تناول برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، عدة موضوعات متنوعة، على رأسها فتح ملف التمريض.
قال الدكتور هشام فتحى مدير قسم المسالك البولية بمستشفى المحلة العام، إن وزارة الصحة هى وزارة خدمية، لافتاً إلى أن كل العاملين فى الوزارة همهم خدمة المريض المصرى، موضحاً أنه يجب البحث عن المريض المصرى، ثم نبحث عما يتفق مع عملنا أم لا.
وذكر أنه لا يوجد نقص تمريض، ولكنه يوجد سوء توزيع، فقد تجد مستشفى قوتها 200 ممرضة وبجوارها مكتب صحة قوته 100 ممرضة وعبارة عن غرفتين.
وأضاف خلال لقائه، أن هناك الكثير من الممرضين يتم تعيينهم ونفاجأ أنهم جدد لا يريدون العمل فى العناية لصعوبة العمل بها، موضحاً أن الطبيب لا يستطيع أن يرفض العمل فى مكان ما، وليس له فى القانون ما يسنده، بعكس التمريض.
قالت كوثر محمود مدير عام التمريض، إن الغربية بها عدد زائد من التمريض، فيها حوال 4000 ممرض وممرضة زيادة، ويجب على الدكتور هشام فتحى، أن يتحدث عن التمريض فى مستشفيات الغربية فيط، لأنه لا يعرف الأزمة فى المستشفيات الأخرى، لأن هناك مستشفيات بها عجز.
وذكرت أن الوساطة من أعضاء مجلس النواب تتسبب فى سوء توزيع كبير، مردفة:"مفيش ممرضة بتشتغل ساعتين، ومفيش ممرضة بتشترط تشتغل فى مكان معين".
وفى نفس السياق، قالت مروة أحمد الحوفى ممرضة بمستشفى باب الشعرية، إن مشكلاتهن كممرضات يتأثر بها المغتربات، مضيفة أنها من محافظة البحيرة وتعمل فى مستشفى باب الشعرية، مردفة:"احنا متبهدلين وكل زميلاتى عندهم مشكلات مع أزواجهم بسبب الشغل".
وتابعت ممرضة بمستشفى باب الشعرية،: "النائب بتاعنا دخلنا التمريض على أساس نشتغل فى البلد".
مدير مستشفى المحلة يكشف تفاصيل اختناق 5 طلاب داخل الأتوبيس
كشف الدكتور جمال شادى، مدير مستشفى المحلة العام، تفاصيل اختناق 5 طلاب داخل أتوبيس فى المحلة، مشيراً إلى أن الطلاب يدرسون بكلية السياحة والفنادق، بدمياط، وأثناء عودتهم، قام أحدهم بخلع حذائه مما تسبب فى إيذاء الطلاب برائحة كريهة، ونشبت مشادة، قام على إثرها شاب برش مادة غريبة على الطلاب أدت لاختناقهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أن 5 طلاب أصيبوا بالاختناق، وكانتهم حالاتهم متوسطة وتم إجراء جلسات استنشاق والحقن المناسبة وكلهم خرجوا من المستشفى.
وكان 5 طلاب، أصيبوا بضيق فى التنفس بعد قيام زميلهم برش "سيلف ديفنس" داخل الأتوبيس الذى يستقلونه، وتم نقلهم لمستشفى المحلة العام لعمل الإسعافات اللازمة.
تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور قسم أول المحلة بوصول 5 طلاب لمستشفى المحلة العام مصابين بضيق فى التنفس، وتبين قيام أحد زملائهم برش "سيلف ديفنس" فى الأتوبيس الذى يستقلونه، ونتج عنه إصابتهم بضيق فى التنفس، وتم عمل الإسعافات اللازمة.
أمين اتحاد خبراء البيئة العرب: "وضع الفول فى أكياس بلاستيك خطر على الصحة"
قال الدكتور مجدى علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن البلاستيك كمادة مثل "الطبق أو الصينية" لا نستطيع أن نقول عليه مادة مسرطنة، أما لو مادة يتم وضعها فى شئ ساخن، فيه خطورة، مردفاً:" الكيس النايلون اللى بنضع فيه فول خطر على الصحة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أن وضع الطعام والسوائل الساخنة فى أكياس بلاستيك، خطر على الصحة، وأننا لا نرى تأثيرها، لأنه يتم فى سطح الطعام نفسه.
وتابع:"أنواع البلاستيك الجامدة ومخلفاتها أو لو تم تسخينها فهى خطر على الصحة لأنه يخرج منها غازات مسرطنة، مثل حرق أكوام القمامة التى بها بلاستيك".
"تجسيد الصحابة" تثير الجدل بين جابر عصفور ومحامى حقوقى
قال محمد حامد سالم محامى حقوقى، أننا نخشى تعرض الأعمال للصحابة والرسل والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت من وجهة نظر منتجيها وصانعيها، للطعن فى الثوابت أو الانتقاص من هؤلاء الشخصيات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أنه فى أذهان المجتمع المصرى والأمة الإسلامية صورة ذهنية واسعة من ناحية الشكل والحركات والمضمون من ناحية الرسل والأنبياء والصحابة وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة ويتمتعون بالاحترام والإجلال، ولكن تجسيدهم يهوى بهم إلى مرتبة الاختلاف والجدل.
وأوضح أن المحكمة أكدت على ركيزتين فى الحكم وهما تجسيد الشخصيات فى الأعمال فنية غير جائز شرعاً، طبقا لقرار مجلس البحوث الإسلامية رقم 100 لسنة 96، ونصت المحكمة على وقف عرض مسلسل عمر بن الخطاب داخل مصر وحظر إعادته مرة أخرى على أى قناة على النايل سات، وحظر تجسيد الصحابة والرسل والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت فى الأعمال الدرامية والسينمائية.
وأشار إلى أن المحكمة ارتكنت على حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذى صدر فى يوم 25/10 عام 2018، إلى أن صور التعبير إذا تجاوزت حدود الإنكار النقدى أو تثير عدم التسامح الدينى فيمكن للدولة أن تعتبرها بصورة مشروعة غير متوافقة مع حرية الاعتقاد والفكر والدين وأن تتخذ من التدابير المناسبة ما يقيدها.
من جانبه رد الدكتور جابر عصفور الكاتب والمفكر، قائلاً:" ما يقال عن حكم المحكمة الأوروبية أشك فيه شكاً"، مضيفاً أن تجسيد الصحابة والأنباء مسألة خلفية، ويظل مجموعة من السلفيين يرون هذا إساءة، ولكن فى مقابله سيظل غيرهم من المسلمين كثيرين يرون العكس، وهذا جزء من حياتنا.
وتابع:"لدينا أزهر لا يواكب الحضارة والتطور الإسلامى، وعندنا ناس آخرين عايشين ده، هنعمل ايه، دا السعودية أنتجت فيلم عن عمر بن الخطاب، هنقوله كفر، لا هنقوله كتر خيرك، ومش شايف المسألة تستحق هذا الكلام، وسيظل عندنا فريقان أحدهما مستنير وأخر هو حر، زى الأزياء".
واستطرد جابر عصفور:" اذا اختلفنا على قضية ليس فيها نصوص حاسمة لنترك الإنسان منه لشأنه ويحاسبه الله".