5 مدربين ضلوا الطريق فى الموسم الحالى.. العشرى مدرب بدرجة "رحالة".. ميدو سقط سريعا مع الزمالك.. بسيونى رايح جاى على الحدود.. صدقى فشل فى دجلة وإنبى.. الصقر لم يقدم جديدا مع بتروجت

دائما ما يكون مستقبل أى مدير فنى متوقفا على قدم لاعب، ففى حالة دخول الكرة المرمى فإن بقاء المدرب يظل أمرا حتميا نظرا للنجاحات التى تفرضها النتائج، إلا أن هناك بعض الأسباب الأخرى تؤدى إلى رحيل المدربين مثل تدخل الإدارة فى عمل المديرين الفنيين، أو عدم وجود سيولة مالية.

ورغم كل هذا فإن هناك بعض المدربين ضلوا الطريق فى الموسم الحالى:- 1 – طارق العشرى مدرب بدرجة رحالة فشل خلال الموسم الحالى فى الأندية التى أشرف على تدريبها على الرغم من النجاحات التى حققها خلال المواسم الماضية مع أكثر من نادى، إلا أنه فى بداية الموسم تولى القيادة الفنية للمقاولون العرب خلفا لحسن شحاته، وفشل الفريق معه فشلا ذريعا بعدما حقق فوزا وحيدا فى عشر مباريات خاضها مع الفريق مما أدى لتقهقر ترتيب ذئاب الجبل إلى مؤخرة جدول الدورى وهو ما دفع إدارة المقاولون إلى فسخ التعاقد مع المدرب بالتراضى.

عقب رحيل العشرى من المقاولون تعاقد مع الهلال السودانى لقيادته محليا وأفريقيا إلا أنه لم يمكث أكثر من شهر ورحل عن الفريق بعد حصوله على مستحقاته المالية، وهو ما دفع مسئولى النادى السودانى للتأكيد على أن طارق العشرى أساء للكرة المصرية فى الخارج. 2 – ميدو خسر كثيرا مع الزمالك خسر أحمد حسام ميدو فى الموسم الحالى كثيرا بعد رحيله عن الإسماعيلى بشكل مفاجئ بالرغم من النتائج الجيدة التى حققها مع الفريق، ثم توليه نادى الزمالك بعدها مباشرة إلا أنه لم يستمر كثيرا مع القلعة البيضاء ورحل بعد أزمة كبيرة مع رئيس النادى الأبيض، والدخول فى قضايا انتهت فى ساحات المحاكم.

3 – حمادة صدقى لم يحقق النتائج المرجوة مع دجلة وإنبى فشل حمادة صدقى فى إثبات ذاته مع ناديين خلال الموسم الحالى حيث بدأها مع فريق وادى دجلة إلا أن النتائج ساءت كثيرا، مما دفع إدارة النادى الدجلاوى لإقالة المدير الفنى، الذى رحل ليتولى فريق إنبى إلا أنه فشل أيضا بعدما خسر كبير العائلة البترولية من معظم أندية الدورى وأصبح موقفه مهددا فى جدول الترتيب واقترب من توديع الكونفيدرالية الأفريقية بعدما خسر لقاء الذهاب امام بطل الجابون بهدفين نظيفين. 4 – عبد الحميد بسيونى " رايح جاى " على الحدود استمر عبد الحميد بسيونى مديرا فنيا لحرس الحدود فى الموسم الحالى بعد نجاحه مع الفريق فى الموسم المنقضى، إلا أن نتائج الفريق العسكرى جاءت عكسية مما دفع بسيونى للاعتذار عن استكمال مهام عمله ليتولى أحمد أيوب القيادة الفنية، ثم يعود بعدها بسيونى مرة أخرى لقيادة الفريق إلا أن النتائج لم تتحسن ويقترب الحدود من توديع الدورى والهبوط للقسم الثانى ليصبح من المدربين الذين ضلوا الطريق.

5 – الصقر يفشل فى التجربة التدريبية الأولى مع بتروجت ضل أحمد حسن طريقه فى التجربة التدريبية الأولى له مع بتروجت، بالرغم من اختياره لعناصر الفريق بداية الموسم، ليرحل سريعا دون وضع بصمة حقيقية على الفريق البترولى الذى تحسنت نتائجه سريعا فور تولى طلعت يوسف مهمة الإشراف على القيادة الفنية للفريق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;