مقالات صحف الخليج.. طلال صالح بنان يناقش الوضع فى بريطانيا بعد الانتخابات.. عبد الله المدنى يسلط الضوء على كارى لام وورث أخطاء أسلافها وتراكمات الماضى.. إميل أمين: إيران.. خريف فارسى وحروب إلكترونية

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن ما يحدث فى العراق ولبنان ليس ربيعا عربيا، وإنما هو خريف فارسى. إميل أمين: إيران... خريف فارسى وحروب إلكترونية قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، لعل أفضل صوت عبر عن واقع حال إيران فى الوقت الحاضر هو المؤرخ الأمريكى ديفيد روزنبرج الذى اعتبر أن ما يحدث فى العراق ولبنان ليس ربيعا عربيا، وإنما هو خريف فارسى، يقود إمبراطورية الفوضى الإيرانية المزعومة إلى زوال، لا سيما أن الاحتجاجات الشعبوية فى الدولتين اللتين توهمت إيران أنها شرعت رايتها فوقهما تتجاوز مقدرة ألاعيب قاسم سليمانى. حاجج الإيرانيون خلال السنوات القليلة الماضية بأن الحظ أوفى لهم فى العراق ولبنان، غير أن واقع حال إيران يشير إلى أن مشروع همينة الملالي يتحلل ويتفكك فى بغداد وبيروت، وباتت باقى المواقع الاستيطانية الأخرى للهيمنة الإيرانية كما الحال فى اليمن وسوريا فى حال الخطر من اضمحلال النفوذ الإيرانى بعد تغير ملامح الخريطة الجيوبولتيكية الدولية. طلال صالح بنان: بريطانيا.. العودة لنظام الحزبين أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أن حزب المحافظين البريطانى فاز فى الانتخابات العامة، التى أجريت يوم الجمعة الماضى، بأغلبية ساحقة تمكنه من تشكيل حكومة جديدة، لا يشاركه فيها أى من الأحزاب الأخرى، كما كان الحال فترة البرلمان (المعلق) السابق. فى الفترة وخلال السنوات الخمس الماضية عانت بريطانيا من عدم استقرار سياسى، كان من نتيجته إجراء ثلاثة انتخابات عامة، انتهت نتيجة اثنين منها لإخراج برلمان معلق، بحكومة ائتلافية غير مستقرة. خلال الفترة السابقة والنظام السياسى البريطانى كاد يفقد نظام الحزبين، ومعه الاستقرار السياسى التقليدى، الذى عُرف عن الديموقراطية البريطانية العريقة. تاريخيا: كانت بريطانيا تُحكم بنظام حزبي مستقر، عماده حزبان رئيسيان (المحافظين والعمال) يتناوبان الحكم والقيام بدور المعارضة، في فترات إن لم تكن متتالية، إلا أنها كانت منتظمة ومتوقعة، بشكل كبير. عبد الله المدنى: كارى لام.. وريثة أخطاء أسلافها وتراكمات الماضى أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه لا شك أن السير كريس باتن آخر حاكم بريطانى لجزيرة هونج كونج قبل عودتها إلى السيادة البريطانية فى الأول من يوليو 1997 يشعر بالأسى وهو يرى الجزيرة التى حكمها، مستقرة وآمنة ومزدهرة، ما بين عامي 1992 و1997 تنزلق إلى الفوضى بسبب الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ نحو ستة أشهر، بل إن الرجل، الذى يعتبر تاريخياً الحاكم الـ 28 لهونج كونج البريطانية، وصف ما يحدث فيها فى تصريح أدلى به مؤخراً بـ "الكارثة"، داعيا الأطراف إلى العمل على إجراء مصالحة. الرئيسة التنفيذية الحالية لهونج كونج كاري لام، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب الهام الذي يعادل منصب حاكم الجزيرة أو رئيس حكومتها، فإنها واقعة في مشكلات كثيرة وتفتقد القدرة لإرضاء مواطنيها. والحقيقة أن ما تمر به كاري لام من مصاعب اليوم تجرعه قبلها أسلافها الثلاثة، وإنْ كانت هي وحدها التي تحصد اليوم تراكمات الماضي في صورة تمرد شعبي غير مسبوق منذ العام 1997.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;