القارة العجوز على نار الإرهاب × 2019.. فرنسا الأكثر تعرضا للهجمات فى أوروبا.. 4 حوادث إرهابية بعاصمة النور خلال عام واحد.. مقتل 4 شرطيين داخل مقر شرطة باريس الأكثر رعبا..وعمليات طعن فى ليون ومارسيليا

أطلق مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2019 تحذيرات من تزايد خطر اليمين المتطرف فى أوروبا وارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية مع تزايد ضحايا العمليات الإرهابية فى دول أوروبا، وأفاد مؤشر الإرهاب بأن العمليات الإرهابية فى أوروربا حصدت أرواح 77 شخصا بنهاية سبتمبر 2019، واعتلت فرنسا صدارة الدول الأوروبية الأكثر تعرضا للإرهاب، وفى العرض التالى نرصد عدد الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها فرنسا فى 2019، وهى: هجوم بطرد مفخخ يهزّ مدينة ليون فى 24 مايو تعرضت فرنسا لهجوم بطرد مفخخ فى ليون أصاب 13 شخصا قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وبحسب مصادر الشرطة كان الطرد يحتوى على "مسامير" وزُرع أمام مخبز عند مفترق شارعين فى قلب هذه المدينة التى تعد من أكبر المدن الفرنسية، وشوهد رجل فى الثلاثينات من العمر على دراجة هوائية قرب المكان فيما أعلنت السلطات الفرنسية أن قوات الأمن أخلت المنطقة وضربت طوقا أمنيا حولها، وقال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون وقتها خلال مقابلة إن "هجوما وقع في ليون، ليست من صلاحياتى أن أضع حصيلة، لكن فى هذه المرحلة لا ضحايا وهناك جرحى وبالطبع أتعاطف مع الجرحى وأسرهم". وعلى اثر التفجير دعا وزير الداخلية كريستوف كاستانير، فى تغريدة على تويتر إلى تعزيز أمن المواقع العامة التى تستضيف أحداثا رياضية وثقافية ودينية فى البلاد، بينما ألغى رئيس الوزراء إدوارد فيليب مشاركته في الاجتماع الأخير للغالبية البرلمانية تحضيرا للانتخابات الأوروبية، وفتح قسم مكافحة الإرهاب فى نيابة باريس تحقيقا في الحادث، وكانت حصيلة أولية رسمية للسلطات المحلية أشارت إلى "ثمانية جرحى إصاباتهم طفيفة"، فيما أفاد مصدر آخر عن سقوط 10 جرحى بينهم فتاة صغيرة السن. حادث طعن في ليون فى 31 أغسطس تعرضت مدينة ليون من جديد لحادث طعن قتل على أثره شخص وجرح ثمانية آخرون على الأقل في بلدة فيلوربان المحاذية لمدينة ليون وسط شرق فرنسا، حسبما أعلنت الشرطة، وتم توقيف شخص وقتل رجلان، أحدهما مسلح بسكين والآخر بسيخ للشوى، وأفاد جهاز الإطفاء وقتها أن الضحية شاب فى الـ19 من العمر، مشيرا إلى أن الجرحى هم تسعة، فيما أكدت الشرطة أنه قد تم القبض على أحد المهاجمين وهذا المهاجم الذى لم تعرف دوافعه اعتقل للاشتباه بتنفيذه "جريمة قتل والشروع فى قتل". حادث طعن لأمرأتين أمام مدرسة بمرسيليا فى 6 سبتمبر، تعرضت فرنسا لحادث طعن أمام مدرسة بمرسيليا، أسفر عنه إصابة امرأتين، وأعلنت الشرطة الفرنسية وقتها إصابة امرأتين إثر هجوم بسكين على مدرسة فى مدينة مرسيليا الساحلية، جنوبى البلاد، وقالت الشرطة إنه تم توقيف شخص يشتبه فى تنفيذه عملية الطعن"، مضيفة أن دوافع هذا الهجوم المفاجئ فى مرسيليا لا تزال مجهولة حتى الآن، وأوضحت أن الشخص المسلح، هاجم امرأة أمام المدرسة بسكين، ثم سدد لكمة قوية لامرأة أخرى، وعقب ذلك، لاذ بالفرار، وذكر موقع "لا بروفانس" المحلى، أن المرأتين اللتين أصيبتا فى الاعتداء جرى نقلهما إلى قسم الطوارئ فى المستشفى. حادثة طعن فى مقر شرطة باريس وفى 3 أكتوبر، شهدت فرنسا حادثة طعن فى مقر شرطة باريس، تسبب فى مقتل 4 من أفراد الشرطة، حيث قام موظف إدارى بقتل 4 من زملائه طعنا فى مقر شرطة باريس، وقتل المهاجم بالرصاص، وأعاد الهجوم الذى لم تتضح دوافعه إلى الأذهان الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية فى 2015 حين شنّ متطرفون هجمات متزامنة على أكثر من هدف أسفرت عن مقتل وإصابة 300 شخص تقريبا وتبناها تنظيم داعش. ونفذ عملية القتل موظف فى إدارة المخابرات بمديرية شرطة باريس، وأكدت آن ايدالجو رئيسة بلدية باريس في تغريدة على حسابها بتويتر إن "عددا من الناس" أصيبوا بجروح تفضى للوفاة، وسارعت الشرطة لتطويق مكان الهجوم وفرضت إجراءات أمنية مشددة فى قلب العاصمة، فيما شوهدت سيارات الإسعاف فى الموقع، بينما أعلنت هيئة النقل العام الفرنسية فى تغريدة على توتير أن محطة المترو القريبة من مكان الاعتداء قد أغلقت لأسباب أمنية، وأحيى الهجوم المخاوف من العنف الداخلى خاصة أن دوافعه لم تعرف بعد وأن منفذ الجريمة هو من المنظومة الأمنية التي يفترض أنها من يتولى حماية الناس من الاعتداءات.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;