أحداث العالم هذا الأسبوع × 100 صورة.. أمريكا تقتل سليمانى.. وإيران تنتقم بهجوم على قواعد بالعراق.. وسقوط طائرة أوكرانية بطهران بعد إقلاعها بدقائق.. ومسيحيو العالم ينقسمون فى الاحتفال بين عيدى "الميلاد

شهد العالم هذا الأسبوع العديد من الأحداث، وعلى رأسها مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، والذى يعد أبرز قيادات الحرس الثورى الإيرانى، بالإضافة إلى استهداف طهران لقواعد عسكرية أمريكية بالعراق، وكذلك احتفالات الكنائس الشرقية بأعياد الميلاد، وحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لقداس العيد فى كاتدرائية سان بطرسبرج، وهو ما سوف نستعرضه بالصور فى التقرير التالى.. مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى بصواريخ أمريكية بالعراق تجمع الآلاف من المشيعين، فى العراق، مرتدين الملابس السوداء ورافعين أعلام العراق وأعلام ميليشات مدعومة من إيران ، فى موكب جنائزى عبر بغداد، لأكبر جنرالات إيران، اللواء قاسم سليمانى، وغيره من قادة الميليشيات الذين قتلوا فى غارة جوية أمريكية. وأغلقت ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق طرقات العاصمة بغداد، حيث تجمع المشيعون فى موكب حول نعشى الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس أبرز مساعديه فى العراق. وجرى التشييع حاليا فى حى الكاظمية فى بغداد، قبل أن تنظم مراسم تشييع وطنية في المنطقة الخضراء بحضور عدد من القادة العراقيين. ونقلت نعوش العراقيين الخمسة إلى الكاظمية على سيارات بيك-آب رفعت عليها أعلام عراقية، وسارت بين الحشد. ورفعت على السيارات التي تنقل القتلى الإيرانيين أعلام إيران. ورفع عدد من المشاركين في الحشد صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي والأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله. احتجاجات واشتباكات فى اجتماع البرلمان الفنزويلى برئاسة خوان جوايدو دعا كل من المعارض خوان جوايدو وخصمه لويس بارا ، البرلمان الفنزويلي الذي تهيمن عليه المعارضة، إلى عقد جلسة برئاسته التي يؤكد كل منهما أنه فاز فيها.ومستندا إلى إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان بأصوات 100 نائب معارض الأحد، دعا جوايدو ، النواب إلى عقد جلستهم الأسبوعية في مقر البرلمان الثلاثاء، كما يفعل منذ انتخابه للمرة الأولى قبل عام. وهنأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو غوايدو بينما كتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على تويتر أنه أكد في اتصال هاتفي مع غوايدو أنه "سيقف إلى جانب شعب فنزويلا إلى أن يستعيد حريته". وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه من إعلان بارا نفسه رئيسا للبرلمان، البادرة التي قالت منظمة الدول الأميركية انها "باطلة ولا قيمة قانونية لها". ومع ذلك، تمكن غوايدو من ترؤس الجلسة موضع شك إذ إن بارا يؤكد أنه فاز بالمنصب ويلقى دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وكانت الشرطة منعت الإثنين جوايدو من دخول البرلمان لكن نواب المعارضة أعادوا انتخابه رئيسا لهذه المؤسسة الوحيدة التي يسيطرون عليها في تصويت نظم في صحيفة. وصوت مئة من اصل 167 نائب في الجمعية الوطنية لجوايدو، بعضهم ملاحقون في القضاء في إطار ما تسميه المعارضة "اضطهادا سياسيا" من قبل السلطة. قتلى وجرحى خلال تشييع جنازة سليمانى بمدينة كرمان الإيرانية ذكرت وسائل إعلام أن عشرات الأشخاص قتلوا فى تدافع أثناء مراسم تشييع قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى فى مدينة كرمان بجنوب شرق البلاد، مما اضطر السلطات لإرجاء دفن الجثمان، وتوافد عشرات الآلاف على شوارع المدينة للمشاركة فى تشييع سليمانى الذى قُتل فى ضربة بطائرة مسيرة أمريكية فى العراق يوم الجمعة الماضي، وهتف الكثيرون "الموت لأمريكا". وذكرت وكالة فارس للأنباء، وهى وكالة شبه رسمية، نقلا عن مسؤول فى خدمات الطوارئ أن 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 213 حتى الآن. وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن دفن سليمانى تأجل بعد حادث التدافع، ومر جثمان سليمانى بمدن عراقية وإيرانية قبل وصوله إلى كرمان، مسقط رأسه، ليوارى الثرى وخرجت حشود إلى الشوارع أثناء مرور النعش. سقوط طائرة أوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار الخمينى بطهران قالت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، نقلا عن وكالة أنباء فارس، سقوط