تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: استقرار الدول.
الأهرام
رأى الأهرام: استقرار الدول
يرى الكاتب أن الاستقرار شرط أساسى لتقدم أى دولة، فبدونه تنهار مقوماتها وأركانها ومكانتها إقليمياً ودولياً، وأخطر ما يؤثر سلبياً فى استقرار الدول، التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة، وأكبر شاهد على خطورة هذه المسألة ما حاق بدول كانت حتى سنوات معدودة مضت تنعم برغد العيش وترفل فى طموحات ورؤى وخطط للمستقبل.
مرسى عطا الله: كل شئ انكشف وبان
أكد الكاتب أنها ليست هذه أول شهادة حق حول الدور العظيم الذى لعبته المؤسسة العسكرية المصرية فى الحفاظ على تماسك الدولة وحمايتها من أعاصير الفوضى التى هبت على منطقة الشرق الأوسط قبل نحو 8 سنوات تحت مسمى خادع يطلق عليه بعض مراهقى السياسة اسم الربيع العربى.
د. عمرو عبد السميع: مجتمع غليظ
يتحدث الكاتب عن توخى عدم معاداة الشعوب فى كل كتاباتنا حتى لو عادينا النظم أو الدول التى تعيش فيها تلك الشعوب، ولكن حادثا وقع فى ولاية كوجالى التركية ولفت نظره وأحزنه، ورسخ ذهنه أن بعض الشعوب تحتاج إلى إزالة الآثار الاستبدادية التى علقت بطريقة تفكيرها وسلوكها نتيجة لنوع النظم التى تحكم تلك الشعوب إذ أنه من المعروف طبيعة النظام التركى القمعية التى جعلته يعتقل 132 صحفياً ويجعل تركيا تحتل المرتبة الـ 157 فى العالم من ناحية حرية الصحافة، بالإضافة إلى عشرات المشاهد التى تؤكد قمعية النظام التركى.
د. وحيد عبد المجيد: درس من نصف قرن
تساءل الكاتب: هل قرأ الجنرال الأمريكى المتقاعد دوجلاس لوت كتاب "غطرسة القوة" الذى ألفه عام 1966 السياسى والمثقف المرموق ويليام فولبرايث، لكن ما قاله لوث عن التخبط الأمريكى فى حرب أفغانستان منذ يومها الأول ينسجم تماماً مع ما نبه إليه فولبرايت، عندما كتب عن خطر فقدان الرؤية بشأن ما يدخل فى قدرات الولايات المتحدة، وما يخرج عنها، نتيجة إساءة استخدام القوة.
الوطن
عماد الدين أديب: التمدد القاتل لـ"أردوغان" (الأخيرة)
تحدث الكاتب عن مصلحة تركيا الحقيقية فى الدخول إلى مغامرة الصراع الليبى، ودفع فاتورة باهظة للغاية داخلياً وإقليمياً ودولياً، حيث هناك إرث تاريخى فى المشروع العثمانى الجديد، وهو اعتبار العراق وسوريا وليبيا مناطق نفوذ تقليدية تقع تحت ما يحب أقطاب حزب أردوغان أن يطلقوا عليه "وقوع هذه الدول تحت مسئولية أنقرة"، وكأنها عودة إلى عهد الولاية العثمانية على المنطقة، وكأن "أردوغان" هو خليفة الدولة، وأمير المؤمنين.
د. محمود خليل: الطفل "الأمريكانى"
أعرب الكاتب عن تعجبه بمعدلات الزواج والطلاق، فخلال عام 2018 وصل عدد حالات الطلاق إلى مليون، بواقع حالة واحدة كل دقيقتين ونصف، بالحسابات الرقمية تبلغ نسب حالات الطلاق إلى عدد حالات الزواج الجديد ما يزيد قليلاً على 20%، مضيفا أن أحد الشباب المتزوجين حديثاً حكى له عن حاجته إلى مئات الألوف من الجنيهات لينفقها على زوجته التى توشك على الوضع، حيث أنها مصرّة على أن تسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتضع حملها هناك حتى يحصل على الجنسية الأمريكية، ويصبح طفلها "أمريكانى".