"المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة".. الطوائف الغربية تحتفل بعيد الميلاد المجيد.. بطريرك الكاثوليك: نصلى لوطننا الغالى مصر.. والكنائس تتزين بأضواء الميلاد.. صور وفيديو

ترأسالأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليكقداس عيد الميلادالمجيد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر، بحضور مطارنة الكنيسة الكاثوليكية من بينهم الانبا كيرلس وليم مطران أسيوط، والأنبا باسيليوس مطران سوهاج، والانبا بطرس مطران المنيا، والانبا باخوم المعاون البطريركى والانبا توماس مطران الجيزة. وشارك فى حضور القداس الإلهى لتقديم التهنئةللواء عبد العريز الشريف مندوب رئاسة الجمهورية، والعميدعبد السميع شبانة مندوب عن وزارة الداخلية، والعميد حسن عمر، ومحمد الالفى، خالد الشاذلى من الامن الوطنى. كما حضر القداس المستشار أحمد محمد خليفة من نادى مستشارى الدولة، والمستشار أمين السيد عبد الرحيم حسن سكرتير نادى مستشارى الدولة، ومن أعضاء مجلس النواب حضرت شيرين فراجوتامر الشهاوى. يصلى قداس عيد الميلاد المجيد فى كنائس الطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والرومالكاثوليك والكلدان والكنيسة الانجليكانية الأسقفية. كما ترأس قداس عيد الميلاد، المطران كريكور اوغسطينوس كوسا، أسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك، بحضور عدد من أبناء الكنيسة. وشارك فى القداس مندوب عن رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وعدد من نواب البرلمان، والشخصيات العامة والتنفيذيين. وفى رسالته الرعوية لعيد الميلاد المجيد التى حملتعنوان " لا تخافوا، هآنذا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب". قال بطريرك الكاثوليك إن ميلاد المسيح ليس مجرد احتفال طقسى أو عادة لتقليد مسيحى، إنما هى فرح عظيم لاستقبال ميلاد يسوع فى قلوبنا وفى حياتنا. وتحت عنوان "لا تخافوا" قال البطريرك: هناك فرق شاسع بين مخافة الله بمعنى احترام قدسية حضوره فى حياتى، وبين الخوف منه بناءً على تصورات سلبيّة غير حقيقية عنه، كما لو كان خصمًا للإنسان وكأن رفعة الله لا تقوم إلاّ على الحطّ من قيمة الإنسان وكرامته. وكم من الفلاسفة عبروا عن هذا الفكر المشّوه، وهذا الخطر الذى يهددنا دومًا، وقد يدفع الخوف من الله إلى نوعين من التطرف، فإمَّا أن ينكر الإنسان وجود الله على الصعيد النّظرى أو على الصعيد الحياتى فيعيش كما لو كان الله غير موجود بالمرة، أمَّا التطرف الثانى فهو عيش العلاقة مع الله كنوع من العبوديّة خوفًا من غضبه وبالتالى من عقابه، مما يدفع البعض إلى التعصب ورفض الآخر ظنًا منه أنَّه يدافع عن حقوق الله، بينما هو لا يستخدم أساليبه. وأوضح البطريرك: هناك تمييز بين الغنى والكريم والجوّاد فإذا كان الغنى هو مَن يمتلك الكثير، والكريم هو من يعطى مما يمتلك، فالجواد هو يعطى ذاته «هكذا أحب الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 16) وتساءل بطريرك الكاثوليك: الله يعطى ذاته لكى يخلصنا. مماذا يخلصنا ؟ يخلصنا من الخوف غير المبرر منه، إذ نكتشف عمق محبته للبشر، ولأننا نصبح أبناءه، ويخلصنا من سلطان الشر وطغيانه، لأننا بنعمة روحه القدوس نهزم الشر بالخير «لا تدع الشر يغلبك بل أغلب الشر بالخير» (رو ٢١:١٢) فنكون أداة للسلام ونزرع الحب والغفران حيثالحقد والكراهية (صلاة القديس فرنسيس الأسيزي). وأشار بطريرك الكاثوليك إن هذا الفرح الذى صنعه ميلاد المسيح ليس حكرًا على أقليّة ولا على نسل معين من البشر، لأنَّه مقدَّم لجميع الناس دون استثناء. وأضاف: كم نحنُ فى حاجة إلى أن نعيد اكتشاف قوة وجمال هذه البشرى وهذا الفرح، فان الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحقّ يبلغون، وهو يريد أن يمتلئ بيته فى وليمة الخلاص. فكم من النفوس تموت جوعًا ويسوع هو خبز الحياة، وكم من النفوس تموت من الظلمة ويسوع هو نور العالم، وكم من النفوس تموت من العزلة، والله يقول نعيمى أن أكون بين بنى البشر. وختم البطريرك كلمته بالصلاة قائلا: نرفع صلاتنا متحدين مع قداسة البابا فرنسيس الذى يجول على مثال معلمه يسوع يصنع خيرًا وينشر الفرح فى قلوب الأكثر احتياجا، ليمنحه الرب الصحة والقوة. نتحد فى الصلاة مع أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك الذين ملأ لقاءهم، فى اجتماعهم الدورى بالقاهرة نهاية الشهر الماضى حول موضوع "الإعلام فى خدمة الإنجيل"، قلوبنا بالفرح والبهجة. ليمنح الرب بلادنا السلام والفرح والأمان. نصلى من أجل وطننا الغالى مصر، ومن أجل سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وكل المعاونين له فى خدمة الوطن، طالبين لهم الصحة والعون لمواصلة العمل من أجل كرامة وسعادة كل المصريين. نصلى ونهنئ كل الذين يحتفلون بعيد ميلاد يسوع من اليوم وكل الأيام المقبلة، متمنيين أن يغمر فرح المسيح قلب كل إنسان". وتزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت فى باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروى قصة الميلاد. فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التى يقام فيها القداس مساء اليوم ومنعت مرور السيارات فى محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.




















































































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;