إكسترا نيوز تستعرض فضح أوروبا دعم أردوغان للإرهابيين.. وتبرز تأكيد وسائل إعلام إسبانية نشر الديكتاتور التركى الفوضى والإرهاب فى ليبيا بدعم قطرى.. وتعرض تقرير لمركز أوروبى يكشف تعاون أنقرة مع عناصر داع

سلطت قناة إكسترا نيوز، على تقارير وسائل الإعلام الأوروبية ومراكز مكافحة الإرهاب فى القارة العجوز، التى تكشف ارتباط نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالإرهابيين، مؤكدين أن أردوغان أطلق سراح المئات من عناصر داعش لإرسالهم إلى ليبيا، فى الوقت الذى عرضت فيه القناة، تصريحات نائب تركى معارض أكد فيها أن حزب العدالة والتنمية الحكام فقد قوته وقدرته على إقناع المواطنين. فى هذا السياق، ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن وسائل إعلامية إسبانية، سلطت الضوء على الدور التركى الذى يسعى للتدخل العسكرى فى ليبيا، مشيرة إلى أن وسائل إعلام إسبانية أكدت أن حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى قتال دائم ضد قوات المشير خليفة حفتر فى محاولة للسيطرة على البلاد، وذلك بمساعدة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يسعى لنشر الفوضى والإرهاب للحصول على النفط الليبى وتقسمه مع أمير قطر تميم بن حمد، من بلد ينزف بشدة. وأشارت القناة فى تقرير لها، أن الحرب التى تعيشها ليبيا مرعبة خاصة أن المطامع تزداد، حتى أصبحت المواجهات مع المرتزقة "، لافتة إلى أن أردوغان قال "سنزيد دعمنا العسكرى لليبيا برا وبحرا وجوا"، ولكن فى حقيقة الأمر هو يحاول السيطرة على البلد من خلال نشر الفوضى، والاستفادة من ليبيا غير المهيكلة كليا، فهو يحاول الحصول على إيرادات من البلد الذى يعانى كثيرا". وأوضحت القناة، أن النظام التركى يسعى إلى شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، وذلك بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج نهاية نوفمبر الماضى، واستمرارا لسياسة استفزاز الشارع الليبى ومؤسساته العسكرية والأمنية، وطالبت أنقرة الجيش الوطنى الليبى بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان التركى لإرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة. وفى سياق متصل، قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن جهانغير إسلام النائب في البرلمان التركى عن حزب السعادة المعارض أكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان فقد قدرته على إقناع المواطنين بعدما أدركوا أن قادة الحزب يبحثون عن مصالحهم فقط، موضحا أن الاستقالات والانشقاقات ستتواصل في حزب الرئيس التركى خلال الفترة المقبلة كلما زادت الأزمات التى يواجهها العدالة والتنمية. وأشارت القناة، فى تقرير لها، أن النائب في البرلمان التركى عن حزب السعادة المعارض أوضح أن حزب العدالة والتنمية فقد قدرته على حشد أنصاره من الناخبين وإقناعهم بسياسات الحزب، قائلا: لعل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها تركيا خلال الفترة الأخيرة، أظهرت أن المعارضة قد تدفع الحزب الحاكم للتراجع بشكل كبير، والمعارضة التركية يمكنها أن تفعل الكثير أمام الحزب الحاكم، وتتفوق عليها لو تعاونت فيما بينها، واتحدت في العديد من القضايا كالديمقراطية وسيادة القانون والفصل بين القوى وتفعيل دور البرلمان. النائب فى البرلمان التركى عن حزب السعادة المعارض أشار إلى أن حزب أردوغان لم يعد يتمتع بالقوة التي تمكنه من إصدار القوانين بمفرده، بل يتولى السلطة بتحالفه مع حزبي الوطن والحركة القومية، لافتا إلى أن قادة العدالة والتنمية يسعون للبقاء في السلطة وتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المنفعة العامة. كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبي داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق ، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهي أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء في واقع الأمر بل كانوا في معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة . وقالت القناة، فى تقريرها، إن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد أن مصابى تنظيم داعش كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات التركية تحت غطاء منظمات إغاثية وإنسانية تعمل تحت غطاء كامل من الحكومة التركية، موضحا أن النظام التركى تعمد بالفعل ممارسة التضليل المعلوماتي للعدد الفعلى لعناصر داعش الموجودين على الأراضى التركية توطئة للدفع بهم فى مهام جديدة تخدم خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى السيطرة على الشرق الأوسط وإرهاب حلفائه الغربيين فى حلف شمال الأطلنطى. وأشارت القناة، إلى أن نسبة لا تتعدى 10% من منتسبى داعش الموجودين فى تركيا هم بالفعل سجناء حقيقيين لقيامهم بارتكاب أعمال تخريبية ضد تركيا سواء فى داخلها أو فى مناطق توسعها فى سوريا، كما أن الرئيس التركى بدأ في الإفراج عن سجناء داعش منذ مطلع العام الجارى في عملية اتسمت بالسرية والتدرج وأن الإفراج شمل داعشيين صدرت بحقهم أحكام بالسجن من محاكم تركية وأن عدد منتسبى داعش ممن قرر أردوغان إطلاق سراحهم هذا العام بلغ 1163 داعشا حتى 24 أكتوبر الماضي. وأوضحت القناة، ان المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد أنه فى أواخر العام 2018 أفرجت تركيا عن 1354 من مقاتلى داعش من أصل 5500 داعشى اعترف الرئيس التركي فى 10 أكتوبر الماضى بوجودهم في معتقلات تركية نصفهم من غير العرب وأنه ينوى ترحيلهم إلى دولهم، وهو ما يناقض ما أعلنه بن على يلدريم رئيس وزراء تركيا الأسبق خلال مشاركته فى فبراير 2018 بمؤتمر ميونيخ للأمن أن تركيا تعتقل 10 آلاف من منتسبى داعش فى سجونها حاليا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;