يونايتدبرس:
بريطانيا تقترب من اختيار أول عمدة مسلم للعاصمة لندن
قالت وكالة يونايتدبرس الأمريكية إن العاصمة البريطانية لندن قد تختار أول مسلما ليصبح عمدة لها، ليصبح انتخابه تحديا على الأرجح لحالة الإسلاموفوبيا المنتشرة فى كافة أنحاء أوروبا.
وأشارت الوكالة إلى أن صديق خان، البالغ من العمر 45 عاما، يتفوق حاليا فى استطلاعات الرأى على منافسه زاك جولدسميث، ولو استمر هذا التفوق حتى الانتخابات المقررة فى غضون ثلاث أسابيع، فسيصبح خان ثانى مسلما يتم انتخابه لمنصب عمدة فى مدينة أوروبية، حيث كانت مدينة روتردام الهولندية الأولى التى تقوم بهذه الخطوة عام 2009. إلا أن لندن مدينة أكبر بكثير، كما أن توقيت انتخابه هو الذى سيكون أكثر أهمية على الأرجح.
فبعد شهر من هجمات بروكسل الإرهابية، وخمسة أشهر من تفجيرات باريس، واستمرار أغلب دول أوروبا الغربية فى مواجهة أزمة اللاجئين السوريين، أوضح خان أن انتخابه سيبعث برسالة، وهى أن سكان لندن يقدرون التنوع.
وقال خان إنه فى المقام الأول والأخير لندنى، "لكننا سنظهر للحاقدين فى العراق وفى سوريا أى نوع من البلاد نحن". وأشارت الوكالة الأمريكية أن خان نشأ فى جنوب لندن ودرس القانون فى جامعة شمال لندن وأصبح محاميا لحقوق الإنسان قبل أن ينتخب فى البرلمان عام 2005 كعضو عن حزب العمال.
"نيويورك" ستعزز فرص ترامب وكلينتون فى الانتخابات الأمريكية
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بالجولة الهامة من سباق الانتخابات التمهيدية فى الولايات المتحدة لاختيار مرشحى الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى سباق البيت الأبيض، وقالت إن هذا السباق الأكثر صخبا لموسم مرير بالفعل يقترب من معركة نيويورك التى ستعزز على الأرجح مسار المرشحين الأوفر حظا فى كلا الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أمضت اليوم الأخير قبيل الانتخابات فى التواصل مع سكان نيويورك. فتوقفت فى كافيتريا خاصة بإحدى المستشفيات، والتقت مع بعض العمال فى غسل السيارات واحتست الشاى مع آخرين.
بينما كثف ترامب نشاطه بصورة له على البرج الخاص به فى مانهاتان، ظهر فيها مع ممثلى العديد من الجماعات العرقية، فى محاولة للرد على الاتهامات الموجه له بتأجيج التوترات العرقية والعنصرية بخطابه المعادلى للمهاجرين وللمسلمين. وقد أظهرت استطلاعات الراى أن كلا المرشحين متقدم بفارق كبير قبيل إجراء الانتخابات المقررة اليوم. ولو حقق ترامب فوزا كبيرا، فإن هذا سيجعله أقرب للفوز بأغلبية صريحة من أصوات المندوبين الجمهوريين، وهى النتيجة التى لا تزال فى خطر ودفعت منافسه تيد كروز إلى شن حملة نشيطة من أجل توجيه الأمور نحو سباق آخر خلال المؤتمر العام للحزب الجمهورى.
وبالنسبة لكلينتون، تتابع الصحيفة، فإن الانتصار سيمنحها دفعة من الزخم وربما تفويض جديد لجعل حملتها أكثر محورية للاستعداد للانتخابات العامة فى نوفمبر. وعلى العكس من ترامب، فإن كلينتون متفوقة حتى الآن بنسبة كبيرة فى سباق المندوبين فى مواجهة خصمها السيناتور بيرنى ساندرز لدرجة أصبح من المستحيل معها أن يلحق بها.
وصرحت كلينتون أمس، الاثنين، قائلة إنها تأمل أن يكون أدائها جيدا فى نيويورك، وتأمل أن تنهى سباق الترشيح الديمقراطى. من جانبه، قلل ساندرز من فرصه فى نيويورك، مشيرا إلى أن السباق التمهيدى المغلق فى الولاية لا يسمح بمشاركة المستقلين.
إلا أن ساندرز استطاع أن يجذب عشرات الآلاف من الأنصار فى مسيرات خلال الأيام الماضية، وأمضى وقتا طويلا أمس فى مصافحة أنصاره خلال سلسلة من اللقاءات التى لم يعلن عنها حول مدينة نيويورك.
فورين بوليسى:
تراجع عائدات داعش السنوية بنسبة 30%
يبدو أن الجهود الرامية للحد من تمويل تنظيم داعش تحقق نجاحا. حيث ذكرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن تقريرا بحثيا جديدا أصدرته شركةIHS، التى تقدم المشورة الأمنية للحكومات والشركات، قد كشف تراجع العائدات الشهرية نسبة 30% تقريبا فى العام الماضى، من 80 مليون دولار فى مارس 2015 إلى 56 مليون دولار فى مارس 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن نصف عائدات داعش تأتى من المصادرة وفرض الضرائب، وفقا للتقرير، فى حين أن 43% من العائدات يأتى من النفط. وتأتى النسبة الباقية من تهريب المخدرات والتبرعات وبيع الخدمات مثل الكهرباء.
وعزا التقرير التراجع فى العائدات إلى المكاسب التى حققها التحالف الدولى والضربات الجوية الأمريكية، وبدرجة أقل التقدم الذى حققته القوات الروسية.
وقال كولمب ستراك، المحلل البارز بـ IHS إن داعش خسر حوالى 22% من الأراضى التى يسيطر عليها خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، وتراجع السكان المقامين فوق أراضيه من حوالى تسعة ملايين إلى ستة فقط. وأصبح عدد السكان والأنشطة التجارية التى تُجنى منها الضرائب أقل، والأمر نفسه ينطبق على الأملاك والأراضى التى يتم مصادرتها.
ولفتت فورين بوليسى إلى أن هذا التقرير يدعم مزاعم حديثة للبنتاجون. حيث قال المتحدث العسكرى الأمريكى العقيد ستينفبن وارين الأسبوع الماضى إن داعش خسر أكثر من 40 من الأراضى التى كان يسيطر عليها من قبل فى العراق وسوريا، وأن التنظيم لم يكن قادرا على السيطرة على أى أرض جديدة منذ عام تقريبا.
لكن برغم ذلك، يشير التقرير إلى أن الذين يعيشون تحت لواء داعش لا تزال تفرض عليهم الضرائب والعقوبات دون احتجاج. وقال التقرير إنه لا يوجد ما يشير إلى أن زيادة أعباء الضرائب قد أثارت السكان المستائين بالفعل الذين يعيشون فى أراضى داعش.