أشهر مناطق الرعب فى العالم.. قرية الأشباح اليابانية: العرائس بدلاً من البشر.. طريق الموت فى بوليفيا يسجل أكبر نسبة وفيات.. ومستشفى ألمانية مغلقة من عهد هتلر تجذب من يملكون الشجاعة على دخولها.. صور

يتنقل الإنسان حول العديد من المناطق الخاصة فى العالم من أجل السياحة والترفيه، حيث عادة من تكون هذه الأماكن آثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين، أو توفر تجربة مختلفة للترفيه مثل المنتجعات الفاخرة والشواطئ الهادئة وغيرها، ولكن ثمة أماكن حول العالم تتطلب لمن يزورها أن يتحلى بالشجاعة والقوة على المواجهة نظرا لأنها أماكن مرعبة مثل التى نشاهدها فى أفلام الرعب، وفيما يلى نستعرض بعض من هذه الأماكن المرعبة التى من المؤكد أنها توفر للزائرين تجربة مختلفة. قرية الأشباح اليابانية: العرائس بدلاً من البشر تعد قرية "ناجورو" اليابانية من أبرز الأماكن التى قد توفر تجربة مرعبة حيث أن سكنها يشبهون أفلام الرعب، وذلك بعد أن لجأت سيدة يابانية إلى حيلة غريبة لزيادة أعداد سكان قريتها، عن طريق تصنيع أكثر من 350 دمية بالحجم الكامل وتوزيعها في كل أنحاء القرية. ويبلغ عدد سكان قرية ناجورو"، في جنوب اليابان 40 شخصًا فقط، إلا أن زائر هذه القرية يخيل له أن عدد سكانها أكثر بعشرة أضعاف من هذا الرقم، بأعداد كبيرة من الدمى كبيرة الحجم، وهو ما جعل الكثيرين يأتون إلى هذه القرية من أجل اكتشافها. طريق الموت فى بوليفيا يعتبر طريق شمال يونجاس في بوليفيا من أخطر الطرق في العالم، هو طريق مخصص للشاحنات والسيارات النقل، يبلغ طوله 70 كيلومتر، يبدأ من مدينة لاباز وينتهي عند مدينة كوريكو، حصل على لقب أخطر طريق في العالم ، ويرجع ذلك لارتفاع نسبة الوفيات فيه، والتي وصلت إلى 500 شخص سنوياً، وهو ما جعل السياح تأتي إليه لمشاهدته وخوض التجربة المثيرة. مستشفى ألمانية يعود تاريخها لفترة حكم هتلر من الأماكن المرعبة فى دولة ألمانيا، هذا المكان الذى كان مصحة عقلية ومستشفى عسكري شمل مرضى فترة حكم أدولف هتلر لألمانيا، وكانت عدة أجنحة من المستشفى تُستعمل كمركز إعادة تأهيل عصبي. أما اليوم، أصبح المكان مزارًا سياحيًا أمام العامة فقط لمن يملك الشجاعة على دخوله. مدينة الأشباح "برابيت" ضحية كارثة تشرنوبل وقع حادث تشرنوبل فى أبريل 1986، عندما انفجر أحد المفاعلات الأربعة لمدينة تشرنوبيل، التى كانت آنذاك تابعة للاتحاد السوفيتى، وأدى الانفجار مباشرة إلى مقتل 36 شخصًا وأزيد من 2000 مصاب، بينهم رجال إطفاء بعد تعرضهم للإشعاع. وتسبب الحادث، لاحقًا، فى مقتل العشرات، بينما لا يزال عدد الضحايا غير دقيق، إذ يقدر البعض القتلى بالآلاف، كما تم إجلاء السكان من مدينتين و74 قرية، وتم افتتاح المدينة في عام 1979م، ولكنها لم تدم طويلًا حيث تم إغلاقها بعد بضع سنوات في عام 1986م بسبب كارثة تشيرنوبل. المدينة المهجورة فى استراليا تعد هذه المنطقة المهجورة من أكثر الأماكن تلوثا على الكوكب، ربما لم نسمع عنه من قريب أو من بعيد، أطلق عليها مدينة الأشباح المهجورة نظرا لأن السلطات أزالت جميع العلامات الاسترشادية الخاصة بها على الطرق وعلى الخرائط، بسبب هوائها السام. مدينة يتينوم أو مدينة الأسبستوس التى تقع في غرب أستراليا للتعدين، ازدهرت بها الحياة في عام 1943 ، عندما بدأ التعدين للأسبستوس الأزرق لأول مرة، والأسبستوس عبارة عن مجموعة معادن ليفية تتكوّن طبيعياً، كانت لها فائدة تجارية في الماضي، نظراً لمقاومتها غير العادية لقوة الشدّ، ورداءة توصيلها للحرارة، ومقاومتها النسبية لهجمات المواد الكيميائية عليه، لذلك كان التعدين فى ذلك المجال يدر ربحا كثيرا فسرعان ما أصبحت أكبر مدينة فى المنطقة. شلالات الدم شلالات تايلور الجليدية، الواقعة في منطقة التندرا في قارة أنتاركتيكا حالة استثنائية غامضة ومدهشة، بالنظر إلى البخار القرمزي الذي يتسرب داخل الكتلة الجليدية. الذى يشبه لون الدم. والمياه الحمراء المتدفقة منها، التي صارت توصف بأنها "شلالات الدم"، التي اكتشفت عام 1911 في منطقة وادي ماكموردو الجاف، حافظت على غموضها طوال الوقت. جزيرة الدمى بالمكسيك المليئة بالجثث والموتى تم اكتشافها بالصدفة قبل 10 عقود عندما شرعت الحكومة المكسيكية بحملة كبيرة للقضاء على نبات "زنبق الماء" الذى أصبح وجوده يشكل عائقا كبيرا للملاحة فى أنهار وقنوات البحيرة، وخلال تلك الحملة اكتشف العمال هذه الجزيرة المعزولة وسط البحيرة، أثارت هذه الجزيرة الرعب بسبب المنظر الرهيب لمئات الدمى والعرائس المصلوبة هناك، وخلال أسابيع قليلة انتشرت أخبار تلك الجزيرة فى عموم المكسيك.