2020 فيما عرف بإسكات البنادق حيث لا يوجد سلام بدون تنمية، ولا تنمية بدون سلام. وأوضح أدم ، أن القارة الأفريقية تعانى بشدة من الصراعات والنزاعات لدرجة أن 56% من الصراعات القائمة فى العالم توجد فى القارة الإفريقية لذلك يعتبر هذا المنتدى خطوة جادة لتحقيق السلم والأمن الأفريقى علاوة على تمكين المرأة والشباب ومكافحة الفساد وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتدفقات المالية غير المشروعة التى تقدر سنويا فى المتوسط بـ 50 مليار دولار وهى كافية لتمويل الخطة العشرية الأولى لأجندة 2063، مشيرا إلى أن إقامة هذا المنتدى فى مدينة أسوان بوابة مصر الجنوبية يؤكد على أن أسوان أصبحت بحق مدينة الدبلوماسية الأفريقية وذلك عقب إعلان الرئيس السيسى أن أسوان هى عاصمة الشباب الأفريقى لعام 2019 علاوة على أنها كانت عاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية منذ عامين. الدكتور محمود محارب ، رئيس قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان، أكد أن مصر لها تاريخ طويل فى حفظ الأمن والسلم بالقارة الأفريقية، وكانت مصر فى مُقدمة الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ إسهامها الأول فى عملية حفظ السلام فى الكونغو عام 1960، كما شاركت مصر بحوالى 37 بعثة حفظ سلام بأكثر من 30 ألف فرداً قاموا بأداء مهامهم تجاه صون السلم والأمن الدوليين فى إفريقيا، موضحا أن مصر استطاعت بالفعل أن ترتقى فى الآونة الأخيرة إلى مرتبة أكبر عشر دول مساهمة فى هذه العمليات على مستوى العالم ، لذا يأتى انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى إطار جهود مصر لتوسيع مساهمتها فى عمليات حفظ السلام والأمن وتحقيق التنمية الشاملة فى القارة السمراء.


































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;