أكدأحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، خلال جلسة بمنتدى الشباب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، أن"ما حدث فى 2011 لا يمكن أن يسمى بالربيع.. مشيرا إلى موت 500 ألف سورى.. وطرد من 4 لـ 5 ملايين سورى من بلادهم.. ونزوح 6 مليون سورى داخليا فى سوريا.. وهدم دولة مثل ليبيا.. وتأثيرات رهيبة على المدن العراقية والسورية والليبية.. وعودة الكوليرا وشلل الأطفال إلى اليمن.. هذا ليس بالربيع.. وأنا مستعد أنى أقول هذا الكلام".
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن عملية تسليح أو التفكير فى تسليح الذكاء الاصطناعي تمثل بعدا خطيرا على الأمن والسلم الدوليين، موضحا أنه يعد ثورة سوف تبقى مع البشرية لعدة قرون قادمة، وتحوله إلى سلاح بدلا من أن يخدم البشرية.
وأضاف "أبو الغيط" خلال كلمته فى جلسة "التحديات الراهنة لمواجهة الأمن والسلم الدوليين"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن أحد المقالات فى صحيفة أمريكية تتحدث عن التوصل لألة أو أداة يضع أهدافه وخططه ويتصدى لتنفيذها وهو شئ خطر للغاية، مشيرا إلى أن الفشل فى عملية تنظيم الانبعاثات الحرارية سوف يكون لها تأثيرات اقتصادية مخيفة، وهذا ما نراه فى غرب أفريقيا بسبب الجفاف مما يؤثر على استقرار الأمن والسلم الدوليين.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية ضاعت قائلا: "للأسف القضية الفلسطينية.. وممكن جدا المجتمع الدولى والعالم يدفع ثمنا غاليا بعد انزواء هذه القضية".
وأكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن منطقة الشرق الأوسط ضربت ضربًا "مبرحا" فى غزو العراق عام 2003، مشيرا إلى أن الأحداث التى تلت الغزو بدءً من 2011 هز المنطقة العربية والدولة الوطنية فى الكثير من الدول.
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، خلال فعاليات جلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة"، إلى أن العديد من الدول العربية انزوت أو يتهددها الخراب ما أدى إلى فتح شهية دول الجوار وتيارات إرهابية "متأسلمة" لملا الفراغ نتيجة لغياب الدولة الوطنية.
وتابع أبو الغيط:"شفنا دولة زى إيران وجيران الإقليم العربى فتحت شهيتهم للحم العربى.. تركيا وإيران وللأسف، حتى بعض الجيران الذين يطلون على النهر قرروا فى خضم هذا الوضع حجم المياه عن شركائهم وجيرانهم.. إسرائيل ضربت بعرض الحائط التسوية الفلسطينية كنتيجة للفراغ الذى حدث بالدولة الوطنية العربية، داعيًا لضرورة إعادة بناء الدولة الوطنية ولم الشمل العربى، بحيث يتوقف الجيران على اقتحام الغياب العربى".
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر، وجد صخب إعلامى كاذب من قنوات محددة تستهدف وجود حدث جلل على الأرض المصرية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ، ان "الخطر الإضافى هو الانتشار النووى والتهديد بالانتشار النووى لأن لما وقعت اتفاقية حظر الانتشار النووى كان هناك 5 دول نووية فقط، أما اليوم أصبحت 9 دول نووية، وهناك حديث مستمر على دولة فى غرب أسيا تسعى إلى قدرة نووية عسكرية وهى إيران، ولغرابة الأمر هناك دولة فى غرب الأطلسى وهى تركيا، يتحدث رئيسها عن لماذا لم ندخل فى ذلك المجال".
وأختتم :"يسأل عن ذلك العالم الغربى لأنه قام بحماية دولة مثل إسرائيل وأخفى قدرتها النووية لدرجة أصبح هناك دول أخرى تطمع فى امتلاكها، ولو حدث ذلك التطور من تركيا وإيران أستطيع أن أؤكد أن الدول العربية ستسعى للحصول على هذه القدرة رغم أنها لا قيمة لها، وأنها تهديد أجوف".