الكنيسة الإنجيلية تحتفل بعيد الميلاد المجيد بحضور 8 وزراء على ترنيمة "بارك بلادى".. أندريه زكى: الدولة قننت 271 كنيسة وأسست لنا هيئة أوقاف.. ويؤكد: المسيح ولد فى مجتمع مملوء بخطاب الكراهية فهى ليست ظا

بحضور 8 وزراء ومندوب عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، احتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم الأحد بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية حيث شارك فى الاحتفال وزراء التموين والتضامن الاجتماعى والهجرة والإعلام والبيئة والمجالس النيابية. تقدم القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بالشكر لرئيس الجمهورية على جهود الدولة فى تقنين الكنائس غير المرخصة حيث كشف عن تقنين أوضاع 271 كنيسة، وأضاف خلال احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد: أسست الدولة لنا هيئة أوقاف إنجيلية وهو حلم كان بعيد المنال. واستشهد بأحد أقوال المفكر اللاهوتى الأرثوذكسى القمص متى المسكين إذ قال زكى أن حد أهم معانى ميلاد المسيح إنه يعطى معنى مختلف وجديد للحياة فالميلاد نقطة انطلاق حياة لا تعرف الأنانية، إنها طريقة للعيش لتقبل الآخر. وأضاف فى كلمته: يسميها الأب متى المسكين بشرية جديدة موقعها بيت لحم هذا المعنى يصير الميلاد بعدًا جديدًا للإنسان، مشيرا إلى أن المسيح ولد فى مجتمع مملوء بخطاب الكراهية فهى ليست ظاهرة جديدة بل كان التنوع مرفوضًا وكان هناك قسوة وظلم اجتماعى فقد كانوا يبيعون البائس بفضة والفقير بنعلين يتكلون على الباطل ويتكلمون بالكذب. واستكمل فى احتفال الكنيسة بقصر الدوبارة: قد كان التنوع العرقى أداة للتمييز فكل من هو غير يهودى هو أممى، أى نجس ويتعامل معه باستعلاء شديد، مضيفًا: كان الواقع السياسى فى زمن ميلاد المسيح صعب للغاية، فقد كانت فلسطين مستعمرة من الرومان ويعين الحاكم رئيس كهنة اليهود. واستكمل: الميلاد هو زمن الاسترداد بكل المقاييس فهو حدث يرتبط بالكرامة الإنسانية وكان له معانى عميقة، ويأتى المسيح يقدم رسالة جديدة كانت بمثابة زلزال للعالم كله كأن يقول "أن تحب الله من كل قلبك، وأن تحب قريبك كنفسك"، مردفا ارتبطت محبة الله ارتباطًا وثيقًا برسالة المسيح، فمن هو قريبى الذى كان يقصده المسيح. واستشهد القس الدكتور أندريه زكى بأحد أقوال المفكر اللاهوتى الأرثوذكسى القمص متى المسكين إذ قال زكى أن حد أهم معانى ميلاد المسيح إنه يعطى معنى مختلف وجديد للحياة، فالميلاد نقطة انطلاق حياة لا تعرف الأنانية، إنها طريقة للعيش لتقبل الأخر، مضيفًا: يسميها الأب متى المسكين بشرية جديدة موقعها بيت لحم هذا المعنى يصير الميلاد بعدًا جديدًا للإنسان. من جانبه قال الدكتور سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة إن طبول الحرب تدق حولنا والطامعين يدفعوننا لمعارك لا نريدها مضيفًا: العالم يعيش فى ظلام دامس، متسائلًا: مالك يا أردوغان بليبيا؟ أين الحدود المشتركة؟. وأضاف خلال حفل الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد: قالت النبوءات إنه يولد فى بيت لحم مدينة داوود وقيل أن اسمه عمانوئيل بمعنى "الله معنا" ولكن أحد هذه النبوءات قالت إن نبيًا يأتى قبله وهو يوحنا المعمدان وهذا النبى يعد الطريق قبله ويجهز الشعب لميلاد المسيح. بدأ الاحتفال فى السابعة مساء بموكب الدخول، تعقبه صلاة افتتاحية وتقديم مجموعة من الترانيم من فريق الترنيم بالكنيسة، وفى الثامنة إلا ربع يلقى القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة كلمة العيد، تليها كلمة الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ثم تعود الترانيم مرة أخرى. كان قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل مساء أمس السبت، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا من قيادات الطائفة، وقيادات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.