طائرة أوكرانية من طراز بوينج 737 وعلى متنها 180 شخصا بعد إقلاعها من مطار الإمام الخمينى فى إيران بسبب مشاكل فنية، وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، قالت أنها تحظر على شركات الطيران المدنى الأمريكية التحليق فى المجال الجوى للعراق وإيران والخليج وخليج عمان. قتلى ومصابين فى إطلاق نار بمدينة أوتاوا الكندية قتل شخص واحد على الأقل، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، فى حادث إطلاق نار فى مدينة أوتاوا الكندية، وفق ما ذكرته هيئة الإسعاف المحلية، وقال أحد المساعدين الطبيين عبر موقع "تويتر": "شخص واحد مات فى مكان الحادث حسب ما أعلن من قبل المسعفين" وتم نقل ثلاثة مصابين إلى مركز الصدمات فى حالة خطيرة يعانون من إصابات بطلقات نارية، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية. وقالت إدارة شرطة أوتاوا إن عمليتها فى شارع جيلمور، بوسط المدينة، لا تزال مستمرة، أوضحت شرطة أوتاوا فى بيان أنها "تجرى تحقيقا فى إطلاق نار وقع فى البلوك رقم 400 بشارع غيلمور فى السابعة ونصف صباحا بالتوقيت المحلي".وتابعت أن الشرطة "وجدت عدة جرحى فور وصولها لموقع إطلاق النار"، مضيفة: "حتى اللحظة، تم تأكيد مقتل شخص واحد، فيما نقل 3 أشخاص آخرين إلى المستشفى بجراح خطيرة". وتابع البيان أن الشرطة "لا تزال تبحث عن المشتبه به فى إطلاق النار". طهران تنتقم لسليمانى باستهداف قواعد أمريكية بالعراق.. والإيرانيون يحتفلون احتفل مئات الإيرانيون، بالهجوم الصاروخى، الذى شنته طهران لاستهداف قاعدتين عسكريتين فى العراق، باعتباره انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وذلك بالتزامن مع جنازته، التى تجرى اليوم بمدينة كرمان الإيرانية. كانت وسائل إعلام دولية وإيرانية، قد أكدت استهداف صواريخ إيرانية لقاعدة عين الأسد الأمريكية بمحافظة الأنبارالعراقية إنتقاما لمقتل قاسم سليمانى القيادى بالحرس الثورى الإيرانى أثر هجوم أمريكى أستهدفه منذ أيام قليلة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، " نعمل على التقييم الأولى للأضرار الناجمة عن الهجوم.. سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنهم" الكنائس الشرقية تحتفل بأعياد الميلاد والغرب يعيدون بـ"الغطاس" وسط سيدات محجبات، حضر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، صلاة عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية التجلي فى سانت بطرسبرج، بعيدًا عن أجواء العاصمة الروسية، حيث هنأ بوتين جميع المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد. واحتفلت روسيا فى جميع كنائس موسكو وضواحيها بعيد الميلاد المجيد، حيث قام بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل بقداس عيد الميلاد فى أحد الكنائس بالعاصمة الروسية موسكو. يذكر أن الرئيس الروسى يفضل زيارة الكنائس الصغيرة فى البلدات والقرى الروسية فى عيد الميلاد، يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عيد الميلاد الأرثوذكسية فى كاتدرائية التجلى. وعلى الجانب الأخر، شهدت مدن العالم إحتفالات بعيد الغطاس، وممارسة المراسم المتعارف عليها فى هذه المناسبة من كل عام، حيث سبح عدد من المسيحيين فى نهر الأردن بالضفة الغربية بالأراضى المحتلة الفلسطينية، وأخرين فى القرن الذهبى بإسطنبول، وغيرهم بالرقص فى المياه الجليدية لنهر تندزها فى دولة بلغاريا، وذلك بخلال إقامة القداس داخل عدد من الكاتدرائيات والكنائس بمختلف أرجاء العالم. وكانت أقيمت مراسم قداس عيد الغطاس بكنيسة القديس بطرس بدولة الفاتيكان، الذى قاده البابا فرانسيس، وشهد حضورا كبيرا، حيث تم إزالة البابا من منصبه فور وصوله للكنيسة لقيادة القداس، الذى شهد مراسم تقبيله لتمثالا يسوع وغيرها من المراسم الإحتفالية. وكانت عدة دول، بدأت فى الاحتفال بمناسبة حلول عيد الغطاس، منها إسبانيا والتشيك، واختلفت مظاهر الاحتفال ما بين مدينة والأخرى، ولكن تخللها جميعًا الاحتفال، وتوزيع الحلوى، وارتداء أزياء مختلفة لتتواكب مع الاحتفالات. وينتظر المئات لمشاهدة موكب الملوك الثلاثة السنوى، فى أحد الشوارع الرئيسية فى العاصمة مدريد، وتحتفل إسبانيا فى السادس من يناير بعيد الغطاس، الذى يعتبره الإسبان أكثر أهمية من عيد الميلاد، حتى أن الأطفال ينتظرون هذا اليوم لفتح هداياهم. وحسب المعتقدات المسيحية؛ فعيد الغطاس هو اليوم الذى قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح عن طريق تغطيسه فى نهر الأردن .