مقالات الصحف.. رأى الأهرام: السياحة رافعة أساسية للاقتصاد فى 2020.. مكرم محمد أحمد: أردوغان يحفر قبره.. عماد أديب يكتب عن "قوة مصر الناعمة".. خالد منتصر حول "عملية الليزك".. مرسى عطا الله: حالة هستير

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: السياحة رافعة أساسية للاقتصاد فى 2020، عماد الدين أديب :المصباح السحرى لمصر، مكرم محمد أحمد: أردوغان يحفر قبره، خالد منتصر: متى يُحسم الجدل حول عملية الليزك؟، مرسى عطا الله: إنها حالة هستيرية مستعصية. الأهرام رأى الأهرام: السياحة رافعة أساسية للاقتصاد فى 2020 يؤكد المقال أن مصر تتمتع بكل مقومات الاستقرار السياسى والأمنى الذى يؤهلها ويجعلها إحدى أبرز مناطق الجذب السياحى فى العالم، فى ظل انتشار الاضطراب فى مناطق العالم المختلفة، ومن هنا تعد السياحة الرهان الرابح للاقتصاد المصرى فى 2020. قال الكاتب أن ما يصدر عن أردوغان بشأن الازمة الليبية لا يمكن تفسيره سياسيًا إلا على أساس أن هذا الرجل أصابته حالة هستيرية مستعصية بعد أن تبددت كل أحلامه وطارت كل أوهامه فى أن يستعيد زمن الامبراطورية العثمانية، دون أن يستوعب النهاية الحزينة لتلك الامبراطورية التى تفككت وانهارت فى نهاية المطاف كنتيجة حتمية للحماقات الطائشة والاندفاعات المغامرة. يؤكد الكاتب أن هناك مخاطر جمة تحدثق بالموقف التركى بسبب سياسات أردوغان واستعداده للقيام بمغامرات عسكرية بينما، يعنى ضعفًا شديدًا فى الداخل نتجية تفكك حزبه وخروج أبرز قياداته القديمة لتشكيل أحزاب معارضة جديدة تنتقص من قدرة أردوغان على ضبط أوضاع الداخل وترميمها بعد أن وصلت إلى حالة من الضعف والتفكك الشديد. أكد الكاتب رفضه للتدخل التركى فى ليبيا، قائلًا إنه من حقنا فى مصر بل من واجبنا أن نرفض التدخل التركى فى ليبيا، سواء التدخل القائم أو الذى يخطط له أردوغان، مشيرًا إلى أن تركيا تحاول أن تلعب اليوم دورًا إقليميا من خلال التدخل فى ليبيا لتكون رجل الشرق الأوسط الأحمق. الوطن يؤكد الكاتب أن قوة مصر متعددة ولكن من أهمها القوة الناعمة المؤثرة، موضحًا أنه يوجد فى السعودية قرابة 3 ملايين مصرى يساهمون مع أشقائهم السعوديين فى كافة مناحى الحياة وكافة أنواع الوظائف والمهن بجهد وإخلاص، حيث نجد فى موسم الرياض للترفيه عازف الكمان، ومصمم الديكور، والطاهى البارع، وصاحب البوتيك، والمطربة، والممثل المسرحى، والمدير الإدارى، والمنتج، والمخرج، ومصممة الملابس، والموزع الموسيقى، والمايستر، وكل هؤلاء من خيرة أبناء وبنات الأرض المصرية، هؤلاء هم سفراء وسفيرات مصر للعالم، هم القوى السياسية، هم القيمة المضافة فى المنطقة والعالم، هم مصدر التحويلات المالية، هم - وهذا هو الأهم - ساكنو قلوب وعقول الأشقاء العرب. وأشار إلى أن المسألة أكبر من أغنية أو مسلسل أو مسرحية، ولكنها القوة الحقيقية لحضارة أمة، لذلك كانت شركة مصر للتمثيل والسينما (ستوديو مصر) ثالث شركة أنشأها طلعت باشا حرب بعد بنك مصر ومصر للنسيج. تناول الكاتب حالة الجدل فى أمريكا حول عمليات الليزك لتصحيح الإبصار، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد LASIK من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير لتصحيح الرؤية منذ عام 1999، والآن يقوم الأطباء بإجراء نحو 600000 عملية LASIK فى الولايات المتحدة كل عام، ومعظم الناس الذين خضعوا لهذه الجراحة، ينتهى بهم المطاف برؤية ما نُطلق عليه ستة على ستة، والغالبية العظمى -أكثر من 95٪- يقولون إنهم راضون عن النتائج. وأشار الكاتب إلى أن الآثار الجانبية الرئيسية لـLASIK خفيفة، بما فى ذلك جفاف العين والحروق والحكة، التى تؤثر على 20٪ إلى 40٪ من الأشخاص الذين أجريت لهم هذه العملية، وتصل هذه الأعراض عادة إلى نحو 3 أشهر بعد الجراحة، وتختفى خلال 6 إلى 12 شهراً، ولكن ليس دائماً.