الصفقات الحرام.. كيف جند أردوغان داعش لخدمة أجندة الخراب التركية فى الشرق الأوسط؟.. بدأ بشراء النفط المنهوب من سوريا والعراق.. وضابط تركى يكشف: تركيا وفرت ممرات آمنة لـ60 ألف إرهابى.. وليبيا على رادار

علاقات مشبوهة، وصفقات من وراء الستار حيناً، وفى العلن حيناً آخر جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي، فبداية من توفير الدعم اللوجستي وصفقات شراء النفط المنهوب من الأراضي العربية التى زارتها فوضي التنظيم ووحشيته، وصولاً إلى تجنيد عناصر داعش لإثارة الفوضي فى ميادين عربية أخرى بينها ليبيا فى الوقت الحالي، تعددت العلاقات وتشابكت المؤامرت بين السفاح العثماني، وتتار العصر. تاريخ العلاقات ومحطاتها المخضبة بالدماء، رصدتها وسائل إعلام تركية معارضة من بينها موقع "أحوال" الذى سلط الضوء على العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، مشيراً إلى أن أردوغان كان فى طليعة من اشتروا المشتقات البترولية التى سيطر علي آبارها تنظيم داعش الإرهابي فى كل من الأراضي السورية والعراقية قبل سنوات مضت، وذلك عبر صفقات مشبوهة تمت من وراء الستار فى وقت كان يقدم فيه الرئيس التركي نفسه فى صورة المحارب الأول للإرهاب. وتطورت العلاقات بين أردوغان وتنظيم داعش فإلى جانب تجنيد الإرهابيين ونقلهم للقتال في عدد من الدول، حرصت أجهزة المخابرات التابعة لأردوغان على بناء علاقات وطيدة مع "داعش"، وخصوصا في المجال الاقتصادي، حيث بلغت قيمة صفقات شراء النفط من الإرهابيين بحسب تقرير "أحوال" مئات الملايين من الدولارات. وعقب القضاء على "داعش" ووقف تهريب النفط وقطع طرق إمداداته لتركيا، وتعهد الولايات المتحدة بالسيطرة على حقول النفط بسوريا، خرج أردوغان بتصريحات أشار فيها إلى أنه بلاده لا تهتم بالنفط السوري ورغم سعي أردوغان لتجميل صورته أمام الرأي العام على أنه يكافح من أجل القضاء على "داعش"، إلا أن "الروابط الخفية" مع التنظيم الإرهابي مكشوفة بالنسبة للعالم، فقبل أسابيع أكد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان مؤخرا أن تركيا "حليف فعلي" للتنظيم. وأشار زيمان إلى معلومات تثبت تورط تركيا ووساطتها في عمليات إمداد لداعش خلال مرحلة احتلاله لأجزاء كبيرة من العراق وسوريا، بما فيها تصدير النفط مقابل منافع عديدة نالها الإرهابيون. تقرير الموقع التركي، وصف نجل الدكتاتور رجب طيب أردوغان ، بلال بـ"وزير نفط داعش"، حيث أشرف الابن على عمليات شراء النفط من التنظيم الإرهابي، وجنى من وراء ذلك مبالغ طائلة. وقبل قرابة شهر، فضح أحمد أيلا ضابط تركى سابق خدم بقسم مكافحة الإرهاب لمدة عشرين عاما، ويعيش حاليا فى الولايات المتحدة، نظام أردوغان، واصفا الرئيس التركي بـ"البغدادى الحقيقى" والأب الروحى لجميع التنظيمات الإرهابية، وتحدث عن الصفقات الحرام التى تمت بين رجب طيب أردوغان والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وحجم الأرباح التى حققتها أسرة أردوغان فى التجارة مع داعش. وقال إيلا، إنه اضطر لترك عمله لعدم استطاعته تنفيذ ما يمله عليه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من قرارات تخالف القوانين والإنسانية، إذ تدعم صراحة التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة. وأضاف الضباط التركى السابق خلال استضافته بقناة "شئون تركية" :" تركت منصبى لأننى لم أقبل ما تطلبه حكومة أردوغان منى، فكانوا يسمحون لجميع هؤلاء الجهاديين بالمرور عى مدينتى – أى مقر عمله – دون توقف أو تحقيق معهم الأمر الذى رفضته، ثم فى النهاية عندما أدركت أننى سأفصل من عملى لرفضى تنفيذ أوامر حكومة أردوغان من خلال حاكم أورفا، كان على أن أترك منصبى". وأشار إلى أنه بذل جهود كثيرة لمنع مرور الإرهابيين من المدينة التى كان يعمل فيها، قائلا :"بذلت قصارى جهدي لوقف هؤلاء الجهاديين لكن لم يسمح لى سياسيا" كاشفا عن أن 60 الف داعشى دخلوا سوريا من اسطنبول، قائلا: "عندما نتحدث عن داعش فإن هناك أكثر من 60 ألف فرد دخلوا سوريا عبر تركيا". العلاقات الوطيدة التى جمعت الدكتاتور التركي بتنظيم داعش، جعلت الأخير خياره الأول لتنفيذ مخطط الفوضي والخراب فى الأراضي الليبية، فبحسب تقرير نشرته وسائل إعلام بريطانية ، ووكالة رويترز فإن هناك تحركات على الأرض تثبت نقل ما لا يقل عن 300 مقاتل من مليشيات سوريا إلى الأراضي الليبية وأن هذا التحرك ربما يتبعه نقل المزيد قبل أن يتدخل الجيش التركي بنفسه فى الأراضي الليبية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;