إهانات أردوغان لتميم عرض مستمر رغم مليارات الدوحة لخدمة أهداف حليفتها أنقرة.. أمير قطر يتعرض لموقف محرج من الرئيس التركى خلال قمة كوالالمبور.. والدوحة تواصل إنفاق ثرواتها على الإرهاب لإرضاء أنقرة

رغم المليارات التى ينفقها النظام القطرى لخدمة أهداف حليفه التركى إلا أن إهانات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لأمير قطرتميمبن حمد لا زالت مستمرة، وفى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة “مباشر قطر”، عن أن تميم بن حمد تعرض لموقف محرج فى القمة الماليزية التى مولها من أجل عقد تحالف مع ثنائى الشر تركيا وإيران، موضحاً أن أمير الإرهاب هرول مسرعاً ومد يده لمصافحة الديكتاتور العثمانى، إلا أن الأخير لم يبادله الترحيب واكتفى بأن هز له رأسه، وتركه ومضى فى طريقه. وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أمير الإرهاب هدف إلى تمويل ما يعرف بالقمة الإسلامية المصغرة، والتى أقيمت فى ماليزيا منتصف الشهر الجارى، من أجل عقد تحالف للشر لمحاربة المملكة العربية السعودية والدول العربية، إلا أن هدفه لم يتحقق كونها كانت باهتة ولم يشارك فيها غير تركيا وإيران ووفود ضعيفة التمثيل الدبلوماسى عن بعض الدول. وأكد التقرير أن ظهور تميم بن حمد كطفل فى هذه القمة إلى جانب المعاملة السيئة التى حظى بها من قبل الدكتاتور العثمانى جعل صراخات الاستهجان تتعالى من قبل القطريين، مشداً على أن هذا الموقف لم يكن الأول الذى يسخف فيه رؤساء الدول بالطفل الأرعن فقد سبقه موقف آخر مع الرئيس الفرنسى وثالث مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكى عامله باستخفاف أيضاً. وكان تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، قد قال فى وقت سابق إن تميم بن حمد زعيم المافيا القطرية، يبذل كل جهد من أجل تدمير المنطقة العربية ونشر الخراب والدمار بها، من خلال نشر الإرهاب والتطرف، فضلا عن أنه يسعى الآن إلى شق الصف العربى، بالتعاون مع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، من خلال عقد قمم يطلقون عليها "إسلامية"، رغم أنها لم تدع إليها الدول الإسلامية، وتابع:"يزعمون أنها قمة إسلامية ولكن لم يدع إلا أربع دول فقط، فضلاً عن أنها عقدت خارج المظلة الأشمل للعالم الإسلامى وهى منظمة التعاون الإسلامى، خرجا تميم وأردوغان على العالم بإطلاق ما يسمونها قمة إسلامية مصغرة والتى عقدت فى ماليزيا". وفيما يتعلق بالمليارات التى ينفقها تميم لصالح أردوغان أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن وثيقة مسربة كشفت عن تعاون بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد فى مجال إدارة الحرب الإلكترونية من أجل استخدامه لشن حروب من أجل تحقيق مصالحهما فى المنطقة، حيث تقضى الاتفاقية بتبادل زيارات العسكريين بين قطر وتركيا؛ الأمر الذى تعهد أمير قطر بتحمل تكاليفه وذلك يدخل ضمن مسلسل إهدار أموال الشعب. وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تفاصيل الاتفاق العسكرى بين رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد وفقًا لوثيقة عسكرية تركية مسربة، تم إعدادها من هيئة الأركان العامة التركية من أجل التعاون فى مجال قدرات الحرب الإلكترونية، وعلى إثرها فعَّلت أنقرة بروتوكولًا تضمَّن خطة التدريب والتعاون مع قطر. وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه وفقًا للمذكرة قامت الحكومة التركية بتحديث شروط الاتفاقية بعد مناقشة مشتركة، وأرسلت المسودة الجديدة إلى الدوحة حيث تم إعداد المسودة من قِبَل إدارة الاتصالات والإلكترونيات ونظم المعلومات التابعة لهيئة الأركان العامة التركية، وتم تحديثها وفقًا للمدخلات المقدمة من منظمة الاستخبارات الوطنية التركية ومديرية عمليات هيئة الأركان العامة ووزارة الخارجية وقادة قوات الجيش. ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تركيا وقطر نفَّذتا بالفعل اتفاقية عسكرية شاملة، حيث أنشأ الجانب التركى قاعدة عسكرية جديدة فى الدوحة ونشر قوات برية تركية هناك، لافتًا إلى أن تركيا تخطط لإضافة أصول جوية وبحرية إلى القاعدة، لتوسيع وجودها فى الدولة الخليجية الصغيرة، فيما عزز تميم علاقته مع أردوغان حيث أعلن عن ضخ استثمارات بقيمة 15 مليار دولار لإنقاذ الاقتصاد التركى، كما رفضت الدوحة الاعتراض على الاحتلال التركى لسوريا رغم اعتراض دول العالم باستثناء الصومال والدوحة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;