بعد حكمه بشأن"خلافات الإخوان".. قيادات الجماعة يشنون حربا على "محمد الراشد" ويتهمونه بالانحياز لجبهة عزت.. متحدث "الحرية والعدالة": إهانة للقرضاوى ولسنا مجبرين عليه.. وقيادى إخوانى: غابت عنه المعلومات

شن قيادات الإخوان، هجوما عنيفا على "محمد أحمد الراشد" القيادى التاريخى بالجماعة، متهمين إياه بالانحياز إلى جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، ومؤكدين أن تحكيمه لا يجبر الطرف الآخر والمعروف إعلاميا بجبهة القيادة الجديدة للجماعة.

كان محمد الراشد، القيادى التاريخى للجماعة، انتصر لجبهة محمود عزت فى خلافات الإخوان الداخلية، وأصدر حكما بأحقية عزت فى القيادة بتحكيم داخلى، وطالب محمد كمال عضو الإرشاد بالتوبة، مؤكدا أن أتباعه من إخوان مصر آثمون.

وقال أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل،:" الحكم المنسوب للراشد فلو فعل مثلى ما وجه إليه الدكتور محمود عزت من كتابة ما لديه فلربما أغرقت الجميع فى تفاصيل لن يلموا بها، لذلك ساكتفى بالملاحظات على الحكم فقط لا المضمون" .

وأضاف المتحدث بإسم حزب الحرية والعدالة المنحل فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"لقد كان هناك إصرار على عدم تسمية ما صدر عن يوسف القرضاوى حكما و العكس فيما صدر عن الراشد، حينما صدر عن القرضاوى ما صدر و أعلنت الأطراف أنها ستتجاوب معه إيجابا لماذا البحث عن رأى آخر ؟ لماذا نصر أن نصغر كبراءنا بأفعالنا ؟ لماذا ظهر حكم الراشد وتداوله أخوة على صفحات التواصل بعد يومين فقط من بيان محمود عزت ؟".

وأوضح أن الإشكالية الأكبر و الأخطر أن يتم التعامل مع كلا الرأيين – القرضاوى والراشد- من كل فريق لمحاولة بناء تنظيم منفصل عن الآخر.

كما شن عز الدين دويدار القيادى الإخوانى، هجومًا عنيفًا على محمد أحمد الراشد، القيادى الإخوانى، متهمًا إياه بالانحياز لطرف جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، على حساب الجبهة الأخرى والمعروفة إعلاميا بـ"القيادة الجديدة للجماعة".

وقال دويدار، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إخواننا الذين أيدوا محمود عزت رغم رفضه 10 مبادرات وقرار لجنة يوسف القرضاوى، الآن متمسكين بورقة كتبها محمد أحمد الراشد.. الورقة فى الأصل تتحدث عن خلاف قديم انتهى، حدث بين محمود عزت ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد، وتنصح كمال بالانصياع لعزت والاعتذار له وطاعته، وتدين تصرفات كمال فى مرحلة إدارته للجنة الأولى التى تم حلها فى 2015".

وأضاف دويدار: "فليعتذر كمال أو لا يعتذر هذا شأن يخصه هو، ومحمود عزت وحُكْم الراشد فى الخلاف السابق بينهما فى 2015 لا يتصل بواقعنا الحالى الذى تديره لجنة جديدة مُنْتَخَبَه بعد أزمة كمال، وليس لكمال فيها ولاية، ولا مسئولية أو قيادة".

وتابع القيادى الإخوانى: "يظهر فى خطاب الراشد تَعَجُّل سريع فى فِهْم الأمر وغياب كثير من معلومات الواقع الحالى عنه.. يبدو أن الراشد لا يعلم وجود طرف ثالث فى الأزمة (اللجنة الثانية) غير كمال وعزت، فصرف وقته فى الاستماع لكمال وعزت، ويبدو أيضًا أن كمال انصرف فى دفوعه للدفاع عن شخصه فقط لتبرئة نفسه وكأنه هو طرف الأزمة الحالية".

بدوره قال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان، إن هناك أزمة لدى الإسلاميين لايستوعبون كيفية حلها حتى الآن، مضيفا :"أن تصدر شخصية بيعتها لحل هذه الأزمة هو أمر صعب".

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن قضية الخلاف الإخوانى، معقدة ويبدو تصدر شخص واحد لحلها وإصدار حكم فيها مهما كانت مكانته كشخصية مثل محمد أحمد الراشد وهو أحد المرجعيات الفكرية للإخوان، أمر غير منطقى.

وأضاف النجار لـ"انفراد"، أن حديث الراشد كان حول مشكلة قديمة وموقف حدث قبل عام وحتى قبل تشكيل لجنة القرضاوى، لافتا إلى أن استدعاء هذا الموقف القديم ورأى الراشد فيه من عمل الطرف الذى حكم له لإحراز نقاط على حساب الطرف الآخر، حيث تأتى فى سياق الحرب النفسية بينهما.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;